المنبر الاعلامي الحر

أطفال اليمن يدرجون الأمم المتحدة في لائحة العار الإنسانية

أطفال اليمن يدرجون الأمم المتحدة في لائحة العار الإنسانية

يمني برس:

 

القرار الذي أصدره أمين عام (دول الإستعمار والإستكبار) المسمى (غوتيرش) بتحميله مكون أنصارالله مسؤولية جرائم قتل الأطفال في اليمن خلال سنوات عدوان دول التحالف على اليمن أرضا وإنسانا منذ أوائل العام 2015 وحتى اليوم هو قرار أحمق وكاذب ومضلل، مكشوف زيفه، مفضوحة أهدافه ، مجاف للحقيقة الدامغة في ذاكرة كل شعوب الأرض ولأنه كذلك فقد جاء الردالأول على هذا القرار قويا ومدويا على لسان أطفال اليمن الذين خرجوا بالملايين في كل الساحات وعلى مستوى كل المحافظات كلهم ينددون بصوت واحد بقرار (غوتيرش) الأخرق، ويطالبون بإدراجه ضمن قائمة العار الإنسانية بتبرأته المجرم الحقيقي قاتل اطفال اليمن ويطالبون بمحاسبته ،

 

نعم خرج أطفالنا يحملون الوثائق الدامغة التي تؤكد مسؤولية دول العدوان عن كل جريمة وقعت في اليمن مؤكدين للعالم براءة الأنصار وأن كل جريمة ارتكبتها دول العدوان وكل قطرة دم سفكت على الأرض اليمنية الطاهرة تمت بضوء اخضر من الأمم المتحدة التي تخلت عن مبادئها وواجبها القانوني والأخلاقي مقابل المال الخليجي المدنس وماقرار أمينها غير الأمين الأخير الذي أخرج فيه النظام (السعوإماراتي) من دائرة مسؤوليته عن قتل اطفال اليمن وتحميل جماعة أنصارالله اليمنية المواجهة للعدوان والمدافعة عن اليمن ارضا وانسانا مسؤولية قتل الأطفال إلا أحدى حلقات المسلسل الهزلي المستهجن للأمم المتحدة وأمنائهاالعامين فهذا القرار كسابقه الذي صدر عن الأمين العام السابق (بيكيمون) عام2017 الذي اخرج فيه النظام السعودي من قائمة العار الدولية لقتل الأطفال وهو مايؤكد تخلي الأمناء العامين للأمم المتحدة عن شرف مهنتهم والمبادئ السامية لمؤسستهم وعدم مبالاتهم بحقوق الشعوب المستضعفة وبردود افعالها الغاضبة،

 

أما شعبنا اليمني الحر الصامد فكل فرد فيه وفي مقدمتهم الأطفال يعرف أن مرتكب جرائم القتل والتدميروالتشريد والتجويع لشعبنا اليمني بكل فئاته هو عدو واحد إسمه (أمريكا) واسرائيل وشركائهما الغربيين بما في ذلك الهيئات والمؤسسات الأممية الى جانب أدواتها الرخيصة في المنطقة وفي مقدمتهم النظام (السعوإمارتي) ولفيف المرتزقة والخونة المحليين والأجانب هذا ما أكده خروج أطفالنا المليوني في مواجهة هذا القرار الظالم وبهذا المستوى المرتفع من الوعي..

 

وكانت البيانات التي صدرت عن هذه الحشود المليونية قد وجهت رسائل مفادها انه،مهما غالطت الأمم المتحدة بكل هيئاتها ومنظماتها ومؤسساتها المتخفية حول عناوين زائفة وأهداف كاذبة فإنها لن تستطيع أن تغطي على جرائم دول العدوان التي فاقت في وحشيتها وبشاعتها جرائم الإبادة ومجازر الفضاعة الذي ارتكبتها امريكا وبريطانيا واسرائيل في حق الإنسانية على مستوى العالم وهي طبقا لذلك غير قابلة للتحريف والتبديل والحذف والإظافة وخصوصا في أوساط اليمنيين فكل منطقة وكل أسرة في شعبنا تعرف من دمرها ومن قتل أطفالها ونسائها ورجالها وقطع أوصالهم وتركهم اما جثثا محروقة متفحمة او أجساد مدفونة تحت الأرضى أو مرضى محاصرون منع عنهم الغذاء والدواء حالهم كحال كل ابناء الشعب المحاصر الذي يموت الألاف منهم بصورة دورية نتيجة لإنعدام الدواء والغذاء ووسائل العيش الكريم ومواد تشغيل مراكز الخدمات العامة والخاصة وفي مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية ووسائل توليد الطاقلة ونقل المواد الغذائية والبضائع وسط صمت دائم ومخزي للأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية والإقليمية وموظفوها العامون وممثولوها في اليمن الذين يدعون جميعهم زوراو بهتانا حماية الإنسانية بكل السبل والوسائل،

 

مع علمنا أن هذه المنظمةُ أداةٌ بيدِ الأمريكي المتصهين وهي مجردُ عنوانٍ لأكبر أكذوبةٍ تتعرضُ لها البشريةُ فكُل خدماتها تصبُ في مصلحةِ الغرب المتصهينِ من أجل السيطرةِ بكفوفٍ ناعمةٍ على مقدراتِ الكرةِ الأرضيةِ واستعباد شعوبها واذا تعذر عليهم التحايل السياسيّ تُصدرُ هذه المنظمةُ قراراتٍ خرقاءَ ومكشوفةٌ كقرارِ تحميل الضحيةِ في اليمن المسؤوليةَ وتبرئةَ المعتدي ومن معهُ من حلفائهِ وقرارها الفاجر والمُعيب الذي اصدرتهُ يُعطي التبريرَ للمعتدي بالإستمرارِ في القتل والتدميرِ وهذا القرارُ مُتممٌ لمشروعُ قرار إعلان الحرب على اليمن قبل ست سنوات ونيف من عاصمةِ أمريكا وما أمينها غير الأمين (غوتيرش) سوى موظفٍ عند العدو الصهيوأمريكي وأعوانُهم من الخونةِ لشعوبهم في أصقاع الأرضِ ،ومادام في اليمن أطفال يعرفون الحقيقة ويؤمنون بالانتصار لليمن أرضا وانسان ويرفضون الإنبطاح والوصاية

 

فإن المستقبل القريب سيشهد معجزات وبطولات خارقة على ايديهم تعيد لليمن الميمون عزته وحريته وكرامته واستقلاله وهويته، وتثأر لدماء أطفاله المسفوكة وتعيدحقوقه المنهوبة ومقدراته المدمرة وتجبر دول العدوان ومن يقف ورائهم على الرضوخ لمطالب الشعب اليمني والإعتراف بحقوقه المشروعة… والله اكبر النصر لليمن والخزي والعار والهزيمة للمعتدين والمتٱمرين والعملاء والخونة.

 

*العميد/ عبدالله الحكيم – مدير عام حقوق الإنسان (جهاز المفتش العام) وزارةالداخلية

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com