في إحتفالية هي الأكبر من نوعها ..قائد أنصار الله يدعو للتوحد والإخاء ويُحذر من استمرار جرائم القاعدة في مأرب والإنقلاب على وثيقة السلم والشراكة (تفاصيل)

يمني برس _ خاص : 

دعا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعوب العربية والاسلامية الى التوحد والاخاء والاعتصام بحبل الله والتعاون لمواجهة الاخطار والتحديات والعمل على دعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة الاخطار التي تستهدف شعوب المنطقة من خلال المد التكفيري داعيا الى ضرورة التحلي بالوعي تجاه مؤامرات الأعداء الهادفة لاثارة الفتن وتفكيك الكيانات وقهر الشعوب واغراقهافي نزاعات جانبية ..

ودان السيد عبد الملك ما يرتكبه النظام الملكي بحق الشعب البحريني الذي وصفه بالمظلوم .

وفيما يخص الملف المحلي دعا السيد عبد الملك الاطراف السياسية للحفاظ على امن واستقرار ووحدة اليمن من خلال العمل الجاد لانجاح اتفاق السلم والشراكة والتصدلمحاولات الانقلاب عليه .. محذرا من المساعي الخارجية التي قال انها تريد اليمن بلدا غارقا في الفتن والأزمات ومجزءا وفاقدا لسيادته واستقلاله وتريد ه شعبا بائيس فاقدا للامل .

واكد ان رسالة انصار الله والشعب اليمني الى المحيط العربي والإسلامي هي رسالة سلام وحرص على الامن والاستقرار في المنطقة لكنه بالمقابل دعا القوى الإقليمية للتعاطي مع الشعب اليمني على اساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .

كما دعا السيد ابناء الشعب اليمنيالى الانتباه واليقضة والعمل على التصدي لاي محاولة انقلاب على مكاسب ثورة 21 سبتمبر ومن ذلك فرض الستة أقاليم الذي وصفه بالمسعى الذي يهدف الى تجزئة اليمن وتفكيكه .

وتوجه بنداء “محبة” الى ابناء محافظة تعز التي وصفها بتعز الثورة والإباء للانتباه والحذر من مساعي اثارة الفتن والنعرات المناطقية التي يحاول البعض الإساءة من خلالها لتعز وأبناءها ..

وجدد السيد دعوته الى ضرورة المبادرة لحل القضية الجنوبية حلا عادلا يفي بالاستحقاقات السياسية والحقوقية للمواطنين في المحافظات الجنوبية رافضا بقاء القضية الجنوبية عرضة للاستغلال والتوظيف من قبل قوى انتهازية سواء في الداخل او الخارج ..

وبخصوص التحرك الجماهيري اكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على استمرار التحرك الثوري في مساراته الثلاثة اولها مكافحة الفساد

بالاضافة الى فرض الشراكة لانهاء عهد الاستبداد السياسي للقوى التقليدية وتنفيذ استحقاقات اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني .
بالاضافة الى المسار الثالث والذي يتمثل في التعاون مع الجيش والامن من خلال اللجان الشعبية للدفاع عن الشعب ومؤسسات الدولة ومواجهة القوى الاجرامية التي تسلطها أمريكا وبعض القوى الإقليمية لاستهداف الشعب اليمني بالقتل والجرائم الفضيعة ..

وفي ختام كلمته بمناسة ذكرى المولد النبوي الشريف اكد السيد عبد الملك على ضرورة تنفيذ الملحق الأمني لاتفاق والسلم والشراكة فيما يخص محافظتي مارب والجوف كاشفا عن وجود مخطط يهدف الى اسقاط محافظة مارب “النفطية” بيد القاعدة مشيرا الى الاعتداء والنهب الذي تعرضت كتيبة عسكرية قبل عدة ايام على ايدي جماعات تكفيرية ..

وتطرق الى ما اسماها حالة التراخي الرسمية إزاء الجرائم التي تنفذها عناصر القاعدة في مارب بالاضافة الى سياسة وغض الطرف من الجانب الرسمي عن كل ما تعمله القاعدة مشيرا الى ان تلك السياسات تكشف المؤامرة التي يحاول البع ض من خلالها الاضرار بالشعب اليمني ..

وقال السيد ان عدم نشر اللجان الشعبية في مارب تقديرا للحساسية من قبل بعض القوى التي لم تبادر لا هي ولا الجهات الرسمية للقيام بواجبها ولم تتفاعل بالشكل الايجابي .. محملا الجهات الرسمية والقوى السياسية مسيؤولية ما قد يحدث في هذه المحافظة .. مؤكدا ان الشعب اليمني لن يقف مكتوف الا يدي الى ما لا نهاية وسيقف الى جانب الشرفاء والاحرار في محافظة مارب ولن يخذلهم أو يترك جزء من الشعب اليمني تحت هيمنة القوى التي وصفها بالعابثة ..
ودعا في نهاية الكملة التي اذيعت في صنعاء وصعدة ونقلت عبر قناة المسيرة وعدد من القنوات والاذاعات العربية والمحلية الى اصطفاف شعبي ورسمي ضد قوى الاجرام في اشارة الى عناصر القاعدة التي قال انها تستهدف حتى الأطفال كما حدث في مدينة رداع بحق الطالبات الصغيرات وهي الجريمة التي قال انها تدق جرس الا نذار بحق الشعب اليمني ..
وانهى السيد كلمته بدعوة الحكومة الى تسريع استلام حديقة الحادي والعشرين من سبتمبر “الفرقة سابقا” وتجهيزها لتكون متنفسا لإبناء العاصمة صنعاء..