المنبر الاعلامي الحر

انفجارات مطار عدن وتصفية الحسابات.. التداعيات والدلالات!!

انفجارات مطار عدن وتصفية الحسابات.. التداعيات والدلالات!!

يمني برس- عبدالجبار الغراب

 

حتى تكون للذكرى معانيها لأجل الاحتفاظ بما يحققه تحالف العدوان في اليمن وأرشفتها في متاحفهم الملطخه بدماء اليمنيين ومع قدوم العام الميلادي الجديد كان للفرض  أسلوبه في التطبيق وتنفيذه من قبل حكومه شرعية  الفنادق لأجل الاستعجال بالعودة الى عدن, بعد ان تم تأديتهم لليمين الدستورية على أرض المملكة على ان يحافظوا على أراضيها ويخدموا أجندتها ويحققوا اطماع واماني وأحلام قوى الشر والاستكبار, ومن هنا شدوا الرحال أخر أيام هذا العام وبقدوم عام ميلادي جديد يحتفظ به السعوديين بالإنجاز الذي تم لعودة  الحكومة الى عدن وفي هذا التوقيت والذي تم تحقيق تنفيذ لاتفاقية الرياض,لكن كان للأقدار غير ما بنوايا تحالف العدوان فقد سالت دماء اليمنيين بفعل سياسات العدوان في الجنوب وزرعه لبذور الشقاق بين مختلف اليمنيين,ومن هنا لا تم اتفاق على التنفيذ الا ما هو على الاعلام من أحاديث وما تم الاختيار للأشخاص من أدوات تم توزيعهم حسب مخصصات وحصص دول تحالف العدوان.

 

كان لهذه الانفجارات رسائلها الايضاحية للعديد من الجوانب التى بعثت عن مد ما وصلت اليه الحاله في مناطق الجنوب, بفعل سياسات العدوان والتى اشعلت كامل بوادر الفتن واختلقت الانقسام وأوجدت الانشقاق وسارت في بناء العديد من المليشيات المسلحة من أجل خدمة  مصالحها, والذي عكست الظهور رغم ما تم اشاعته عن التوافق والرجوع بأمان للحكومة الى عدن, وهذا الذي كان غير ما تم: فقد كانت أصوات الانفجارات التى هزت مطار عدن لحظه وجود الحكومة بأكملها, توحى انه وبرغم السرعة والانتقال الى الشق السياسي لتنفيذ اتفاقية الرياض والذي جاء وفق ترتيبات أمريكية, كان لإثبات وجود حسابات وتصفيه, ما زالت في الوجود بين طرفي الارتزاق.

 

دلالات الانفجارات وحت بالكثير من الإشارات, والتى أظهرت حجم الاختلاف الكبير بين فصائل المرتزقة مهما صار من اتفاق بينهم, لان العدوان انشأ الكثير من النزاعات وسار في تغذيتها, وهذا يعبر عن عدم الرضاء التام لما حدث من تشكيل للحكومة ومازال للفصائل  المسلحة تواجد وعندها القدرة في الاستهداف المتكرر وفي أيتها لحظه, وعند كل طرف مقاصد وتوصيات وحسب ما يتم الاملاء عليها من دول الاحتلال حسب مصالحها.

 

 

كانت للانفجارات التى هزت مطار عدن بمثابه إستقبال وترحيب  لحكومة هادي, والتى سعى مكون من مكونات الارتزاق على بعث رسائل مفادها انكم سوف تكونوا عبارة  عن لوحات شرف لتنفيذ أوامر ما يطلب منكم, وما كان لاستعجال وجودكم الا ملامح جديده لقادم صراعات ستعصف بعدن والجنوب طالما تحالف العدوان  لديه مرتزقه لهم ارتباطات مع عديد دول العدوان.

 

حكومة العدوان ومرتزقه الرياض وأبو ظبي والوصول الى مطار عدن كان حافل بالمزيد من كشف الحقائق,  وتاكيدآ على كل الاقول التى قالت وتحدثت عن اكتمال ترتيبات اتفاقية الرياض ,والتى كانت لسرعة تشكيلها حسب معطيات الأمريكان, وبفعل ما حدث من  تطورات جديدة في المنطقة كان لها من وجهة النظر الأمريكية الأسرع بالتشكيل لحكومة وقعت أطرافها المتنازعة على اتفاقية في السعودية وعاصمتها الرياض قبل عام.

 

تعقيدات المشهد اليمني وبالخصوص في المناطق المحتلة من قبل السعوديين والإماراتين والتى زادت في تدهور الأوضاع في كافه مستوياتها الامنيه أولا والاقتصادية جاء كلها; بفعل تحالف العدوان وما افتعله عن أدواته المرتزقة من تسليم الجنوب وبيعه لدول تحالف العدوان, وهذا الذي سار له انغلاق لكافه السبل امام المواطن, مما شكل الكوارث والقلاقل وتدهور كامل للأوضاع, وعندما يكون لعديد المتحدثين في كيل الاتهامات وتحميل حكومه الإنقاذ انها وراء الاستهداف كما جاء على لسان وزير اعلام المرتزقة يبعث بالكثير عن مد الحالة والمعاناة والخوف من قول حقيقية الأوضاع وتراكمات المشاكل التى افتعلها تحالف العدوان وانه ما زالت هنالك الكثير من العثرات وعدم الرضاء التام حول اتفاقية الرياض وان هذه الانفجارات هي بمثابه توصيل رسائل ودلالات بوجود الانقسامات وما زالت الأمور في هاوية.

 

الاستعجال الملحوظ والذي سار في تحقيقه تحالف العدوان لتشكيل الحكومة حسب معطيات وبنود اتفاقية الرياض : اعطى كامل الدلالات ان العدوان صار في مواقف الاحراج لما سبب من ويلات وحروب لم يحقق الا الدمار والقتل وتشريد ملايين اليمنيين,وبالمقابل هي الدخول الى اجواء سريعة, كان للتلاعب الأمريكي افتعاله وفق الأحداث والمتغيرات الأخيرة في المنطقة ومع رحيل الادارة الأمريكية المنتهية ولاياتها بحلول العشرين من يناير.

 

26قتيل وأكثر من 90 جريح اغلبهم من المدنيين ولم يصيب ولا وزير من حكومه الفنادق باستثناء وكيل وزاره كان ضمن المستقبلين والذي يعبر عن الكثير من الدلالات ان الانفجار مفتعل من قبل طرف ومرتزق من مكون شرعيه الرياض لإيصال رساله مضمونه لا تلعبوا بأيتها أوراق, وما يوضح ذلك ان طريقه تنفيذ اتفاقية الرياض هو من أجل الخلاص من تحميل السعودية والإمارات من عدم قدرتها حتى على ادارة مختلف المتنازعين المؤيدين لهم, وهذا ما بان وتوضح من خلال الابتعاد الكامل عن تطبيق الشق الامني والعسكري والانتقال مباشرة الى الجانب السياسي.

 

ومن هنا صار لتعقيد الأوضاع وتأزمها في جنوب اليمن تزايد,  والتى اثقلت كاهل المواطنين, وسارت بهم الى الهاوية الاقتصادية والبعيدة عن الأمن والأمان والاستقرار, ليكن لقادم التدخلات المرغوب بها من قبل المرتزقة حقها في التواجد وبالقرارات الحكومية سيكون لنفوذ إسرائيل اضافه تطبيع لتمركزها الأكيد على باب المندب وانشاء قواعد عسكرية ضمن بنك أهداف متفق عليها مع البريطانيين والأيام القليلة القادمة حبلى بالكثير من المفاجآت التى مصدرها الخونة الأعراب وإدخال مرتزقة العدوان في صميم كبار الخونة لليمن وللعروبة والإسلام.

والعاقبه للمتقين

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com