المنبر الاعلامي الحر

عـاجــل : مسؤول في حكومة صنعاء يكشف لجميع اليمنيين عن أمر مؤسف للغاية مع إقتراب الحرب من دخول عامها السابع “تفاصيل”

عـاجــل : مسؤول في حكومة صنعاء يكشف لجميع اليمنيين عن أمر مؤسف للغاية مع إقتراب الحرب من دخول عامها السابع “تفاصيل”

يمني برس:

 

قال نائب وزير الخارجية حسين العزي، رداً على المقترح الأخير الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى اليمن لوقف إطلاق النار، “‏بكل أسف ما تزال سياسة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي معيقة وغير داعمة للسلام في اليمن”.

 

وأضاف العزي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، “إنهم يكررون نفس التجارب الفاشلة ويجترحون اخفاقاً يومياً في معالجة المخاوف وبناء الثقة الضرورية لتحريك عجلة السلام ومازالوا يخلطون الفعل المشروع للضغط والتفاوض وبين الفعل غير المشروع”.

 

وتابع قائلاً: “وعلى سبيل المثال ‏يتعاملون مع حجز السفن وإغلاق المطار كما لو كانت أعمالاً مشروعة وورقة يحق للطرف الآخر استعمالها للضغط والتفاوض متجاهلين أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً لكل القوانين الدولية والإنسانية وجريمة بحق الشعب ككل ولاعلاقة لها أبدا بالاختلاف السياسي أو الحرب العسكرية كقضايا قابلة للتفاوض حولها”.

 

وأكد أن اليمنيون قادرون أيضاً على حصار وإيقاف كل حركة المطارات والموانئ لدى خصومنا، متسائلاً “فهل هذا عمل مقبول أو أوراق مشروعة للضغط والتفاوض؟”.

 

ورأى نائب وزير الخارجية من وجهة نظره الشخصية، أن هذا الأمر ليس جيداً ولا ينسجم مع أخلاق الحروب، مؤكداً أن المدنيين سيتضررون بشكل مباشر وبالتالي لا يجوز أن يتم تبادل الضغوط خارج إطار المعركة العسكرية.

 

وكان رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام علق مساء الجمعة، على ما أسماه المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن بالمقترح، واصفاً إياه بالمؤامرة لوضع اليمن في مرحلة أخطر مما هو عليه، وأنه يمثل الرؤية السعودية والأممية منذ عام.

 

وأوضح عبدالسلام في مقابلة مع قناة “المسيرة” عبر الهاتف، أن المقترح الأمريكي لا وقف فيه للحصار ولا وقف لإطلاق النار بل التفافات شكلية تؤدي لعودة الحصار بشكل دبلوماسي.

 

وأكد أن من الشروط المطروحة في المبادرة تحديد وجهات مطار صنعاء وإصدار التراخيص عبر تحالف العدوان وأن تكون الجوازات غير صادرة من صنعاء.

 

وقال “لو كانوا جادين لوقف العدوان والحصار لأعلنوا وقف الحرب والحصار بشكل جاد، عندها سنرحب بهذه الخطوة”.

 

وأضاف رئيس الوفد الوطني: أن يأتي مبعوث أمريكي ليقدم خطة أقل مما قدمها المبعوث الأممي فهذا غير مقبول، لافتا إلى أن ما قدمه المبعوث الأمريكي هو مؤامرة لوضع اليمن في مرحلة أخطر مما هو عليه الآن.

 

كما أكد أن ما لم يحصلوا عليه بالحرب والدمار لن يحصلوا عليه بالحوار، مشيرا إلى أن العدوان والحصار لم يتوقفا ليوم واحد منذ 6 أعوام، فما هو المفهوم الأمريكي لإطلاق النار والحصار؟

 

وتابع: “الأمريكيون بتقديمهم الشروط السعودية كمقترح لوقف الحرب أثبتوا مجددا أنهم يقفون خلف العدوان والحصار بشكل صريح”.

 

وبين أنه لا يوجد أي تغيير حقيقي نحو إنهاء الحرب ورفع الحصار، وهذه الأمور بيد الطرف الآخر، قائلا “يريدون أن نستجيب بالحوار لما لم يحققوه بالحرب والحصار، وهذه الحقيقة يجب أن يدركها الجميع.

 

وحول المساعدات الإنسانية، وصف عبدالسلام ما قاله المبعوث الأمريكي بشأن وصولها لليمن وعدم وصولها إلى مستحقيها بالسقطة الكبيرة جدا.

 

وأوضح أن السفن النفطية يشتريها تجار يمنيون بأموالهم وتحصل على تصريح أممي ويأتي تحالف العدوان ليمنعها من الوصول تعسفيا.

 

وقال “قبلنا بكل الشروط التي اقترحتها الأطراف الأخرى لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وعندما لم يجدوا أي حجة للاستمرار في الحصار قالوا إنها لا تصل إلى مستحقيها”.

 

وأضاف “نحن من يطلب توحيد الإيرادات في اليمن وصرف المرتبات، وهم يرفضون هذا الأمر، بل يريدون وضع الإيرادات تحت تصرف حساب خاص ومقفل يتحكمون به هم”.

 

ومن جانبه أكد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري مساء الجمعة، أن ما تقدم به المبعوث الأمريكي إلى اليمن من مقترحات لوقف إطلاق النار هي شروط السعودية التي لم نقبلها.

 

وقال العجري في تغريدة على حسابه بتويتر: “تحدث المبعوث الأمريكي كينغ عن تقديمه مقترحات لوقف إطلاق النار، مطالبا أنصار الله بالرد عليها، والحقيقة أن ما تقدم به هو شروط السعودية لوقف إطلاق النار”.

 

وأضاف أن على كينغ أن يدرك أن شروط السعودية لو كانت مقبولة كنا سنقبلها منها مباشرة ولا حاجة لمبعوث أمريكي إن كان سيتبنى الرواية السعودية.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com