المنبر الاعلامي الحر

في اليوم الدولي للتعليم.. أطفال اليمن تحت نيران قصف التحالف

في اليوم الدولي للتعليم.. أطفال اليمن تحت نيران قصف التحالف

يمني برس- خاص

أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بشدة اليوم الإثنين صمت الأمم المتحدة والصمت الدولي المخجل عن ما يرتكبه عدوان التحالف من انتهاكات بحق الطفولة والاتفاقيات والمواثيق الدولية بحق الطلاب اليمنيين على مدى ست سنوات من العدوان الأمريكي السعودي.

 

وأوضح البيان أنه وفي اليوم الذي احتفل فيه اطفال العالم بالتعليم مازال أطفال اليمن تحت نيران القصف والحصار  في مدارسهم  وذلك لاستمرار دول العدوان على اليمن في الاستهداف المباشر للمنظومة التعلمية و ارتكاب ابشع الجرائم فـي اليمـن منـذ قرابـة (6) أعوام  بأفعـال وممارسـات تنـدرج فـي إطـار الجرائـم السـت الجسـيمة التي قامت بارتكابها تجـاه أطفـال اليمـن.

 

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمة اليونسكو العالمية واليونيسف والمنظمات المختصة بالتعليم وكافة العاملين في القطاع التعليم والناشطين الحقوقيين حول العالم للعمل على إيقاف العدوان عن اليمن من أجل إنقاذ حياة آلاف الاطفال في اليمن.

 

وقالت المنظمة في بيان صد عنها أن المادة 28 من قانون حقوق الطفل تنص ان لكل طفل الحق في التعليم ويجب أن يكون التعليم الأساسي مجانياً وأن يكون التعليم الثانوي والتعليم العالي متوفرين، وينبغي تشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدرسة للحصول على أعلى مستوى تعليمي ممكن، وعلى المدارس احترام حقوق الأطفال وعدم ممارسة العنف بأي شكل من الأشكال.

وفيما يلي نص البيان

 

بيان إدانة واستنكار /منظمة #انتصاف لحقوق المرأة والطفل بشأن #اليوم_الدولي_للتعليم

 

اليوم الدولي للتعليم هو مناسبة سنوية تقام في 24 كانون الثاني / يناير من كل عام للاحتفال بالتعليم. حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 كانون الأول / ديسمبر بموجب القرار 73/25 اعتبار 24 كانون الثاني / يناير كيوم دولي للتعليم للتأكيد على دوره الأساسي في بناء المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

 

وفي اليوم الذي احتفل فيه اطفال العالم بالتعليم مازال أطفال اليمن تحت نيران القصف والحصار  في مدارسهم  وذلك لاستمرار دول العدوان على اليمن في الاستهداف المباشر للمنظومة التعلمية و ارتكاب ابشع الجرائم فـي اليمـن منـذ قرابـة (6) أعوام  بأفعـال وممارسـات تنـدرج فـي إطـار الجرائـم السـت الجسـيمة التي قامت بارتكابها تجـاه أطفـال اليمـن ،وهـي الجرائـم التـي تم تحديدها  من قبل مجلـس الامن الدولـي وعـدد مـن المواثيـق الدوليـة ذات الصلـة بحقـوق الطفـل ،بـل ان دول العـدوان مازالـت ترتكـب تلـك الجرائـم بصـورة متكررة دونمـا رادع أو خـوف مـن المسـائلة والمحاسـبة التـي ينبغـي أن تطـال قـادة تلـك الدول ، حيث تشير التقارير و الاحصائيات خلال العام المنصرم 2020م  بشان قطاع التعليم في اليمن  و حيث يعتبر أكثر القطاعات تأثراً من العدوان  حيث ان عدد المنشآت التعليمة المتضررة حولي 3,652 منشاءه بين مدارس مدمرة كليا و مغلقة و متضررة جزئيا و مستخدمة لإيواء النازحين و كذلك يبلغ إجمالي عدد الطلاب المتضررين 5,983,707 طالب وطالبة.

 

صادر عن منظمة #انتصاف لحقوق المرأة والطفل

صنعاء- الجمهورية اليمنية.

الأثنين 25/يناير/2021م.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com