المنبر الاعلامي الحر

هادي يبحث عن شرعيته بين اشلاء الجنوبين.

محسن الشامي صورةيمني برس

بقلم /محسن الشامي

 

الجزار المخضرم الذي عاش حروب الوسطى و94 التي مازالت في مخيلة الجنوبين تؤرق مضاجعهم الف ساعة من القتل والخراب والدمار لن ينساها الجنوبيون. يا هادي أتظن أن طيبة الجنوبين وكظمهم وتسامحهم سيمنحك صك غفران لك ولألياتك العسكرية. التي لم تجلب سوى الخراب والدمار من البحر الى البحر لوطن مازال مثخنا بجراحه طيلة العقود التي كنت فيها نإبا وحاكما لمنظومة الفساد. الشماليون لن ينسوا مظلومية ابناء الجنوب كما هو الحال فأبناء الجنوب يعرفون مدى المظلومية لأبناء الشمال من الوطن وحروب صعدة الست التي أحرقت الأخضر واليابس. الجزار لا يهمه نوعية حجم جرع الموت لضحيته بقدر ما يكون حريصا على جمع الثمن من مافيا الخارج. المهنة وشراهة الأموال من الخارج جعلته يقتات على أشلاء الضحايا من الجيش والأمن نزولا عند رغبة الأمريكيين وأذنابهم في المنطقة تقمص الخلافة بنفسة كمرشح دون منافس فهو يرى أن من حقه أن يسفك ويقتل وينثر أشلاء المؤسسة العسكرية التي طالما رافقته حرصت على توفير الأمن لمواكبه وعززت من هيبته. هادي يريد أن يثبت للداخل والخارج. انه مازال القاتل الذي يمتلك شرعية القتل وسفك الدماء. ولا غرابة ان من دشن مجزرة السبعين وستثمر العرضي وغض الطرف عن مجزرة طالبات رداع وأشرف على الكثير من الاغتيالات وتفرج من شرفات قصره على جريمة الكلية العسكرية وذبح العشرات من العساكر. لن يتحاشا يوما من الأيام في استخدام ابناء الجنوب من المدنيين وغيرهم كدروع بشرية للتغطية على جرائمه وصولا عند رغبة الخارج . بعد ان حول هادي الشمال الى اطراف يجاذبها الخارج لتنفيذ ماربه وبعد ان جعل البلد بلاقع من البؤس والحرمان. وبعد ان فتح الباب على مصراعيه لمجاميع الدو اعش المرتبطة بمشروع الشرق الاوسط الجديد المتأمرك . وبعد ان حول المؤسسة العسكرية والامنية الى هدف للسيارات المفخخة والفوضى الخلاقة. وبعد ان ابتاع خيرات اليمن لسماسرة الخارج وعجز عن تأمين قوت ابسط مواطن يمني. قادته نواياه الشريرة ليستكمل فصول المسرحية الأخيرة. لكن على تراب جنوب الوطن عبر ايعاز من الخارج لم يكن تهافت السفير الأمريكي ووبعض السفارات الخليجية المنطوئة تحت عباءة المشروع الأمريكي الى من أجل لملمة مشروعهم المتشضي وانتقاما من ثورة 21من سبتمبر التي بيضت وجوه اليمنين واسقطت المشروع التكفيري الصهيوامريكي. هنا مربط الفرس للخارج تحويل الجنوب الى ساحة لتصفية الصراعات بين النفوذ السلطوي من نهبوا المال العام الى جيوبهم وشركاتهم وحول ابناء الجنوب الى مجاميع من البشر يحكمهم قانون التقاعد الإجباري وحنطت الخبرات والطاقات الجنوبية الى مجرد معلومات ذهنية محنطة . الم يأني الاوان لأبناء الجنوب الاحرار أن يفهموا خطورة الوضع وحجم المؤامرة!!! يجب ان يعرف ابناء الجنوب الاحرار أن هادي والصبيحي وغيرهم من الذين خانوا ابناء الجنوب في صيف 94 مازالوا يحملون نفس العقلية السابقة ذات الطابع التأمري من المكر والخديعة والخيانة. اهم شيء لديهم هو ان يحولوا الناس الى مطايا لتلبية مطالبهم ونزواتهم الشريرة إن من باع الجنوب لنظام صالح لن يتحاشى من بيعه أرضا وإنسانا للمستعمر الخارجي.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com