وفد صنعاء يكشف رسمياً حقيقة التقدم بعد جولة تفاوضية مع المبعوثين الأممي والأمريكي في مسقط.. وهذا ما يترقبه جميع اليمنيين؟

يمني برس:

أكد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري اليوم الثلاثاء، رفض الوفد بشكل قاطع ربط الملف الإنساني بأي قضايا عسكرية وسياسية، مشيراً إلى أنه لا يمكن القول بـ”أننا متفائلون بالتقدم (بعد جولة تفاوضية مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة في العاصمة العمانية مسقط)، لكننا منتظرون لقبول الطرف الآخر الفصل بين الملف الإنساني والعسكري السياسي”.

وقال العجري لقناة المسيرة: “نحن نريد إيقافا دائما للحرب وليس وقفا لإطلاق النار فقط”، مضيفا “نحن مع وقف إطلاق النار بآليات متفق عليها بعيدا عن الملف الإنساني والمشتقات النفطية وغيرها”.

ولفت إلى أن القانون الإنساني الدولي يساندنا في موقفنا بعدم قبول مقايضة الملف الإنساني بالملف العسكري أو السياسي.

وأكد أن سبب زيادة الاهتمام الدبلوماسي هو محاولة الأطراف الأخرى وقف التقدم باتجاه مأرب.

وأوضح العجري أن مشكلة الاهتمام الدبلوماسي الحاصل حاليا أنه يتركز فقط على وقف التقدم نحو مأرب ثم التحول إلى مسألة وقف إطلاق النار دون التطرق إلى ملف الحصار.

وتابع بالقول “البعض ربما لا يريد تحويل الالتزامات إلى اتفاقيات مكتوبة، ونحن طالبنا أن يكون الاتفاق موقعا وعبر الأمم المتحدة”.

وأشار إلى أنه لا يمكن القول بـ”أننا متفائلون بالتقدم لكننا منتظرون لقبول الطرف الآخر الفصل بين الملف الإنساني والعسكري السياسي”.

ومن جانبه أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن منع تحالف العدوان السعودي الأمريكي لدخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية إلى ميناء الحديدة مخالف للقانون الدولي ويعرقل نوايا السلام.

وقال عبدالسلام في تغريدة على تويتر: إن “منع تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية المرخصة من الأمم المتحدة والمفتشة من الدخول إلى ميناء الحديدة إجراء تعسفي مخالف للقانون الدولي وانتهاك لحق الشعب اليمني المشروع وقرصنة بحرية مكشوفة وإجرام لا مثيل له يفضح كل مدع للإنسانية ويعرقل كل نوايا السلام.