المنبر الاعلامي الحر

نايف حيدان : لننتصر على الإرهاب بدم الشهيد / صادق منصور

يمني برس _أقلام حرة 

بقلم / نايف حيدان 

نايف حيدانالجريمه الشنعاء التي تعرض لها القيادي الإصلاحي / صادق منصور الحيدري تعد تطور خطير في العمليات الإجراميه التي تمارس بين وقت وآخر في يمننا الحبيب ضد قاده عسكريين وسياسيين وأحيانا مواطنين عاديين ،وتعتبر نقله مقلقه قد تنشر الرعب والخوف إلى كل أسره يمنيه إذا لم تتلافاها القوى السياسيه وتعمل على معالجة الإختلال السياسي الحاصل اليوم والترقب والترصد المتبادل بين هذه القوى ، ..

و بإعتقادي إن هذه الجريمه التي أستهدفت قيادي إصلاحي لا يحب أو مال للمظاهر المسلحه في حمايته أو مرافقته مؤشر لفتح سلسله من الإغتيالات التي قد لا تستهدف أعضاء أو قيادات في تجمع الإصلاح فقط وإنما ستركز على قوى وشخصيات راضيه أو ساعدت أو أطاحت بالقوى الثلاث التي كانت تتحكم بالقرار السياسي اليمني ، .

وما هذه الجريمه إلا من باب خلط أوراق لا غير ، وإختيار الشهيد / صادق منصور كان بعنايه وبدراسه كونه كان يمثل رأي وسطي وجامع بين القوى السياسيه المختلفه ، وهنا لابد من تحقيق دقيق وشفاف وسريع لكشف خيوط الجريمه كونها لم تستهدف الشهيد أو حزبه أو أسرته وإنما أستهدفت الوطن و كل الشخصيات المحبوبه والشجاعة والمؤثرة إيجابا في الوسط السياسي ، و هنا لابد على كل القوى السياسيه الوقوف بجديه وبإخلاص وبوطنيه إلى جانب الأجهزه الأمنيه للعمل على كشف كل تفاصيل هذه الجريمه البشعه ، و النأي عن الخلافات والصراعات والعمل بروح الفريق الواحد لكشف من يقف خلف هذه التصفيات السياسيه ،وعند التوصل إلى الشخص أو الجهه المتورطه في هذه الجريمه ، وبعد التأكد من كل خيوط اللعبه وما علاقة هذه الجرائم أو إرتباطها بقوى أو دول خارجيه ، لا يجب السكوت أو التهاون أو التغاضي على هذه الجريمه بالذات ، وأقل إجراء يتخذ هو الحضر والزج بكل قيادات هذا التنظيم في السجون ومصادرة كل مقراته وممتلكاته والإعلان عن إدراجه في قائمة التنظيمات الإرهابيه .
* بدون مغالطه :
إرهابنا من جارتنا ، إسكتوها وسينتهي الإرهاب ، دعوكم من اللعب والخريط ، نهزمهم أو يهزموننا هو بالأخير لعب ، فضرب مركز آل سعود هو الحرب الحقيقي على الإرهاب !

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com