“الإنتقالي” يعلن وقف كافة أشكال التواصل مع أطراف ما يسمى “اتفاق الرياض”
“الإنتقالي” يعلن وقف كافة أشكال التواصل مع أطراف ما يسمى “اتفاق الرياض”
يمني برس:
أعلن ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وقف كافة أشكال التواصل مع أطراف ما يسمى “اتفاق الرياض”، متهماً حكومة الفار هادي بالسعي لإفشال هذا الإتفاق.
ودعا المتحدث باسم المجلس الإنتقالي علي الكثيري في بيان صادر عنه، يوم السبت، ممثلي الإنتقالي في المشاورات الجارية في السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين المجلس وحكومة الفار هادي أواخر 2019، إلى إيقاف كافة أشكال التواصل والاتصال المباشر مع حكومة هادي، احتجاجاً على تفريق قواتها فعالية للمجلس في محافظة شبوة جنوبي اليمن.
وأضاف البيان: “يعد المجلس الانتقالي الجنوبي تلك الممارسات العدوانية نسفا لاتفاق الرياض ولجهود استكمال تنفيذه، وعليه يجد ممثلو المجلس في مشاورات تنفيذ الاتفاق، إن الطرف الآخر (في إشارة لحكومة الفار هادي) يعمد على إفشال جهود الأشقاء لوقف التصعيد وتنفيذ الاتفاق”.
وتابع الكثيري: “يدعو المجلس الانتقالي الجنوبي ممثليه في مباحثات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض إلى إيقاف كافة أشكال التواصل والاتصال المباشر مع الطرف الآخر، حتى يتم وضع ملف محافظة شبوة في صدارة أولويات تنفيذ اتفاق الرياض، ومعالجة الأوضاع فيها بشكل كامل”.
وتمثل الخطوة الأحادية، التي تأتي غداة اتخاذ رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي الموالي للإحتلال الإماراتي عيدروس الزبيدي قرارين بدمج المليشيات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس ضمن قوام وزارتي الداخلية والدفاع في حكومة المناصفة بين مرتزقة دول العدوان، انتكاسةً جديدةً في جهود تنفيذ الشق الأمني والعسكري المتعثر من اتفاق الرياض.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة، وتيرة الخلافات والتهديدات بين مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات ومرتزقة حكومة الفار هادي المدعومة من السعودية، حيث اتهم المجلس حكومة هادي بنسف “اتفاق الرياض”، فيما لوح الانتقالي الجنوبي، بالتصعيد ضد حكومة الفار هادي، مؤكداً أن خياراته مفتوحة.