إعلامي يمني يكشف عن نواة أزمة الإنتقالي وحزب الإصلاح التي وضعها الاحتلال السعودي منذ مجيئه

يمني برس:

قال الإعلامي اليمني علي الدرواني، إن نواة أزمة الإنتقالي وحزب الإصلاح جنوبي اليمن، إنما وضعها الاحتلال السعودي منذ مجيئه حين أوهم الجميع بعناوين خادعة وذلك من أجل جمع أكثر قدر من المرتزقة والمخدوعين.

وأشار الدرواني في حوار مع قناة “العالم” الاخبارية، إلى أن التوترات بين حزب الإصلاح والمجلس الإنتقالي ليست بجديدة وهي بقدم المشاكل والتوترات الحاصلة بين أطراف العدوان وأدواته بين حزب الإصلاح من جهة وما يسمى المجلس الإنتقالي من جهة أو الجماعات الإنفصالية في الجنوب والتي رأت ممكن أن يكون لها نصيب إذا انضمت إلى تحالف العدوان.

وبين أنه من الآمال و الطموحات التي غذاها تحالف العدوان لدى كل هذه الأطراف كان واضحا منذ اللحظة الأولى أن تبرز هذه الخلافات.

وقال إن تحالف العدوان: كان يصور للانفصاليين أنه أتى من أجل أن يمنحهم الإنفصال، ويصور للوحدويين أنه أتى من أجل أن يحمي الوحدة، ويوهم الشعب الذي ثار ضد الفساد أنه جاء ليخلصهم من الفساد.

وأضاف: لكنه في الحقيقة لم يأت من أجل هذا أو ذاك، بقدر ما كانت هذه عناوين لجمع أكثر قدر من المرتزقة والمخدوعين.. فبعد ست سنوات من دخول قوات الاحتلال عدن ها هي عدن كما نراها.