إنجازات وتعقيدات ملف الأسرى في اليمن.. هل تم تنفيذ الإتفاق الموقع في جنيف حول عملية التبادل بحذافيره؟
إنجازات وتعقيدات ملف الأسرى في اليمن.. هل تم تنفيذ الإتفاق الموقع في جنيف حول عملية التبادل بحذافيره؟
يمني برس:
أكد عبد القادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء ان عملية تبادل الأسرى يتم النظر اليها بشكل ايجابي جدا، على اعتبار انها كسرت الجمود الذي خيم على ملف الاسرى، منذ بدء العدوان السعودي على اليمن وحتى اليوم.
وحول ما تمثله عملية تبادل الأسرى بالنسبة لملف الاسرى وملف السلام، قال عبد القادر المرتضى في مقابلة خاصة مع قناة العالم خلال برنامج “ضيف وحوار”: انه عبر الامم المتحدة لم يتم انجاز اي عملية تبادل للاسرى، سوى هذه العملية الاخيرة، ونعتبر ان تلك العملية تؤسس لعمليات اخرى عبر الامم المتحدة، ولصفقات اخرى ستكون اكبر من الصفقة التي تمت،
واضاف المرتضى بالنسبة لتأثير عملية تبادل الاسرى على ملف السلام بشكل عام، فهي لن تؤثر تاثيرا كبيرا لانه لازال هنالك امورا كثيرا متعلقة بالحصار والعدوان المستمر على اليمن، فلو حصل تقدم في ملف رفع الحصار وفتح المطارات والموانيء لكان هنالك املا في التاثير على عملية السلام بشكل عام.
اما بالنسبة لملف الاسرى، فان جميع الاطراف مستفيدة من هذا الملف، ومن هذا النجاح، ونعتقد انه لن يكون لها تاثيرا كبيرا على المستوى العملي السياسي بشكل عام.
*هل تم تنفيذ الاتفاق الموقع في جنيف بحذافيره، ام حصلت بعض الاشكالات والاختلالات فيما يخص بملف الاسرى وعملية التبادل؟
اوضح عبد القادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى الخلل الحاصل بملف الاسرى اليمنيين بعد العودة من جنيف.
واعتبر عبد القادر المرتضى: انه تم تنفيذ الاتفاق الموقع في جنيف بشكل جيد، وبنجاح كبير، لكنه مع ذلك حصلت بعض التعقيدات بعد عودتنا من جنيف، وبعد جمع الاسرى الى نقطة تجمع واحدة الذي التزمنا به نحن والطرف الاخر، امام اللجنة الدولية للصليب الاحمر، فقد تحفظ الطرف الاخر على 10 من الاسرى، الذين تم التوافق عليهم وتعتبر هذه اشكالية استمرت ليوم التنفيذ.
وكانت قد انتهت في اليمن أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية العدوان قبل نحو 6 سنوات، في بارقة أمل لإنهاء عدوان تسبّب بمقتل آلاف المدنيين، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم.