المنبر الاعلامي الحر

تفاصيل معارك دامية وحامية الوطيس في الزاهر وتطورات مفاجئة تكشف حقيقة الإنتصارات والإقتراب من السيطرة على مدينة البيضاء

تفاصيل معارك دامية وحامية الوطيس في الزاهر وتطورات مفاجئة تكشف حقيقة الإنتصارات والإقتراب من السيطرة على مدينة البيضاء

يمني برس:

 

استكملت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، مساء الإثنين، تطهير مناطق الزاهر آل حميقان في محافظة البيضاء، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد عناصر تنظيم القاعدة ومجاميع المرتزقة التابعة لتحالف العدوان، فيما لقي العشرات من مرتزقته التكفيريين المنتمين للتنظيم الإجرامي وحزب الإصلاح مصارعهم، وأصيب عشرات آخرون، بينهم قيادات بارزة، خلال المواجهات في المنطقة.

 

ونقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن مصادر محلية في محافظة البيضاء قولها، إن قوات الجيش واللجان الشعبية شنت هجوماً عسكرياً معاكساً باتجاه معاقل تنظيم القاعدة في قرية الزاهر تمكنت خلاله من تطهير مواقع “القربة” و”آل يزيد” و”الشبكة” وذلك بعد ساعات من توغل عناصر التنظيم التكفيري إلى تلك المناطق.

 

وأضافت المصادر إن المجاميع التكفيرية التابعة لتحالف العدوان تكبدوا خسائر فادحة خلال المواجهات مع قوات الجيش واللجان الشعبية في جبهة الزاهر آل حميقان، أبرزهم مقتل القيادي التكفيري ”صالح بلسن” أمير ما يسمى تنظيم القاعدة بمنطقة الزاهر في البيضاء.

 

وأوضحت المصادر، أن قوات تحالف العدوان كلفت الصريع الإرهابي “صالح بلسن” بقيادة ما يسمى معركة “النجم الثاقب” في محافظة البيضاء التي أعلنت عنها حكومة المرتزقة والخونة بشكل رسمي يوم الجمعة الماضية.

 

من جهته، قال الكاتب والمحلل بشأن الأمني والعسكري، أحمد عايض أحمد، إنه “في مديرية الصومعة هلل الغزاه والمرتزقه ورسموا احلامهم على مدينه البيضاء ولكن وقعت لداعش والقاعده مجازر داميه وتلاشت الاوهام وخابوا واليوم يتحدثون عن الزاهر واقترابهم من مدينة البيضاء وهذه أوهام جديده ولم يروا سوى دماء وجثث مقاتلي داعش والقاعده”.

 

وأضاف عايض في تغريدات له على حسابه بموقع “تويتر”، إنه بالنسبة للمرتزقه والمجاميع التكفيرية في محافظة البيضاء ( المعركه مصروف عيد).

 

وأشار إلى أن أمريكا نتيجة الفشل والهزيمة تنشط لعبتها المفضلة وهي أن تقاتل بداعش والقاعدة، كما نشر في ختام تغريدته أسماء بعض القيادات التكفيرية التي لقت مصرعها في جبهة الزاهر، وهم: القيادي صالح بلسن الحميقاني، والقيادي شاكر محمد الحميقاني، والقيادي جمال حسين صالح الحميقاني، والقيادي عبدالله علي البرماني.

 

وفي السياق، نقل موقع “الخبر اليمني” عن مصادر عسكرية ميدانية قولها، إن مجاميع تنظيم القاعدة وحزب الإصلاح التابعة لتحالف العدوان تعرضت لكمائن كبيرة ومحكمة إثر محاولتها الهجوم على مواقع قوات الجيش واللجان الشعبية في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء.

 

وبحسب المصادر فإن قوات الجيش واللجان الشعبية استدرجت المجاميع التكفيرية الموالية لتحالف العدوان إلى حقل من الألغام في مواقع “كيدان والسقل ولجردي والقوعة والعريبة والغول”، ليسقط عشرات الصرعى والجرحى في صفوفهم قبل أن تنفذ قوات الجيش واللجان إلتفاف طوقت به تلك المجامييع، وأوقعت ما يقارب مائة مرتزق وتكفيري بين صريع وجريح.

 

وأكدت المصادر أن المعارك ما تزال مشتعلة حتى هذ اللحظة في مديرية الزاهر، مع وصول تعزيزات عسكرية هي الأكبر لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، بينها وحدات متخصصة.

 

فيما أكد مصدر عسكري آخر في صنعاء أن قوات الجيش واللجان الشعبية عازمة على تطهير محافظة البيضاء من تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية، وقوات العدوان ومرتزقتها التكفيريين.

 

ويأتي ذلك بعد يومين من مصرع 17 عنصراً من تنظيم القاعدة في جبهة الزاهر آل حميقان بينهم قادة وأمراء في التنظيم أبرزهم القيادي التكفيري “أحمد محمد القيسي” أمير التنظيم في منطقة “عنه” بمديرية ذي ناعم، و2 من أبناءه، والقيادي التكفيري ”محمد حسين  الجنيدي” أمير الجناح العسكري لتنظيم القاعدة في إمارة مودية محافظة أبين والقيادي “توفيق الفروي”، والقيادي “عبدالحكيم مبارك القيسي” والقيادي التكفيري “عثمان احمد عبدالله المشدلي”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com