المنبر الاعلامي الحر

تعرف على عدد شهداء القوات المسلحة اليمنية في معركة التصدي للعدوان؟

تعرف على عدد شهداء القوات المسلحة اليمنية في معركة التصدي للعدوان؟

يمني برس:

 

قد يظن البعض أن القوات المسلحة بكافة وحداتها العسكرية وهيئاتها ودوائرها ومناطقها قد أصبحت يوم 26مارس 2015م في صف العدوان وهو ما حاول المرتزقة وكذلك إعلام تحالف العدوان تكريسه وترسيخه في محاولة لنزع صفة الوطنية عن الجيش اليمني لكن ما الذي حدث وهل بالفعل قامت المؤسسة العسكرية بواجبها في الدفاع عن الوطن أم أنها لم تفي بواجباتها والتزاماتها تجاه الشعب والوطن؟

 

في بداية العدوان اختار بعض قادة القوات المسلحة من العملاء والخونة الالتحاق بصفوف الغزاة والمحتلين محاولين أن يؤثرا بذلك على جنود وضباط وصف ضباط القوات المسلحة لدفعهم الى اتخاذ نفس الموقف لكن لم يحدث ذلك.

 

خلال العام الأول من العدوان كانت جبهات القتال تستقبل المئات من منتسبي القوات المسلحة إضافة الى اتخاذ وحدات عسكرية كاملة موقفاً مشرفاً ضد العدوان وهذا ما جعل نسبة كبيرة من القوات المسلحة تتخذ بالفعل الموقف الوطني الذي يجب أن يتخذه أي جيش وطني في حال تعرضت البلاد للغزو والاحتلال.

 

وخلال الأعوام الماضية وبتوجيهات عليا فقد اعيد تفعيل الكثير من الوحدات العسكرية التي وجدت طريقها للإنخراط في معركة الكرامة الوطنية والتحرر والإستقلال فعادت محاور بأكملها ومعسكرات وألوية وكل ذلك في ظل العدوان.

 

وإنه لمن دواعي الفخر أن نؤكد اليوم ونحن نحيي ذكرى الشهيد أن نشير الى شهداء القوات المسلحة ونقصد هنا المنتسبين الى هذه القوات قبل 2015م وقبل أن تصبح تلك الوحدات الى جانب اللجان الشعبية في معركة الكرامة الوطنية وتصبح المؤسسة العسكرية (جيشاً ولجاناً شعبية) في الصفوف الأولى دفاعاً عن الوطن والشعب , فمنذ اليوم الأول للعدوان كان هناك شهداء من أبناء القوات المسلحة من مختلف المحاور والمناطق العسكرية لاسيما أولئك الذين استجابوا لنداء الوطن من تلقاء انفسهم قبل أن تأتيهم التوجيهات من قادتهم أو الذين التحقوا بالجبهات بعد أن شاهدوا خيانة قادتهم لبلدهم وشعبهم فرفضوا الانضمام للعدو وأبوا إلا أن يكونوا في المكان الصحيح حتى استشهدوا.

 

اليوم هناك الآلاف من الشهداء من منتسبي القوات المسلحة والآلاف من الجرحى حيث تشير الاحصائيات الأولية الى أن هناك ما بين 5 الى 8 آلاف شهيد من أبناء القوات المسلحة والذين استشهدوا في مواقعهم العسكرية بضرب الطيران المعادي أو في الجبهات ومن بين أولئك العشرات من القادة والضباط.

 

هذا ما يؤكد أن المعركة هي معركة كل اليمنيين من مختلف المناطق وهي معركة المؤسسة العسكرية بالدرجة الأولى باعتبارها المؤسسة التي يقع على عاتقها مهام التصدي لأي عدوان على البلد ودحر الغزاة والمحتلين والدفاع عن السيادة الوطنية.

 

فالخلود لمن وهب روحه في سبيل الله دفاعاً عن الشعب والوطن والخزي والعار لمن التحق بتحالف الإجرام والعدوان باسم هذه المؤسسة الوطنية الشامخة التي لفظت الخونة والمرتزقة وصارت اليوم وطنية خالصة بدورها وتضحياتها وعظمة إنجازاتها في مثل هذه المرحلة التاريخية.

 

المصدر: 26 سبتمبر نت

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com