المنبر الاعلامي الحر

السيد عبدالملك: السعودية والإمارات يحملان اليوم راية النفاق وأصبحوا خطر على الأمة وأعداء لها

السيد عبدالملك: السعودية والإمارات يحملان اليوم راية النفاق وأصبحوا خطر على الأمة وأعداء لها

يمني برس- خاص

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته اليوم في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام أن النموذج الذي يمثل خط الانحراف والتحريف في الأمة نراه اليوم في النظامين الإماراتي والسعودي اللذان يحملان راية النفاق، والولاء والتبعية لأعداء الأمة، ولعب الدور التخريبي داخلها جلياً وبكل وضوح, داعيا شعوب الأمتين العربية والإسلامية إلى أن تعي المؤامرة.

 

وحث السيد القائد في خطابه أبناء الأمة لأن يكونوا على درجة عالية من الوعي ولا يتأثروا بالترويج للتطبيع والولاء لأعداء الأمة, مبينا بأن من يروجون للتطبيع والتبعية للصهاينة أولوياتهم تصب في مصلحة أمريكا وإسرائيل .

 

واعتبر التطبيع السعودي والإماراتي وآل خليفة مع العدو، هو ولاء لأعداء الإسلام بشكل علني بعد أن كان موجودا بشكل سري ، وبقدر ولاء السعودي والإماراتي وآل خليفة لأمريكا وإسرائيل، بقدر ما يبرز عدائهم لأبناء الأمة, وأن مصدر الحروب والاختلالات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في المنطقة يأتي من عملاء الأمة من النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة.

 

وقال: أن النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة وأمثالهم الذين يقفون في صف عدو الأمة، وأصبحوا اليوم أعداء لها وخطرا عليها ، مضيفاً بأن من لا يحترم مبادئ ومقدسات الأمة فلن يحترم أبناءها، بل سيعاديهم ويتآمر عليهم خدمة للصهاينة اليهود وأمريكا .

 

وأوضح أن من يوجهون الإساءة لرسول الأمة بشكل مستمر هم مرتبطون باليهود الصهاينة وأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ، وأن الدور الأساس في العداء لأمتنا تقوم بها إسرائيل وأمريكا، ولديهم أعوانهم في الشرق والغرب .

 

وأشار إلى أن الصهاينة والأمريكيين يحرقون القرآن ويسيئون للرسول الأعظم بشكل مباشر ويتآمرون على مقدسات الأمة في فلسطين ومكة والمدينة، ووصلت بهم الإساءة إلى إدخال الصهاينة إلى المسجد النبوي الشريف.

 

واستغرب قائد الثورة في خطابة بالقول: إن العملاء عادة يتقاضون المال مقابل عمالتهم، لكن الغريب في واقع النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة يقدمون هم المال لأمريكا كي تنجح في مؤامراتها على الأمة .

 

وعن الموقف المعلن مؤخرا ًلما يسمى بالجامعة العربية من التطبيع مع العدو الإسرائيلي أكد السيد القائد أنه لم يكن مفاجئا لنا بل كان متوقعا، وقال: أن يكونوا جبهة واحدة وصريحة مع الصهاينة.

 

ولفت إلى أن هناك مساع لتبرير الولاء مع الصهاينة اليهود على الصعيد الثقافي والإعلامي والترويج لحالة الارتباط بأعداء الأمة وأن الموالون لأمريكا وإسرائيل يسعون للترويج لحالة التبعية التي يعيشونها، ليدفعوا بقية أبناء الأمة للوقف معهم في جبهتهم إلى جانب إسرائيل، ليتجهوا بعدها بعدائية أوضح ضد أبناء الأمة الثابتين على العزة والحرية والاستقلالية.

 

وأضاف قائد الثورة: كل علاقة بإسرائيل مدانة وجريمة وخيانة، لكن توقعوا من السعودي والإماراتي وآل خليفة أن يتنافسوا في العمالة وأن يتصرفوا بغباء.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com