المنبر الاعلامي الحر

اللحظة التي انتظرها غالبية اليمنيين.. الكشف عن مفاجآت مزلزلة ستقصم ظهر الإصلاح داخل مدينة مأرب وتوجيهات هامة لهذه القوات الخاصة المدربة بعد دخولها أحياء وشوارع المدينة (تفاصيل)

اللحظة التي انتظرها غالبية اليمنيين.. الكشف عن مفاجآت مزلزلة ستقصم ظهر الإصلاح داخل مدينة مأرب وتوجيهات هامة لهذه القوات الخاصة المدربة بعد دخولها أحياء وشوارع المدينة (تفاصيل)

يمني برس:

 

كشف نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء حسين العزي، عن سلسلة من المفاجآت ستحدث داخل معسكرات مرتزقة العدوان وفي عقر دارهم قد تنهي معركة مأرب بوقت قياسي، بعد أن باتت قوات الجيش واللجان الشعبية على أبواب المدينة، وإكتمال ترتيباتها العسكرية لحسم المعركة والبدء في الإقتحام الواسع الكاسح الذي ينتظره كل يمني.

 

وقال حسين العزي في تغريدة على موقع (تويتر)، “بلغة الواثقين فسجلوها.. سلسلة من المفاجآت ستحدث بحول الله وطوله داخل معسكرات المرتزقة وفي عقر دارهم”، في إشارة إلى مليشيا حزب الإصلاح الموالية للعدوان داخل مدينة مأرب.

 

وأضاف نائب وزير الخارجية أن “ثوار كرام داخل معسكرات المرتزقة، يتطلعون لخدمة وطنهم وشعبهم” مؤكداً “وهي لحظة لاشك انتظروها وانتظرها المستضعفون بشوق كبير”.

 

وأشار حسين العزي، وهو عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إلى أن تلك المفاجآت تقترب وتوشك أن تبدأ بإذن الله، داعياً الجميع الدعاء للثائرين وترقب المفاجآت التي ستحدث داخل مدينة مأرب.

 

وفي الوقت الذي يستعد فيه أبطال الجيش واللجان الشعبية لتطهير مدينة مأرب من مليشيات حزب الإصلاح والجماعات التكفيرية الموالية لها والمدعومة من تحالف العدوان، وجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، دعوة هامة لقوات الجيش واللجان الشعبية أثناء دخولهم المدينة.

 

وقال الحوثي في تغريدة له على موقع (تويتر): “الاخوة المقاتلين المجاهدين الاحرار.. رفقا باي حارة تدخلونها في المدينة”، وذلك في إشارة منه إلى إقتراب موعد الحسم وتطهير مدينة مأرب التي يسيطر مليشيا حزب الإصلاح الإرهابية.

 

ويأتي هذا مع إقتراب موعد الحسم وفق معطيات المعركة، وفتح صنعاء جميع خطوط التواصل مع قبائل مأرب خلال اليومين الماضيين، لتجنيب المدينة التي يسكنها أكثر من مليوني نسمة تبعات القتال، واعدةً الموالين لتحالف العدوان، الراغبين في الإنسحاب، بفتح منفذ آمن لهم.

 

وتدور مواجهات عنيفة هذه الأثناء في مختلف الجهات المحيطة بالطلعة الحمراء، التي يتوقع مراقبون سقوطها بشكل كلي مع جميع المناطق المحيطة بها خلال الساعات المقبلة. وبحسب هؤلاء، فإن مدينة مأرب سقطت رمزياً، في ظل سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية على معظم المناطق المطلة عليها من الجانبين الغربي والشرقي، فيما لم يتبق للمرتزقة سوى هامش ضيق للدفاع عن مركز المحافظة، وفي حال سقوط تبة المصارية القريبة من المدينة، وتبة السلفيين الواقعة أمام جبل الخشب الذي تدور المعارك في محيطه غربها، يصبح سقوطها تحصيل حاصل.

 

وأكدت مصادر مطلعة، أن الترتيبات العسكرية لقوات الجيش واللجان الشعبية لحسم معركة تحرير مدينة مأرب مكتملة، وفي حال رفض ميليشيات الإصلاح الإنسحاب منها عبر ممر آمن، ستتولى “كتائب الموت” و”كتائب الحسين” و”كتائب الزرامي”، وكتائب أخرى تابعة لقوات الجيش واللجان الشعبية ومدربة تدريباً عسكرياً عالي المستوى، إنهاء المهمة.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com