المنبر الاعلامي الحر

مأرب تخوض صراعها من اجل المستقبل.؟

زيدصورة للمقالاتيمني برس 

 بفلم :زيد البعوة 

 

 

مأرب الحضارة والتاريخ مأرب القبيلة والأصالة مأرب النفط والكهرباء مأرب الماضي والحاضر والمستقبل بلاد السد وبلاد الجنتين بلاد سباء وبلقيس ومعبد المقه بترابها واهلها وتاريخها الذي كتب نفسه في كتب التاريخ وحتى في الكتب السماوية وعلى رأسها القران الكريم ,مأرب التي كان يجب ان تنافس ولاية نيويورك وتنافس دبي والدوحة وباريس وبرلين بتاريخها وتراثها وثرواتها واهلها هي نفسها التي كانت ارض الجنتين وهي نفسها التي قامت على ارضها حضارة سبا وهي نفسها التي قام على ترابها سد مأرب العظيم وانهار بسبب الفئران وعاد من جديد اقوى من السابق , لم تيأس الفئران في ان تنخر حضارتها وجسدها من جديد وتدمرها ولكنها ضلت عصية تصارع من اجل البقاء وتعطي الناس من خيراتها رغم المها , واليوم قررت مأرب ان تتخلص من الفئران الدو اعش وان لا تسمح لهم بأن يدمروها ويقتلوا اهلها فيباعد الله بين اسفارهم من جديد ويحول نفطهم وطاقتهم الكهربائية الى خمط وشيء من سدر قليل , لن تسمح مأرب بقبائلها ورجالها لسيل العرم ان يجرف حاضرها ويدمر مستقبلها من جديد علي ايدي ثلة من التكفيريين والعناصر الاستخباراتية لصالح قوى اجنبية ,لقد قررت مأرب اليوم ان تخوض صراعها رغم المتاهة التي يصعب الخروج منها لكنهم عازمون وياله من قرار صعب اتخذه ابناء مأرب الكرام , فمشايخ مأرب ووجهاها يذكرونا بتوحدهم حول محافظتهم بالملكة بلقيس التي قالت ياأيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون فرد عليها قومها قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ فمأرب اليوم هي الملكة وهلها هم اهل الشدة والبأس ولن يخذلوها ابداً, ,مأرب قررت ان تضع حد لتفجيرات انابيب النفط وقررت ان تقطع اليد التي تقطع كابلات الكهرباء وقررت ان تطرد العناصر الارهابية ليس بالمفهوم الامريكي بل بالمفهوم القرآني التنظيم الاجرامي الذي استفحل في الفساد وشوه سمعة الاسلام وسمعة العرب وسمعة اليمنيين ,مأرب تريد ان تنعم بالخير والامن والسلام الذي تنعم به قريناتها من بقية المحافظات مثل صعدة وعمران وحجة والحديدة وبقية المحافظات الشمالية وهي قادرة بصمود اهلها وارادتهم ان تفعل ذلك وأن تعيد لليمن مجدة وهيبته بين الأمم ,الدو اعش المتواجدين في مأرب اليوم هم يعيشون اخر ايام حياتهم وامامهم خياران لا ثالث لهما اما ان يلتفوا حلو ملكتهم ويذهبوا الى سليمان ليعلنوا اسلامهم او ينفوا من الارض على ايدي رجال سيبعث بهم من هوا امتداد لسليمان فيجسد فيهم قول الله فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون ولن تسمح مأرب للدو اعش والمفسدين ان يدخلوها فيجعلوا اعزة اهلها اذلة ,سيكون صراعاً لاهوادة فيه فأن اردوها حرباً بالسلاح فأنصار الله واللجان الشعبية اهلاً لها وان ارادوه صراعاً سياسياً ينتهي الى حلول مرضية للجميع حفاظاً على مصلحة اليمن واهلة فسيكون المستقبل لمأرب عبارة عن بوابة تفتح مصراعيها للسلام والخير والامن والاخوة وهذا ما يرجوه الجميع.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com