کاتبة یمنية: الأمم المتحدة جزء من العدوان على الشعوب والبريطانيون يكررون نفس الأكذوبة التي استخدموها عندما احتلوا جنوب اليمن

يمني برس:

أکدت الکاتبة والباحثة یمنية أسماء الشهاري، أن الأمم المتحدة هي أداة لتسويق العدوان على اليمن وانها أكذوبة كبيرة وجزء من العدوان على الشعوب.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” الذي قد دعا الجمعة الماضية، صنعاء إلى ايقاف عملياتها العسكرية، متجاهلا كعادته العدوان السعودي والحصار والقتل بحق الشعب اليمني منذ سبع سنوات وخاصة أن أکثر من 11 میليون طفل یمني بحاجة ماسة إلی الغذاء والدواء حسب تقریر منظمة الأمم المتحدة للطفولة “الیونیسيف”.

وفي حدیث لوکالة “أنباء فارس” قالت القاصة والكاتبة اليمنية “أسماء الشهاري” : هي الأمم المتحدة علينا، معروف أن الأمم المتحدة أداة لتسويق العدوان، واتضح أنها أكذوبة كبيرة وجزء من العدوان على الشعوب، أما هذه الدول فهي تسيطر على الأمم المتحدة إذن فالأمم المتحدة تعتبر موظفة عند هذه الدول، وهذا يعني أنه ما الذي ننتظره منها وقد أثبتت فشلها في كل مشكلة، بل أنها تحاول تبرير جرائم المعتدين وقد تبين أنه ما يسمى بالأمم المتحدة عبارة عن سماسرة وتجار حروب يستفيدوا فقط من الحروب.

وحول موضوع دخول القوات البريطانية إلی محافظة المهرة شرقي الیمن تحت ذريعة البحث عن مهاجمي الناقلة الإسرائيلية قالت الشهاري: برأيي أنها نفس الأكذوبة التي استخدموها عندما احتلوا جنوب اليمن قديماً تحت ذريعة أن أهالي عدن اعتدوا على سفينة بريطانية ودام هذا الاحتلال لما يقارب 130 سنة فهم لم يأتوا بجديد وهم يستخدمون نفس الذريعة للدخول إلى المهرة هذه المرة أيضاً.

وتابعت الشهاري قائلة: من المؤكد أن هذه القوات البريطانية لم تأتِ للفسحة وإنما لديها العديد من المهام والأجندات والتي يمكن التركيز على أهمها في النقاط الآتية:

– حيث أن أهمها هو احتلال المنطقة، فهم يمثلون جزء من احتلال أجنبي فقد جاؤوا للمشاركة في احتلال المناطق الجنوبية بالكامل.

– من المهام أيضاً هي المهام الاستخباراتية والتي تتضمن دعم القاعدة في اليمن وتجنيد عملاء وإنشاء خلايا استخباراتية لها تساعدها في السيطرة والتحكم في شؤون اليمن.

– من هذه المهام هو نهب ثروات البلاد واحتلال والسيطرة على المنابع النفطية والممرات المائية والمناطق الاستراتيجية والهيمنة على ملاحة البحر العربي والسيطرة على مضيق باب المندب ومحاولة السيطرة على مضيق هرمز وهو أهم شيء، فالمهرة وحضرموت مقابلة لسقطرى وهذا مهم بالنسبة للملاحة الدولية، إضافة إلى أن وجودهم في المهرة لحماية القواعد الأجنبية في سقطرى ودعم للقواعد المنشئة في سقطرى وغيرها من المناطق الاستراتيجية المهمة.