المنبر الاعلامي الحر

عن أبو محفوظ..وألسن الزيف

عن أبو محفوظ..وألسن الزيف

يمني برس- كتب/ عبدالرحمن الأهنومي

 

تحدث أبو محفوظ في وقت سابق في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للإعلام وفي تلك الكلمة تحدث بوضوح وصراحة وصدق..ركز على مسألة فتبينوا وكيف يجب على الإعلام/ي أن يكون صادقا وان يتحدث وفق هذه القاعدة..كان الخطاب مهما ، وفيه بيان وفيه قواعد إيمانية لموضعة الخطاب الإعلامي..

 

ما أن أنهى الأستاذ أحمد كلمته حتى شن الجمع المحتشد على وسائل التواصل حملة شعواء تمحورت حول قضية ليش يعمل أحمد حامد خطاب ويقول كلام ضخم أو” بهذا المعنى”..قالوا هو إلا مدير مكتب رئاسة الجمهورية وليس الرئيس..

 

رغم أن للأستاذ القدير خطابات وكلمات كثيرة وتحركات وغير ذلك لكني أردت البدء بهذه القضية والموضوع لأبين إلى أين وصل البعض بخصوماته ومعاركه واكاذيبه على أبو محفوظ..وحجم الاسفاف في حملات الشتم والسب…تحت عناوين حق”النقد” وادعاءات الحرص والفضيلة على المسيرة والقران والمشروع والشهداء.

 

حين عمل الأستاذ أحمد حامد مدير مكتب رئاسة الجمهورية على محاربة الابتزاز والرشوة ووضع آلية لذلك وقام بجهود طيبة عبر المكتب ومن خلاله..قفز القافزون للتبكيت والتبخيس وشنوا أعنف الهجمات الكلامية عليه..واعتبروا ذلك ضربا من ضروب التسلط وحملات ردح وقدح لم تقف..

 

وقبل الشكاوى كانت الصناديق مفتحة أبوابها للصرف دون رقيب..قام أبو محفوظ بترتيب وضعها ونظم صرفياتها وأغلق أمام المسؤولين الكبار الباب المفتوح للصرفيات..ثار الثائرون واعتبروا ذلك فسادا وتسلطا وقالوا عنه ما لم يقله مالك في الخمر…والشعب للأسف صدق ذلك وصفق لما قاله المستفيدون من بقائها مفتحة الأبواب..

 

شرع أبو محفوظ بتوجيهات وبإسناد من الأخ الرئيس في عملية مكافحة فساد المساعدات الإنسانية علما أن هذا الباب من أخطر أبواب الفساد والإفساد بمستوياته المختلفة وعلمية التصحيح كانت ترجمة لتوجيهات الsيد في النقاط ال12…فترك الحبل على الغارب مشكلة الحد الأدنى من الخطورة لها أنها ستكون حواضن هشة لصالح العدو..ناهيكم عن تبديد المساعدات في صرفيات لا تمت بصلة للمحتاجين.فاعتبر الحريصون جدا على  المساعدات أن ذلك استهداف للمساعدات وأقاموا الدنيا وأقعدوها…ولظهر أبو محفوظ والكثير من الناس صدقوا ذلك واقتنعوا ووقفوا مع ذوي المصالح.

 

تحدث أبو محفوظ عن قضايا وأحداث هامة صادق مسؤولا حريصا، قام بالدور المنوط به وبالمهام الملقاة على عاتقه في مختلف المجالات سهر أيامه ولياليه..وفي نهاية المطاف نصدق ذاك السين أو الصاد الذي ما شهدنا له موقفا مشرفا ولا أقام حقا ولا أبطل باطلا.. أن أبو محفوظ سبب الداء وأنه وراء كل علة وخلف كل مؤامرة وسبب كل خطأ بل وصل بالبعض آلى ان يصور للناس ان أيو محفوظ ضد العباد والبلاد..

كذبا وبهتانا وزورا..وتلبيسا للحق بالباطل وخلافه..

 

حين شن أحد أعضاء المجلس السياسي الأعلى هجوما على الرجل قالوا فيه كلاما شائنا..ثم اهتزت البلاد إثر ما قال..

 

رفع الأخ العزيز أبو محفوظ بشكوى للرئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بالموضوع وبما ورد في كلام المذكور واستعد أحمد حامد ان يقدم نفسه للمحاكمة في حال صدق ما قاله العضو..وطلب من المجلس والرئيس إنصافه أن هو يستحق ذلك..

 

شكلت لجنة من داخل المجلس السياسي الأعلى..باشرت اللجنة عملها وتبينت وظهرت النتائج أن كل ما قاله العضو كان عبارة عن تشويه وكذب ولا يوجد أي صحة لما اورده.

 

مرة أخرى دعي اعضاء المجلس وبحضور العضو ودعي أبو محفوظ إلى الاجتماع وقريء تقرير اللجنة..على الجميع وقالوا الآن الخيار أمامك والحق حقك فماذا تريد؟

 

التفت إلى العضو وقال أما عن نفسي فسامحك الله

 

وأما من الله فذاك هو الذي سيحاسب الناس وهو الحق تعالى الذي لا يظلم احدا..

 

الكلام كثير حول الحملات التي تنظم ضد أحمد حامد وخلفياتها..ومن وراءها..

 

إلا أن من المهم الاشارة إلى أن الكثير من المنخرطين فيها بدوافع غبية وتأثرا بالفجور الذي يمارسه كثر بحق الأخ أبو محفوظ.

 

وصولا إلى ممارسة الارهاب المعنوي ضد أي صوت يقول حقا في الرجل..ها أنت مطبل.

انت فاسد

بطنك كبير.

ملاجعك.

قرارك.

الخ تلك العناوين المخادعة التي استخدموها.

بقي القول أخيرا

أن أنبه الطيبين إلى التحري والتبيان إزاء ما يقال وقيل في حق أبو محفوظ..وعدم التأثر بالضجيج الكاذب من الكثير..

وسلام الله على أبو محفوظ وكل مجاهدينا وأبطالنا.والسلام على الشهداء والجرحى والمفقودين.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com