المنبر الاعلامي الحر

السلطات الفدرالية الأمريكية تحذر من استهداف الميليشيات اليمينية لحفل التنصيب الرئاسي

السلطات الفدرالية الأمريكية تحذر من استهداف الميليشيات اليمينية لحفل التنصيب الرئاسي

يمني برس:

 

كشفت نشرة استخباراتية صادرة عن السلطات الفيدرالية أن الخرق الدموي الذي حصل في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي سيكون دافعاً للعنف للميليشيات المسلحة والمتطرفين اليمينيين الذين يستهدفون التنصيب الرئاسي الأسبوع المقبل.

 

ودعا المسؤولون الفيدراليون الأميركيون قادة الشرطة في المدن الأمريكية الكبرى أمس الأربعاء أن يكونوا في حالة تأهب قصوى حيث كثفت إدارات الشرطة في جميع أنحاء البلاد الاستعدادات للأسبوع الذي يسبق تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

 

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه في مكالمة مدتها 45 دقيقة تقريباً، أعرب كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكينيث كوتشينيللي، القائم بأعمال مدير خدمات المواطنة والهجرة في الولايات المتحدة، عن قلقهما البالغ بشأن احتمالات العنف المتطرف، وفقاً لأشخاص استمعوا إلى الاتصال. وفيما فشل المسؤولان في تحديد أي تهديدات محددة، فقد دعيا ضباط إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد لمراقبة علامات الاضطرابات.

 

وقال رئيس شرطة ميامي، خورخي كولينا، في مقابلة: “نحن بحاجة إلى مواصلة الإفراط في تبادل المعلومات الاستخباراتية. لذا فهم لا يريدون منا أن نفترض أي شيء أنهم يعرفونه بالفعل وأن نقوم بتحويل لهم أي شيء نواجهه”.

 

وقال المسؤولون إنهم سيصدرون نشرة تهديد وطنية تحض جميع الأمريكيين على توخي الحذر في الأيام المقبلة، وفقاً لقائد الشرطة الذي استمع إلى المكالمة لكنه طلب عدم الكشف عن هويته لأنه طُلب منهم عدم مشاركة تفاصيل المكالمة.

 

وقال كولينا إنه مع تحصين مبنى الكونغرس الأمريكي بعملية أمنية مكثفة، وبدا أن المسؤولين قلقون بشأن الهجمات المحتملة على الكابيتول والمباني الفيدرالية ومنازل أعضاء الكونغرس والشركات.

 

وقال المسؤولون الفيدراليون إنهم يراقبون عن كثب الأحاديث المتطرفة على الإنترنت وحضوا رؤساء الشرطة على الانتباه إلى الذئاب الفاعلة المنفردة المحتملة والجماعات المسلحة المحلية.

 

وقال كولينا إن كريستوفر راي قال إنهم “قلقون للغاية للغاية بشأن هؤلاء، الذين يشيرون إليهم بالمتطرفين العنيفين المحليين، ويرسخون أنفسهم في احتجاجات أخرى”. وبدا راي قلقاً بشكل خاص بشأن تجاهل هؤلاء الأشخاص للحكومة الديمقراطية. فالتركيز لا ينبغي أن يكون على ملاحقة الأشخاص المنخرطين في احتجاج سلمي،بل على الآخربن المنخرطين في أعمال عنف وسلوك إجرامي.

 

وكشفت نشرة استخباراتية مشتركة صادرة عن السلطات الفيدرالية أن الخرق الدموي الذي حصل في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي سيكون “دافعاً مهماً للعنف” لمجموعات الميليشيات المسلحة والمتطرفين العنصريين الذين يستهدفون التنصيب الرئاسي الأسبوع المقبل، بحسب الصحيفة.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com