المنبر الاعلامي الحر

لماذا لا نستثمر «هادي» ؟!

لماذا لا نستثمر «هادي» ؟!

يمني برس: بقلم – د. أشرف الكبسي

 

مع كل النكبات، يظل «هادي» ثروة يمكن استغلالها لتحسين الاقتصاد وتحقيق الثراء والوفرة للجميع بلا استثناء.

 

هكذا «رئيس فريد» و«أطرش»، يمكن تأجيره موسميا لدول بعينها كنوع من العقوبة، كما سيعود علينا بالكثير من الدخل، لقاء محاضراته الدولية القيمة عن تكنيك الهروب في بروتوكول الأرجل والمويا والركبة!

 

سياسيا، هادي هو الوحيد الذي قسم بلاده لستة أقاليم وذهب للإقامة خارج الحدود في إقليم فندقي سابع! كم أنت مسكين يا كيسينجر!

 

تقنيا، يمتلك هادي قدرة هائلة على التفتيت، ويمكن توظيفه كجهاز لتفتيت الدول والشعوب، وحصوات الكلى والمثانة!

 

تاريخيا، هادي درس في ذات الهرم مع خوفو وخفرع ومنقرع، وبينما تم تحنيط ثلاثتهم بعد موتهم، ولد هادي محنطا جاهزا، ما يجعله مومياء لا تقدر بثمن، ولأنه كان فارغا، هرب من مقبرة الفراعنة، وصار رمزا للعنة «الفراغنة»!

 

علميا، هادي دليل تطبيقي بدحض نظرية النشوء والارتقاء لـ«داروين»، فأصل الإنسان ليس قرداً، بمعنى أدق.. الإنسان إنسان، والقرد يظل قرداً!.

 

لغويا، أثبت هادي أن اللسان والشفتين ومزمار الحلق والحنجرة لا علاقة لها بمخارج الحروف.. لها مخارج أخرى، حسب تعبيره مفتوح الألف دائما!

 

فنيا، كان هادي يقف خلف دافنشي مباشرة، عندما رسم الأخير الموناليزا، وهذا يفسر لمحة الحزن في عينيها والابتسامة الساخرة على شفتيها، كأنها كانت تنظر إليه وتتساءل: أي كائن هذا؟!

 

معلوماتيا، هادي محمي سيبرانيا، ولا يمكن اختراق قاعدة بياناته ومعلوماته، لأنه ببساطة دائما مفرمت وديب فريز، ويخلو من أي بيانات ومعلومات!

 

سيكولوجيا، يمكن الاستفادة منه كأمين عام للأمم المتحدة، فعلاوة على كونه «أيادي أمينة»، لا يمتلك أي انفعال آدمي أو شعر وشعور، ما يجعله غير قابل حتى للإعراب عن القلق!

 

طبيا، تشريح هادي، سيجيب على الكثير من الأسئلة الغامضة، حول وظائف الدماغ المعطلة في المخيخ الأعور لضفدع رئاسي بلا قلب!

 

تعليميا، يمثل هادي حافزا لكل طالب وطالبة، فإذا كان الذي رسب في امتحان اللغة والدين والفيزياء والرياضة والسلوك والنطق والسمع، أصبح رئيس دولة، ولكل هذه الفترة الشرعية، فأين المشكلة؟!

 

عزيزي هادي.. على قاعدة استثمار الفجيعة.. أنت منجم!

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com