عاجل: تفاصيل الجريمة المروعة التي حدثت في شارع القيادة وهزت العاصمة صنعاء وإعلامي بقناة المسيرة يكشف مصير الجناة (فيديو)
عاجل: تفاصيل الجريمة المروعة التي حدثت في شارع القيادة وهزت العاصمة صنعاء وإعلامي بقناة المسيرة يكشف مصير الجناة (فيديو)
يمني برس:
قال الإعلامي في قناة المسيرة، حميد رزق، مساء اليوم الأربعاء، إن يقضة الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء أسهمت في كشفت جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله قائد الأغبري على يد خمسة من الوحوش البشرية في محل لبيع الهواتف الذكية بشارع القيادة.
وأضاف الإعلامي حميد رزق في تغريدة له على تويتر، أنه “وأثناء محاولة الجناة طمس أدلة الحادثه وتسجيلها قضية انتحار تحرك رجال الأمن للتحري وعثروا على مشاهد التعذيب”.
وأكد الإعلامي حميد رزق في ختام تغريدته، أنه بات المطلوب انزال أشد العقاب بحق أولئك الوحوش البشرية.
اصحاب محل السباعي للجوالات يقومون بضرب احد العمال لمدة 6 ساعات حتى فارق الحياة
تعددت فيه اساليب التعذيب لطم وركل ثم استخدموا الحبل ثم
قطعوا الأوردة الدموية باليد بأستخدام الجنبيه وتركوه ينزف حتى الموتتضامنا الكامل مع الشاب #عبدالله_الاغبري
القصاصpic.twitter.com/3UJ8fOfQ1o
— بتول الرميمه (@ba2oola_2) September 9, 2020
وكان خمسة من الذئاب البشرية أقدموا على ارتكاب الجريمة بحق الشاب الأغبري الذي لم يتجاوز العشرين من عمره، في العاصمة صنعاء، تعرض قبل مقتله، للتعذيب بالكهرباء والإعتداء الوحشي، لمدة ست ساعات متواصلة وفقا لما وثقته كاميرا أحد المجرمين.
وأوضحت مصادر محلية أن المجني عليه الأغبري ذهب للعمل لدى محل (السباعي) للجوالات بشارع القيادة في العاصمة صنعاء، بعد ان اشار عليه أحد المعلمين في قريته العمل مع مالك المحل والذي يعتبر صديقه، واستمر في العمل لمدة أسبوع.
وأضافت المصادر أنه بعد مرور أسبوع على المجني عليه عبدالله الأغبري في العمل، تفاجئ بدخول أشخاص غرباء مع مالك المحل الذي يعمل فيه، واعتدوا على الضحية بالضرب والتعذيب بالكهرباء وأدوات جهزوها مسبقا، طوال ست ساعات مستمرة.
وأشارت المصادر إلى أن الجناة قاموا بأخذ المجني عليه بعد أن دخل في حالة إغماء، إلى دورة المياه وقطعوا شرايين يديه وتركوه ينزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم قاموا بتقطيع أوردته وشرايينه من أجل تغطية جريمتهم البشعة، وايهام المواطنين بأن الضحية مات منتحراً.
وأكدت المصارد أنه بعد القضاء على المجني عليه، قام المجرمين بتعمد منهم، التخلف عن كافة المستشفيات القريبة من شارع القيادة (موقع الجريمة)، وذهبوا إلى مستشفي “يوني مكس” القريب من جولة عمران (جوله الجمنه)، لوجود طبيب سيساعدهم بإستخراج تقرير طبي يفيد بأن المجني عليه مات منتحراً.