المنبر الاعلامي الحر

انقسامات حادة في تعز.. الإصلاح يترنح بضربات عناصر الإستخبارات العفاشية.. والإشتراكي والناصري دون وجهة

انقسامات حادة في تعز.. الإصلاح يترنح بضربات عناصر الإستخبارات العفاشية.. والإشتراكي والناصري دون وجهة

يمني برس:

 

تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة لقوى العدوان والإحتلال بمحافظة تعز حالة من الفوضى والتناحر جراء الممارسات وجرائم القتل والإعتقالات والمطاردات التي نفذتها مليشيا حزب الإصلاح خلال الأيام القليلة الماضية بحق قيادات وعناصر عسكرية أخرى تنتمي للحزب الناصري والعفاشي في مديرية الحجرية بالمحافظة ضمن تحركاته العسكرية للإستحواذ والسيطرة على المناطق التي تقع تحت سيطرة الأطراف الأخرى.

 

مصادر مطلعة أوضحت أن تلك الممارسات فرضت واقعاً جديداً بداخل قادة وقواعد الفصائل المسلحة نتج عنها مؤخراً انقسام سياسي كبير في أوساط الخونة إلى قسمين الأول يمثله قيادة الإصلاح ومعه قيادة الإشتراكي الرسمي في المحافظة التي صدر عنها مواقف أيدت ما يقوم به عناصر الإصلاح ورهنت كل مواقفها للإصلاح إلا أنها قوبلت برفض واسع داخل قواعد الحزب الإشتراكي وسط اتساع حالة الإنقسام والتشقق المؤكد وسط الحزب ما أدى إلى قيام هيئة الحزب بانتخاب قيادة جديدة أدانت في أول بيان لها تحركات الإصلاح العسكرية على عكس قياداته السابقة لتظهر بموقف جديد وهو الإبتعاد عنه والإقتراب نحو طرف آخر مثل الناصري , فيما يمثل القسم الثاني التنظيم الناصري ومليشيا حزب عفاش والسلفيين.

 

وإزاء تلك التطورات يحاول حزب الإصلاح ترميم علاقته بالناصري والإشتراكي وإعادتهم إلى حضيرته ومحاولته إقناعهم بتأسسيس علاقة شراكة جديدة والترغيب لهم بمناصب إدارية واستيعاب مجاميعهم المسلحة ضمن ما يسميه بالجيش الوطني.

 

تلك الممارسات التي قام بها حزب الإصلاح رغم محاولته مؤخراُ بتهدئة الوضع بين الأقطاب السياسية الموالية للعدوان لإعادتهم إلى كنفه وانشغاله بإعادة ترميم العلاقات مع الناصري والإشتراكي بالتحديد, إلا أنها مثلت فرصة ناجعة للعناصر الإستبخاراتية التابعة لمؤتمر عفاش أمثال (الصوفي. والبركاني) حيث تمكنا عبر أموال إماراتية من استمالة الناصري إلى جبهته ودفع الناصري بالكثير من المرتزقة للتجنيد في الساحل الغربي ضمن معسكرات طارق عفاش, بالإضافة إلى عدد كبير من إعلامييه وناشطيه الذين يعملون مع طارق عفاش والحسابات الإماراتية.

 

ووفق المصادر فأن الكثير من قيادات الناصري ومجاميعه المسلحة غادروا مؤخرا مديرية الحجرية وفروا إلى الساحل الغربي, في الوقت الذي بدأ مؤتمر عفاش يستخدم عدد من العناصر الإستخباراتية الليبرالية في قيادات الناصري أدوات جديدة لاستمالة الاشتراكيين أمثال(( عبد الستارالشميري، عبد الحليم صبر ، عادل البرطي )) وسحبهم إلى صف مؤتمر عفاش بهدف تشكيل جبهة سياسية موحدة ضد الإصلاح والقضاء عليه.

 

تؤكد المصادر ذاتها أنه وفي ظل التسريبات والإستقطابات الجديدة التي يقوم بها مؤتمر عفاش لقيادات في الحزب الإشتراكي عبر الناصريين إلا أن قيادات الإشتراكي والناصريين حاليا يتعرضان لضغط كبير من قواعدهما التي تطالب بفض التحالف الوطني السابق مع الإصلاح, والمطالبة بتشكيل جبهة حراك سياسي وجماهيري جديد فيما بينه وبين الناصرييين بهدف الضعط نحو إعادة صياغة الشراكة بين الفصائل- التي انقسمت لثلاثة أقطاب سياسية جديدة وهي حزب الإصلاح, الثاني الإشتراكي والناصريين, القطب الثالث المؤتمري العفاشي والسلفيين- وذلك تحت عناوين لا يمكن أن يقبل بها الإصلاح ومستحيلة التحقيق على رأسها ( إعادة هيكلة التشكيلات المسلحة وتحييدها عن العمل السياسي, وكذلك هيئة سياسية ومجتمعية لإدارة مناطق تعز المحتلة ..) والتي تطورت إلى حملات إعلامية مستمرة وتوقيعات واسعة تطالبها بإنهاء هذا التحالف.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com