المنبر الاعلامي الحر

شبكة “NBC”: إدارة بايدن تتعرض لضغوط للتدخل من أجل الإفراج عن الأمير محمد بن نايف المعتقل في الرياض

شبكة “NBC”: إدارة بايدن تتعرض لضغوط للتدخل من أجل الإفراج عن الأمير محمد بن نايف المعتقل في الرياض

يمني برس:

 

قالت شبكة “NBC نيوز” الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن تتعرض لضغوط من أجل التدخل للإفراج عن ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف المعتقل في الرياض.

 

ووصفت الشبكة الإخبارية أن الأمير بن نايف يُنسب له الفضل في الماضي باعتباره ساهم في “إنقاذ حياة الأمريكيين”، فيما تعتقله السلطات السعودية على بعد ياردات من القصر الملكي.

 

ونقلت الشبكة عن مصادر لها أن الأمير المحتجز تعرض للإيذاء الجسدي لدرجة أنه أصبح غير قادر على المشي دون مساعدة.

 

وكان محمد بن نايف، 61 عامًا، وزير داخلية المملكة العربية السعودية وشريكًا وثيقًا لأجهزة المخابرات الأمريكية في الحرب ضد القاعدة بعد 11 سبتمبر.

 

وبعد أن نجا من أربع محاولات اغتيال، تم اعتقاله في مارس 2020 بأمرٍ من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حيث تحرك الزعيم الفعلي للسعودية لتوطيد سلطته وتهميش الخصوم.

 

ويشعر مسؤولو المخابرات الأمريكية السابقون الذين عملوا مع ابن نايف بالغضب لأن إدارة دونالد ترامب لم تأتِ على ما يبدو لمساعدته، ويقولون إن الرئيس جو بايدن يجب أن يفعل المزيد.

 

وتقول المصادر إنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارة بايدن قد تدخلت وراء الكواليس، لكن ظروف اعتقال ابن نايف تحسنت مؤخرًا، وسمح لأفراد الأسرة برؤيته.

 

واعتُقل بن نايف بدون تهمة، وقال مصدر مطلع على الأمر لشبكة “NBC نيوز” ، إن هناك أدلة على احتجاز ابن نايف مؤخرًا في مجمع حكومي بجوار قصر اليمامة في الرياض، المقر الرسمي للديوان الملكي السعودي، على بعد بضع مئات الأمتار فقط من المكان الذي يستضيف فيه محمد بن سلمان الأجانب والشخصيات المرموقة.

 

وقال شخصان مطلعان على وضعه، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لتجنب تداعيات ذلك على ابن نايف، إنه فقد أكثر من 25 كيلو جراماً ولم يعد بإمكانه المشي بدون مساعدة.

 

وزعم المصدران أنه تعرض لإصابات خطيرة في قدميه من جراء الضرب، مضيفين أنه تم حجب مسكنات الألم للإصابات السابقة.

 

وقال أحد المصادر: “لا يُسمح له بالخروج وهو محصور في منطقته وخلال النهار لا يقابل أحداً ولم يُسمح له بمقابلة طبيبه الشخصي أو ممثليه القانونيين”.

 

وكان تم الإبلاغ عن سوء معاملة ابن نايف لأول مرة من قبل صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية.

 

وحصل ابن نايف على وسام وكالة المخابرات المركزية في عام 2017 لدعمه جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية.

 

ويقول مسؤولو استخبارات سابقون إنه لعب دوراً حاسماً في إحباط الهجمات على الأمريكيين، إلا أن كثيرين غاضبون من معاملته، ومحبطون لأن حكومة الولايات المتحدة لم تفعل المزيد لمساعدته.

 

وقال مارك بوليمروبولوس، الذي قاد العمليات الرئيسية لوكالة المخابرات المركزية في الشرق الأوسط، إن بن نايف كان مفيدًا بشكل خاص حيث سعت الولايات المتحدة لدرء مؤامرات موثوقة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لإسقاط طائرة ركاب أمريكية.

 

ففي أكتوبر 2010، على سبيل المثال، لعب بن نايف دورًا رئيسيًا في إحباط اللحظة الأخيرة لمؤامرة من قبل فرع تنظيم القاعدة في اليمن لتفجير طائرات شحن تابعة لشركة فيديكس وشركة يو بي إس كانت متجهة من اليمن إلى شيكاغو.

 

وقال المسؤولون في ذلك الوقت إن رئيس المخابرات السعودية اتصل بجون برينان، مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب، وأعطاه أرقام تعقب للطرود التي تحتوي على قنابل متطورة متخفية في شكل خراطيش مطبوعة. وتم اعتراض المتفجرات في المملكة المتحدة والإمارات ونُزع فتيلهما بأمان.

 

المصدر: NBC

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com