المنبر الاعلامي الحر

وفــد إعــلامـي يـزور أوكــار ” القاعدة ” في أرحب ويطّلع على معامل المتفجرات ( تفاصيل)

يمني برس _ خاص :

قام وفد إعلامي مكون من عدة قنوات ووكالات عالمية بزيارة ميدانية الى مديرية أرحب لنقل حقيقة الأوضاع التي تشتهدها المديرية في ظل إكتشاف معامل لتصنيع المفخخات والعبوات الناسفة بالإضافة إلى اكتشاف معسكر تدريبي لعناصر ما تسمى بالقاعدة في منطقة ” يحيص ” بأرحب لنقل الصورة كما هي للرأي العام المحلي والدولي بعيداً عن التظليل وتزييف الحقائق .

و قال عضو اللجنة المنظمة للزيارة أن الهدف من زيارة الوفد الإعلامي لمديرية أرحب هو الإطلاع على الوضع التي تعيشة تلك المديرية بعد تطهيرها من العناصر التكفيرية وإزالة ضبابية الصورة والواقع التي تحاول بعض وسائل الإعلام الدولية والمحلية نقلة للرأي العام بعيداً عن المهنية والمصداقية .مجموعة صور لمتفجرات أرحب

الوفد الذي انطلق من العاصمة صنعاء صباح اليوم الأربعاء  بدأ زيارته بمعمل لصناعة العبوات الناسفة والمفخخات بأنواعها وأحجامها المختلفة في منطقة بني عتبان حيث عُثر عليها داخل منزلين متجاورين بالمنطقة وفيها يتم صناعة العبوات والمتفجرات والأحزمة الناسفة وغيرها من وسائل القتل والإجرام .

وحسب إفادات أبناء المنطقة لـ يمني برس فإنهم لم يكونوا يعرفوا بما يوجد داخل المنازل من معامل التصنيع والتجهيز للعبوات الناسفة كون صاحب المنزلين لا يختلط بجيرانة من أبناء القرية ولا يسمح أيضاً بدخول منزلة بالإضافة إلى كونهم منشغلين بزراعة القات حسب قولهم .

وحسب استصراحات أبناء المنطقة فإن المدعو ” عبدالله عوضة ” صاحب المنازل التي يتم فيها إعداد وتجهيز العبوات الناسفة كان يملك ” آلة تلحيم ” مدعياً القيام بتلحيم الأبواب والسلالم للمواطنين مقابل مبالغ مالية فيما لم يكن يعرف أبناء المنطقة ان عملة ذلك يهدف إلى التغطية عن مهمتة الإخرى وقيامة  بتجهيز عبوات ناسفة ومتفجرات إلا بعد أن قامت اللجان الشعبية بكشفها بعد إندلاع المواجهات الأخيرة في المنطقة .

معسكر القاعدة في أرحب 11

وقال أحد أبناء المنطقة لـ يمني برس أن المدعو عوضة كان يزورة الى منزلة اناساً غير معروفين وليسوا من أبناء المنطقة حسب قولة حيث اتضح للوفد الإعلامي من خلال زيارتهم للمنزل وجود ممراً سرياً من وسط حجرة المنزل إلى الطابق السفلي عبر فتحة مغطاه بنافذة حديدية حيث يتضح أن ذلك كان من أجل إخفاء زوارة من عناصر التنظيم المسمى بالقاعدة .

وتلقى الوفد الإعلامي بلاغاً بأن اللجان الشعبية عثرت على معملاً آخر لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة في الوقت الذي كانوا يزورون فية المعمل الأول غير أنه لم يُسمح لهم بزيارتة نتيجة خطورة الوضع خصوصاً أن ذلك المعمل لم يتم تفكيكة والتأكد من إزالة مكامن خطورة المتفجرات والعبوات الناسفة فية .

و تحرك الوفد الإعلامي إلى منطقة ” يحيص ” للإطلاع على المعسكر التدريبي لعناصر القاعدة والذي طهرته اللجان الشعبية بمساندة قوات من الجيش والامن بعد معارك استمرت لأكثر من 4 ساعات متواصلة حسب مصدر في اللجان الشعبية هناك .

معسكر القاعدة في ارحب 22

و يتميز المعسكر بمساحة جغرافية مترامية الأطراف وتُحيط به التلال من جميع الجوانب بالإضافة إلى موقعة الجغرافي المتميز حيث تُطل أحد تبابة على مطار صنعاء الدولي .

وتبدأ مساحة هذا المعسكر بخنادق وكهوف كبيرة حُفرت سابقاً وحديثاً حيث بعض الكهوف حفرها مواطنون بعد لجوءهم الى المنطقة هرباً من قصف المواجهات التي درات في عام 2011 م بين قوات الحرس الجمهوري وعناصر حزب الإصلاح واستغلتها العناصر التكفيرية وعملت على توسيعها خلال الأعوام الماضية وإنشاء متارس وتحصينات حديثة بالإضافة إلى غرف و مجالس و أنفاق تحت الأرض ومطوية بالطوب ولا زال بًعضها قيد الإنشاء والتجهيز .

ومن ضمن الإنشاءات في معسكر القاعدة بأرحب الأنفاق الكبيرة والعميقة داخل الجبال حيث يصل طولها الى ما يقارب الـ 30 متراً وتتسع لسيارات كبيرة ودبابات وغيرها من الآليات وبها فتحات متفرعة ومنافذ إلى الأعلى غير ذلك المنفذ الرئيسي لتلك الأنفاق .معسكر القاعدة في ارحب 66

هذا وأشاد مواطنين من أبناء مديرية أرحب  بدور اللجان الشعبيه في طرد وملاحقة العناصر الإرهابية التي تعمل على استهداف الكوادر الوطنية من العسكريين والمدنيين وتعمل على صناعة وتجهيز وسائل القتل والدمار الذي يكون ضحيتة المواطنين المدنيين .

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com