المنبر الاعلامي الحر

الهامور “معين عبدالملك” فساد متناغم مع “الإنتقالي”!!

الهامور “معين عبدالملك” فساد متناغم مع “الإنتقالي”!!

يمني برس: بقلم – علي الريمي

 

معين عبد الملك، رئيس حكومة الفنادق، هذا المرتزق الذي يقدم نفسه من حين إلى آخر وكأنه ذلك الحمل الوديع والشخص الشريف العفيف النظيف، ظهرت مؤخرا بعض الحقائق التي تؤكد أن العملاء والمرتزقة لا يختلفون في شيء من حيث الحقارة والنذالة إلى جانب كونهم باعوا وطنهم بأبخس الأثمان في سوق البترودولار.

 

مع تواصل انكشاف وتكشف حقائق ما يقوم به مسؤولو حكومة الفنادق من عمليات فساد (من ذات العيار الثقيل) فقد كشفت مصادر خاصة عن امتلاك رئيس وزراء حكومة العميل هادي “فيللا” سكنية في إمارة دبي بالإمارات، تم شراؤها خلال الفترة الماضية بميلغ 17 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل 4 ملايين و632 ألفاً و152 دولاراً، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم تكاليف تأثيث تلك الفيللا.

 

وبحسب المصادر المسربة من مطابخ المرتزقة والعملاء فقد قام “الوديع” سابقا، الهامور حاليا، معين عبد الملك، بنقل عائلته من العاصمة المصرية القاهرة للعيش في فيللته الجديدة في دبي.

 

العجيب وغير المريب في الأمر أن انتقال المدعو معين عبد الملك للإقامة (غير المعلنة) في إمارة دبي يأتي في ظل الحرب الشعواء التي تشنها دويلة الإمارات ضد ما تسمى “الحكومة الشرعية” (الفاقدة لأي مشروعية)، حتى أن رئيس وأعضاء هذه الحكومة التقاسمية مع ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، الذي ينادي نهارا جهارا بالانفصال أو ما يسميه “استعادة دولة الجنوب”، عجزت حكومة المناصفة عن التواجد في عدن التي يقولون بأنها “العاصمة المؤقتة” لما تسمى “الحكومة الشرعية” التي تحظى بالاعتراف خارجيا، لكنها لا تمتلك أي حاضنة وطنية، بل باتت منبوذة كليا وغير مرحب بها في أي مدينة أو محافظة في كل ربوع الوطن.

 

ما أقدم عليه العميل معين عبد الملك يراه المراقبون تحولاً دراماتيكياً في سلسلة تحركات وتصرفات المرتزقة والعملاء الموالين لدولتي الاحتلال والعدوان (الإمارات والسعودية)، خصوصا الاقتراب غير المتوقع للمرتزق معين عبدالملك وتقاربه المفاجئ مع النظام الإماراتي المعروف عنه تقديم الكثير من الامتيازات والتسهيلات لأدواته من السياسيين، حيث يتم منح بعض المقربين تسهيلات شبه مفتوحة للإقامة المرفهة بما فيها من وسائل وسبل الراحة بحسب أهمية هذا العميل أو ذاك المرتزق، في حين ترفض السلطات الإماراتية منح (فيزا) دخول إلى أراضيها لحاملي الجواز اليمني!!

 

فما الذي يجعل الإماراتيين يقدمون مثل هذه التسهيلات لأولئك السياسيين اليمنيين؟! من المؤكد أنه ليس من أجل سواد عيون هؤلاء العملاء الأشقياء.

 

لا يوجد أي تفسير لامتلاك معين عبد الملك أو شرائه الفيللا الجديدة له في دبي سوى التأكيد على فشله في إدارة حكومة المناصفة وتواطئه مع مليشيا “المجلس الانتقالي” المدعومة من الإمارات، وإلا لماذا يقف معين عبدالملك عاجزا وصامتا إزاء تلك التحركات والإجراءات الاستفزازية -شبه اليومية- لقيادات “الانتقالي” التي تعمل جاهدة لإفشال اتفاق الرياض في نسخته الثالثة؟! ما الذي يجعل معين عبدالملك يلتزم الصمت أمام التصعيد المتواصل لمليشيا “الانتقالي” المدعومة إماراتيا وهي تستولي على مؤسسات الدولة في عدن؟!

 

مسلسل فضائح العميل معين عبدالملك مرشح لعرض المزيد من حلقات فساده، ومنها ما يشير إلى وجود علاقات واسعة جدا مع أبوظبي من خلال بعض المصالح التجارية عبر بعض الشركات التي يشارك فيها الهامور معين عبدالملك (من وراء حجاب) عبر ذارعه الاستثماري غير المعلن الذي كشفت التسريبات الأخيرة امتلاك “معين” استثمارات مهولة في إثيوبيا وفي الداخل أيضاً، لعل أبرزها وليس آخرها بروز معلومات شبه مؤكدة عن قيام معين عبدالملك بتقديم تسهيلات شبه مشبوهة منحت للمستثمر (الخفي) الذي حصل على عقد الطاقة المشتراة للكهرباء في عدن، البالغ قيمته 100 مليون دولار!

 

يا لها من “شرعية”! أغلب المتنفذين فيها لصوص وأكثرهم خونة وجلهم عملاء ومرتزقة وتجار حروب.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com