منسق حركة الجهاد الإسلامي في سوريا: معركة “سيف القدس” هي إرهاصات لزوال “إسرائيل”

يمني برس:

أكد منسق حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سوريا، اليوم الخميس، أن معركة سيف القدس هي إرهاصات لزوال الكيان الصهيوني، مشدداً على أن نظرية هذا الكيان للفصل بين الفلسطينيين قد سقطت، فاليوم الشعب الفلسطيني يتوحد دفاعاً عن المسجد الأقصى.

وفي حديثه لوكالة أنباء “فارس”، ورداً على سؤال: بعد 73 عاما على النكبة، هل بدأ العد العكسي للكيان الصهيوني القائم على الاغتصاب والاستيطان والمجازر؟ قال إسماعيل السنداوي (أبو مجاهد): في الذكرى الثالثة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، اليوم الشعب يتوحد في  الدفاع عن المسجد الأقصى وسقطت نظرية إسرائيل للفصل بين  الفلسطينيين، مشدد على ان معركة سيف القدس هي ارهاصات لزوال الكيان الصهيوني.

وفي معرض رده عن سؤال: ألم يحن لوقت لتشكيل غرفة عمليات مشتركة لمحور المقاومة لقيادة اي حرب تشن على أي طرف من أطرافه؟، قال السنداوي: ان محور المقاومة عملياً هو في غرفة عمليات مشتركة وموحدة، وكل جهة تقوم بواجبها بالتدريب وبالدعم المالي واللوجستي والإنساني، مضيفا أن الشهيد الحاج قاسم سليماني كان له الباع الطويل بإمداد وتدريب وتطوير قدرات سرايا القدس وكتائب القسام.

وفي تعليقه بوجود عرض إماراتي لنتنياهو بإرسال مرتزقة قاتلوا في اليمن وسوريا، من أجل تنفيذ عمليات اجتياح بري لغزة، وكذلك دعم الامارات للصهاينة جويا في قصف غزة، استبعد ابو مجاهد إرسل مرتزقة من قبل الإمارات ممن قاتلوا في ليبيا وسوريا الى قطاع غزة، واصفا بأنها معلومات صحفية لا يمكن بناء موقف عليها.

وعن السبب في استهداف الكيان الصهيوني المناطق السكنية خاصة خلال القصف الوحشي غير المسبوق الذي تعرض له قطاع غزة الليلة الماضية، أوضح أبو مجاهد أن تصاعد العدوان والقصف بشكل جنوني للبيوت والابراج السكنية في قطاع غزة، هو دليل افلاس القوات الصهيونية التي تمتلك أحدث أنواع الأسلحة وطائراتهم لم تغادر سماء قطاع غزة، فيما لاتزال المقاومة قادرة على اطلاق مئات الصواريخ.

وشدد على أن قصف الصهاينة لمنازل المدنيين يرمي الى دفع الحاضنة الجماهيرية للخروج ضد المقاومة وهى سياسة إستعمارية قديمة.