المنبر الاعلامي الحر

قيادي في أنصار الله يشن هجوماً لاذعاً ضد الإرياني وينهال علية بتساؤلات مُفحمة ( تفاصيل )

يمني برس _ خاص :

الإرياني والمشاط

 

شن القيادي في أنصار الله مهدي المشاط هجوماً لاذعاً ضد مستشار الرئيس هادي، عبدالكريم الإرياني على خلفية تصريحاتة الأخيرة في مقابلة صحفية مع صحيفة 26 سبتمبر .

وفي مقال صحفي كتبة المشاط على صفحتة بموقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك ” وتناقلتة وسائل الإعلام بعنوان : ” الإرياني .. سكت دهراً ونطق شراً ” افتتح المشاط مقدمة مقالتة قائلاً : كنت اراه ” أيّ الإرياني ” هامة وطنية وعملاقا في السياسة وعراب الاتفاقيات لكنه سرعان ما تقزم في ناظري عندما استسلم في زمن الاستسلام فيه معيب والاعذار فيه غير مقبولة لانه زمن كشف الحقائق .

و أضاف المشاط عن الإياني قائلاً أنه : كان يتفاخر بان قناعته ووطنيته الزمانيه بالغياب عن مسرح الصحافة والإعلام ف لسنوات عديدة مضت وكنت اظنه صادقا .. اﻻ انه مؤخراً خان تلك الوطنية التي طالما تشدق بها أمام الكثير من الناس ولم يطق اﻻ ان يبوح بما يمليه عليه اسياده ..حسب قولة متسائلاً بالقول : اين كانت وطنيتك ايام الطيران يقتل المئات من الناس أغلبهم نساء وأطفال في بيوت ومساجد وأسواق وحتى مخيمات النازحين من لهيب حرب نظام كنت ركناً فيه ؟

وخاطب المشاط الإرياني قائلاً : اين وطنيتك تجاه أجواء وسواحل اليمن المنتهكة والمستباحة ؟ و اين وطنيتك يوم شاهدت أبناء جيش وطنك يذبحون كالخراف . ؟و اين وطنيتك يوم كانت الاغتيالات تلاحق ضباط الجيش وفطاحلة اليمنين من دكاترة وغيرهم . ؟

و أضاف مخاطباً الإرياني : كم من مواقف كانت كفيلة بأن تثير روح الوطنية لو كنت كذلك وآخرها عمليات المارنز السافرة في شبوة .

 وأضاف “ثم ماهي الوطنية التي اثيرت فيك ؟ هل لما شاهدت الامن في صنعاء قد توفر شيء ما بجهود رجال وحراس الثورة بين زخات البرد وموجات الصقيع ﻻ يريدون جزاء منك ولا من امثالك وﻻ شكورا لان وطنيتهم الحقيقة دفعتهم لفعل ذلك”.

وشكك المشاط في وطنية الإرياني قائلا ” في الحقيقة إنها وطنية مشكوك في أمرها، وحرص من لا يريد الخير لهذا البلد، فمن أين جئت بهذا الحرص وأين كنت أيام الحرص والوطنية على هذا الوطن الغالي يوم أصبح اليمن تحت هامش شعوب المنطقة يعيش على فتات الاخرين” .

وفي رد المشاط على حديث الإرياني عن ممثلي أنصار الله في لجان الوساطات والإتفاقيات وعدم اتخاذهم أي قرار إلا بالرجوع إلى عبدالملك الحوثي، قال المشاط إن ذلك ليس عيباً متسائلاً: هل عيب عليّ أﻻ اقطع معكم في كلمة واحدة إﻻ بعد ان ارجع الى سيدي وقائدي خاصة مع تكرار ماكنت اقوله لكم، ؟؟ انا لست مخولا انا مبعوث للسيد وسأرجع اليه في كل شيء فهل هذا عار ام انها فضيلة ؟؟

وأضاف مخاطباً الإرياني بلهجة حادة: لا أعتقد أنك قد فقدت رشدك الى حد أنك لا تميز بين الفضيلة وعكسها.

اختتم المشاط حديثه بالقول: ان أحسنت الظن بك فأعتقد ان ما قلتَه ليس بقناعتك وأنك مدفوع لقوله وإﻻ الكارثة أطم، 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com