شقيق عبدالله الأغبري والعقيد العنسي ومدير مستشفى يوني ماكس يروون القصة الكاملة حول الجريمة التي هزت الشارع اليمني.. وهذا ما قالوه عن مصير القتلة؟ (فيديو)
شقيق عبدالله الأغبري والعقيد العنسي ومدير مستشفى يوني ماكس يروون القصة الكاملة حول الجريمة التي هزت الشارع اليمني.. وهذا ما قالوه عن مصير القتلة؟ (فيديو)
يمني برس:
كشف العقيد نجيب العنسي مدير مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخليه، أن الوزارة بصدد نشر إعترافات أدلى بها قتلة الشاب عبدالله قايد عبدالله محمد الأغبري، أثناء التحقيقات التي أجريت معهم لكشف ملابسات الجريمة التي هزت الشارع اليمني.
وأكد العقيد نجيب العنسي، في إتصال هاتفي مع برنامج معجب على قناة الساحات الفضائية، أنه سيتم نشر اعترافات لقتلة الشاب عبدالله الأغبري خلال الساعات القادمة بعد إستكمال إجراءات التحقيق القانونية مع الجناة.
وأوضح العقيد العنسي أن الجناة اعترفوا في التحقيقات بأنهم باشروا بضرب المجني عليه حتى فارق الحياة، مشيراً إلى أنهم في البداية قالوا انه انتحر، وأدعوا بأنه قام بسرقة بعض الهواتف الذكية من المحل الذي كان يعمل فيه، حيث لا يوجد دليل على إدعائهم والذي إن ثبت صحته فليس لهم الحق بأن يقوموا بضربه والإعتداء عليه.
من جانبه، قال وهيب قايد الأغبري، شقيق المجني عليه، في إتصال هاتفي مع برنامج معجب على قناة الساحات، بأن الجناة ليسوا سوى وحوش بشرية، لا عندهم إنسانية ولا خوف من الله، مضيفاً، أن المشاهد المصورة المنتشرة على الإنترنت توضح التعذيب وكل ما حصل من وحشية بحق شقيقه.
وأوضح وهيب الأغبري أن شقيقه المجني عليه عمل لمدة ستة أيام فقط في محل السباعي الذي وقعت فيه الجريمة، مطالباً الجهات المعنية بإنزال أقصى درجات العقوبات على المتهمين بتعذيب وقتل أخيه عبدالله الأغبري.
في المقابل، نفى مدير عام مستشفى “يوني ماكس” الدولي بالعاصمة صنعاء الدكتور باسم محمد العامري، صحة ما تداولته بعض المواقع الاخبارية وناشطون على مواقع التواصل، أن المستشفى المذكور الذي نقل القتلة الشاب الأغبري إليه بعد تأكدهم من وفاته، بادر بمساعدة الجناة من خلال إصدار تقرير طبي يرجع وفاة الأغبري لإنتحاره بقطع شرايينخ بآلة حادة.
وأدان الدكتور العامري جريمة القتل البشعة التي تعرض لها الشاب عبدالله الأغبري على يد خمسة من المجرمين القتلة.
وأكد الدكتور العامري أن المستشفى هو من بادر إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية عن الجريمة وإحتجاز إثنين من الجناة اللذين قاما بإسعاف المجني عليه، موضحاً أن الشاب الأغبري وصل إلى المستشفى في منتصف الليل برفقة شخصان أدعيا أنه قام بقطع شرايينه للإنتحار.
وأشار إلى أنه تم إكتشاف إثار تعذيب وضرب مبرح واضحة في كل أنحاء جسد المجني عليه الذي وصل وهو في حالة غيبوبة والدماء تملئ تجويف البطن وتم على الفور الإبلاغ للجهات الأمنية ومندوب البحث الجنائي بالمستشفى بالحالة وهو ما سارع معه أمن المستشفى بإحتجاز الشخصين المسعفين ومن ثم تكشفت تفاصيل وملابسات الجريمة المروعة بعد ظهور مقاطع الفيديو التي وثقت ملابسات وتفاصيل الإعتداء الوحشي على الشاب الأغبري.