الصبيحة تدعو أبناءها في الساحل الغربي للعودة بعد مصرع لواء كامل في محيط الدريهمي وإنكشاف مخطط طارق عفاش وأخوه عمار (تفاصيل)

يمني برس:

دعا مشائخ قبائل الصبيحة بمحافظة لحج المحتلة وعدد من قيادات الحراك (الثوري الجنوبي) إلى عودة أبناء قبائل الصبيحة بشكل خاص وأبناء الجنوب بشكل عام من جبهات الساحل الغربي.

جاء ذلك عقب مصرع وجرح المئات من أبناء الصبيحة ممن تم تجنيدهم من قبل قوات الاحتلال الإماراتي وعملاء المجلس الانتقالي والزج بهم في معارك الساحل الغربي، بالإضافة إلى عمليات الاغتيالات التي طالتهم من قبل مرتزقة العميل طارق عفاش ضمن مخطط التصفيات الذي يقوده شقيقه، المرتزق عمار محمد عبدالله صالح.

واتهم مشائخ الصبيحة وقيادات الحراك الجنوبي قوات الاحتلال الإماراتي وعملاءه بالغدر بالعشرات من أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة وتهامة وقتلهم في جبهة الساحل الغربي.

وقالوا إن المجزرة التي استهدفت أبناء الصبيحة المجندين ضمن ألوية مرتزقة ما يسمى حراس الجمهورية التي يقودها المرتزق طارق صالح، خلال فك قوات الجيش واللجان الشعبية لحصار مدينة الدريهمي، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل مواصلة الاحتلال الإماراتي وعملائه في تجنيد البسطاء من أبناء الصبيحة وتهامة والزج بهم في معاركهم الخاسرة في الساحل الغربي، مستغلة ظروفهم الاقتصادية الصعبة.

وشددوا في دعواتهم على عدم السماح لأبنائهم أن يكونوا لقمة سائغة لتجار الحروب بعد أن أصبح الساحل الغربي مقبرة مفتوحة لأبنائهم ولأبناء المحافظات الجنوبية المحتلة.

إلى ذلك، حذرت قيادات عسكرية من مخطط تصفيات جسدية يقوده المرتزق طارق عفاش وأخوه عمار ضد أبناء المحافظات الجنوبية، وذلك عقب اغتيال 3 من مرتزقة ما تسمى العمالقة في الساحل الغربي. 

وقالت مصادر إن عبوة ناسفة استهدفت طقماً عسكريا لمرتزقة ما يسمى اللواء الثاني عمالقة الذي يقوده المرتزق حمدي شكري الصبيحي جنوب محافظة الحديدة بالساحل الغربي.

وأكدت المصادر أن الطقم تم استهدافه في خط “الفازة” الخاضعة لسيطرة مرتزقة العميل طارق عفاش، ما أدى إلى مقتل 3 من مرتزقة بينهم قائد سرية باللواء، يدعى مسار أحمد سالم المطرفي، وجرح 6 آخرين.

وأضافت أن المرتزق حمدي شكري حذر كافة قيادات مرتزقته وقيادات الألوية الأخرى التابعة للعمالقة من مخطط تصفيات واغتيالات يقوده العميل طارق عفاش، وشقيقه عمار محمد عبدالله صالح.

وأوضحت أن المرتزق عمار صالح يقود فريقاً للاغتيالات باسم “الكتيبة 400R43;، مهمتها التصفيات والاختطافات ضد قادة مرتزقة العمالقة ومنتسبيها في الساحل الغربي، بعد اختراقه لصفوف الألوية عبر تجنيد أكثر من 50 عنصراً تم تدريبهم لمهمة الاغتيالات.

وتصاعدت حدة التوتر بين مرتزقة العمالقة والعميل طارق عفاش خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع ما تعرضت له ألوية العمالقة من هزيمة على يد الجيش واللجان الشعبية في جبهة الدريهمي، ومصرع قوام لواء كامل في محيط الدريهمي.