المنبر الاعلامي الحر

صحيفة إيطالية: حكومة صنعاء هي الحكومة الشرعية في اليمن

صحيفة إيطالية: حكومة صنعاء هي الحكومة الشرعية في اليمن

يمني برس:

 

في الوقت الذي تبحر فيه حاملة الطائرات البريطانية نحو مضيق باب المندب نجد اللبوة البريطانية العجوز إليزابيث تخاف من أبطالنا الجيش واللجان الشعبية أكثر من خوفها من روسيا.

 

وفي الواقع نلاحظ أن جلالة الملكة في مأرب تشبه قط عجوز بلا أنياب..فمنذ عام من الدعم والقتال مع تنظيم القاعدة في جنوب السعودية أدى إلى تشويه صورة الجيش الملكي فقط..ومع  تقدم الجيش واللجان الشعبية في مأرب خلال الأسابيع الأخيرة كان البريطانيون يرسلون طائرات من طراز  F-15 ، لقصف مواقع الجيش واللجان ومواجهة أي مكاسب عسكرية يحققونها..إلا أن هذه الغارات لم توقف المقاومة اليمنية من التوغل صوب محافظة مأرب، حتى بات الخوف والهلع يراودان الملكة إليزابيث لأنها تدرك بأن قواتها ستسحق وحاملة الطائرات ستحرق وتغرق.

 

في الوقت الذي يُنتقد فيه النسر الأمريكي العجوز جو بايدن من قبل محللين وسياسيين أمريكيين بعدم وفائه بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية بشأن إنهاء الحرب في اليمن يرسل 300 جندي إلى عدن ..بيد أننا قلنا مراراً وتكراراً لا نأمل شيء من هذا الذئب المسن المجذوم .. فمن أوباما إلى ترامب إلى بايدن كلاهما طغاة ومجرمي حروب ومصاصي دماء..يتشدقون باسم حقوق الإنسان وهم من ينتهكونها..ينددون بالجرائم المرتكبة من التحالف وهم من يساعد على ارتكابها ويؤججون الحرب ويدعمون التحالف بكل الوسائل الممكنة لقتل الشعب اليمني وتدمير بنية البلد التحتية.

 

ومع تفاقم الأزمة والوضع الراهن المزري في بلادنا وبوادر السلام المحتملة قالت صحيفة «إيل سوسيدياريو»الإيطالية إنه و بعد أكثر من ست سنوات من الحرب الكارثية التي تسببت في أزمة إنسانية في اليمن يمكننا أن نرى  بوادر السلام المحتمل ضعيفة.. في حين تحتدم المعركة بين قوات هادي والجيش واللجان الشعبية، لا سيما في منطقة مأرب الغنية بالنفط..حتى في الآونة الأخيرة أطلق سلاح الجو اليمني صواريخ وطائرات دون طيار إلى الأراضي السعودية.. ومع ذلك ، بدأت تظهر بوادر التعب والأرهاق، من جانب التحالف الدولي الذي تقوده الرياض.

 

وأكدت أن  تصريح المبعوث الخاص لبايدن  إلى اليمن تيم ليندركينغ ، له أهمية خاصة وكبيرة، ألا وهو أن الولايات المتحدة تعترف بحكومة صنعاء( الحوثيين ) كفاعل وحكومة شرعية.. اعتراف من شأنه يتضمن الحاجة إلى اتفاق مع حكومة صنعاء، بدلاً من إدراجها من قبل ترامب في قائمة المنظمات الإرهابية ، وهو قرار ألغاه بايدن لاحقاً.

 

مشيرة إلى الوضع في محافظة عدن بأنه صعب للغاية.. هناك حركة انفصالية قوية في المحافظات تمكنت من السيطرة على المنطقة.. وعلى الرغم من توقيع اتفاقية تحالف مع حكومة هادي ، غالباً ما تكون هناك معارك بالأسلحة النارية بين القوات الحكومية والميليشيات الانفصالية، وكما حدث مؤخراً. هناك مؤشر آخر على تعقيد الوضع وهو أن الانفصاليين مدعومون من الإمارات، وحلفاء السعوديين من حكومة هادي.

 

(26 سبتمبر نت – عبد الله مطهر)

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com