المنبر الاعلامي الحر

شركة النفط تعلن هذا الخبر العاجل قبل قليل.. والسلطات تدق ناقوس الخطر وتطلق تحذير مفزع لسبعة ملايين يمني في العاصمة صنعاء (تفاصيل)

شركة النفط تعلن هذا الخبر العاجل قبل قليل.. والسلطات تدق ناقوس الخطر وتطلق تحذير مفزع لسبعة ملايين يمني في العاصمة صنعاء (تفاصيل)

يمني برس:

 

أعلنت شركة النفط اليمنية فجر اليوم الإثنين، إن تحالف العدوان الأمريكي السعودي احتجز سفينة جديدة تحمل 23 ألفاً و66 طناً من مادة ‎المازوت.

 

وأوضح الناطق الرسمي باسم الشركة عصام المتوكل، في تغريدة على “تويتر”، أن السفينة (حافظ – HAFID) مُنعت من الوصول إلى ميناء الحديدة على الرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة، تحمل مازوتاً لقطاع الكهرباء.

 

ولفت إلى أن سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي أصبح عددها 3 سفن نفطية، منها سفينة محملة بمادة المازوت وسفينتين نفطيتين محملة بـ (59,966) طناً من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة، بلغت أكثر من ستة أشهر “200”يوماً من القرصنة البحرية.

 

وحذرت وزارة المياه والبيئة في وقت سابق يوم الأحد، من أن استمرار الحصار الأمريكي السعودي المفروض على واردات الوقود قد يؤدي من جديد إلى شلل تام في خدمات المياه الحكومية، مؤكدة أن محطة الضخ الرئيسية للمياه بأمانة العاصمة صنعاء تشغل راهناً 60 بئراً من أصل 330 بسبب الحصار، وأن الإنسحاب غير الآمن للمنظمات الممولة لعمليات التشغيل في محطة الضخ الرئيسية بالأمانة فاقم تراجع مستوى الخدمة.

 

وأكد مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة صنعاء محمد الشامي مساء الأحد، أن انخفاض ضخ المياه للمواطنين بشكل لافت منذ العام الجاري بسبب إحتجاز سفن الوقود.

 

وفي حديثه لقناة “المسيرة”، أوضح الشامي أن احتجاز تحالف العدوان لسفن الوقود والذي تعتمد عليه المؤسسة في تشغيل المضخات ومحطات الصرف أدى إلى صعوبة المعالجة السريعة لغياب مفهوم الطاقة البديلة في المؤسسة.

 

وأشار إلى أن وقف المنظمات الأممية الدعم لقطاع المياه وسيلة ضغط جديدة على المواطن ومقايضة غير بريئة بمعاناته.

 

ولفت إلى أن المؤسسة تسعى جاهدة في البحث عن بدائل حتى لا يتوقف الضخ للمياه من الآبار رغم انقطاع مادة الديزل بسبب الحصار الجائر.

 

من جهته، أوضح نائب مدير التوزيع بالمؤسسة العامة للمياه بأمانة العاصمة أحمد المطهر للمسيرة أن محطة الضخ الرئيسية للمياه بالأمانة تشغل راهنا 60 بئرا من أصل 330 بئرا بسبب الحصار.

 

وأشار إلى أن الانسحاب غير الآمن للمنظمات الممولة لعمليات التشغيل في محطة الضخ الرئيسية بالأمانة فاقم تراجع مستوى الخدمة، مبينا أن الآثار الناتجة عن الحصار في قطاع المياه مرشحة للتضاعف في ظل البيئة غير المواتية لتطبيق أنظمة الطاقة المُتجددة.

 

بدوره، أوضح نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب، أن استمرار الحصار الأمريكي السعودي المفروض على واردات الوقود قد يؤدي من جديد إلى شلل تام في خدمات المياه الحكومية.

 

وأشار الدريب لقناة “المسيرة” إلى أن الحصار المفوض على اليمن وتعطيل شبكة التيار الكهربائي من محافظة مأرب تسبب بإيقاف خدمات المياه بشكل كلي في فترات سابقة.

 

وبيّن أن الحصار المفروض على واردات الوقود فرض تراجعا حادا في مستوى خدمات المياه على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن إمدادات المياه مصنفة حاليا ضمن الفئة شديدة الاحتياج بفعل تراجع نسبة المستفيدين إلى 30 %.

 

ونوه إلى أن تراجع ضخ إمدادات شبكات المياه الحكومية يعني مزيد من الأعباء على المواطنين لارتفاع كلفة إمدادات المياه التجارية.

 

ولفت الدريب إلى أن الحصار تسبب بمضاعفة تكاليف توفير المياه وخسائر المؤسسات باهظة في ظل صعوبات متزايدة في دفع التكاليف في حدودها الدنيا من المستهلكين.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com