المنبر الاعلامي الحر

بالفيديو..‏ انتهت قضية الأغبري لكن ماذا حصل بعد تنفيذ حكم القصاص في ساحة السجن المركزي بصنعاء ؟؟ «الله المستعان»

بالفيديو..‏ انتهت قضية الأغبري لكن ماذا حصل بعد تنفيذ حكم القصاص في ساحة السجن المركزي بصنعاء ؟؟ «الله المستعان»

يمني برس:

 

هاجم الشاعر والناشط محمد المسمري، عقب تنفيذ حكم القصاص بحق قتلة عبدالله الأغبري، في مقطع فيديو على قناته في اليوتيوب بعنوان “خلاص‏ انتهت قضية الأغبري لكن أيش حصل بعد القصاص ؟؟؟؟ الله المستعان“، المتربصين والمشككين بعدالة الدولة في صنعاء، داعياً إلى عدم الإساءة للمعدومين أو استخدام الألفاظ الجارحة لمشاعر أسرهم وزوجاتهم وأطفالهم خصوصاً بعد أن تم القصاص الذي قال إنه تطهيراً للذنوب، وأصبحوا جميعاً بين يدي الله.

 

وقال المسمري انه بعد أن وصلت إلى الشعب اليمني الفيديوهات الخاصة بإعدام المدانين في قضية قتل الشاب عبدالله الأغبري، من الواجب ومن الإنسانية عدم نشر وتداول مقاطع تنفيذ حكم الإعدام على مواقع التواصل الإجتماعي، إحتراماً ومراعاة لمشاعر ذويهم وأقاربهم وأهاليهم من آباء وأبناء وزوجات، والإبتعاد عن كيل السباب والشتائم ولا يجوز لأي إنسان أن يغلط أو يسيء لهم بعد إعدامهم وتنفيذ شرع الله فيهم والذي كان مطلب الجميع، بل واجب الترحم على عبدالله الأغبري وعلى أرواح الأربعة جميعاً.

 

ووصف المسمري من يشككون في تنفيذ حكم القصاص، ويروجون بأن صور وفيديوهات تنفيذ الحكم الذي تم رمياً بالرصاص في ساحة السجن المركزي بصنعاء، مفبركة ومدبلجة منذ فترة بـ”الجهال والأغبياء”، خصوصاً بعد أن صرح وهيب شقيق عبدالله الأغبري صباح الإثنين مؤكداً أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الجناة الأربعة، كما سخر من أولئك مستذكراً بالمثل الشعبي القائل “لاقد الجدة أحن من الأم نتفوا عيونها”، وخاطبهم قائلاً هل أنتم متهمين بقضية تنفيذ الإعدام بحق قتلة الأغبري أكثر من أخوه، مضيفاً أنه من المعيب الإساءة للجناة وشتمهم، ودعاهم إلى إحترام مشاعر ذويهم وأهاليهم وزوجاتهم وأطفالهم.

 

هذا لاقى تنفيذ حكم القصاص الشرعي صباح يوم الإثنين بحق قتلة الشاب عبدالله قائد الأغبري إرتياحاً شعبياً بتحقيق العدالة في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى على نقيض المناطق المحتلة الخاضعة تحت سيطرة دول تحالف العدوان ومرتزقتهم.

 

وغصت منصات التواصل الإجتماعي بتغريدات ومنشورات ومقاطع فيديو أكدت في مجملها أن تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الأغبري أمر إيجابي، ويؤكد أن العدالة قد تحققت بتطبيق شرع الله بحق الجناة في هذه القضية التي أشغلت الرأي العام لأكثر من عام.

 

ومن خلال مرور سريع على منصات التواصل الاجتماعي سيرى المتتبع مستوى الإشادة الكبير بالسلطة الوطنية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وأجهزتها الأمنية والقضائية، حتى أن الكثير من الناشطين والسياسيين والإعلاميين الذين يؤيدون تحالف العدوان ويقفون موقف العداء من أنصار الله وسلطات صنعاء، أشادوا بما وصفوها بـ”حكومة الحوثي”، وذهب بعضهم بالقول إن الدولة في اليمن ليس لها وجود إلا في صنعاء.

 

وقال القيادي في المؤتمر الشعبي العام الذي كان مؤيداً في السابق لتحالف العدوان “ياسر اليماني”، إن صنعاء تمثل نموذج دولة، مشيداً تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الشاب عبدالله الأغبري.

 

وكتب اليماني على حسابه في تويتر مقارناً بين الوضع في المحافظات الحرة والوضع في المناطق المحتلة قائلاً: “دوله ولا مش دوله صنعاء ورجالها تم اعدام قتله عبدالله الاغبري بفضل الله اليوم بينما في عدن ومحافظات الشرعية قتل العلماء والمشايخ وقتل السياسيين والمواطنين ولم نرى متهم واحد اعدم ازاء كل الجرائم التي ارتكبت رغم ان المتهمين جميعهم معروفين شكراً للسيد عبدالملك الحوثي الذي لم يسمح بالعبث”.

 

من جانبه كتب الكاتب والصحفي المقرب من حزب الإصلاح “عباس الضالعي” على حسابه في تويتر ساخراً من إعلاميو المرتزقة، قائلاً: “العدالة كانت مطلب شعبي واول من طالب بها واصر عليها هم انصار الشرعية ، وحين تم التنفيذ بإعدام اربعة مدانين بقتل الشاب #عبدالله_الاغبري صباح اليوم ، قال انصار الشرعية انها عملية لتلميع الحوثي.. ممكن تلمعوا الشرعية وتقاصصوا بالقتلة الذين يسرحون ويمرحون في مناطق سيطرتكم ؟”.

 

وبدورهم تحدث عدد من النشطاء في تغريدات على موقع تويتر رصدها “يمني برس”، عن الأوضاع في المناطق المحتلة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان، مشيرين إلى أن القتلة هناك يتلقون التكريم، وليس الإعدام.

 

وكتب الناشط الجنوبي البارز “عبدالفتاح جماجم اليافعي”، على حسابه في تويتر قائلاً: “اعدموا في #صنعاء قتلة عبدالله الاغبري . متى ستقوم الدوله بتنفيذ الاحكام ومحاكمة المجرمين هاني بن بريك وعيدروس الزبيدي والفتال يسران وشلال على قتلهم ابناء عدن .؟ الادله موجوده وكل شي موثق ، وصدقوني لن يضيح حق احد ثقوا بالله عز وجل لن يترك دم احد”.

 

ومن جهته كتب الناشط “حسين هادي” وهو من أبناء مأرب على حسابه في تويتر قائلاً: “العدل هو أساس الحكم وهذا ما فعلته صنعاء بعقابها العادل لقتلة #عبدالله_الاغبري اما #مأرب فيتم فيها القبض على أشخاص متهمين بالقتل ثم يصدر بحقهم حكم اعدام وإذا به يتم الإفراج عنهم بأوامر من العراده بعد ضغط اهاليهم على السلطات بقيامهم باعمال تخريبيه”.

 

أما الناشطة الحقوقية “أروى الشميري” نشرت على حسابها في “تويتر” صوراً لبعض الضحايا الذين قتلوا على أيدي مليشيات المرتزقة في تعز وكان آخرهم أسرة الحرق، قائلة: “تم إعدام المحكوم عليهم الأربعة في قضية عبدالله الاغبري شكرا للقضاء لتنفيذه حكم الاعدام و عقبال تنفيذ حكم الاعدام في القتله في #تعز“.

 

ومن جانبه قال الناشط محمد سعيد الشرعبي على حسابه في تويتر: “في تعز الشرعية / الاخونجية.. يمشيخون القتلة والسرق، ويمنحوهم رتب أمنية وعسكرية، و يصرفون لهم سيارات وأطقم ، ويفرغون لهم جنود حماية وتهبش، ويتهمون من يتحدث عن جرائمهم بالعمالة للخارج. لو كان قتلة الأغبري في تعز لاصبحوا قادة ومشائخ خمسة نجوم”.

 

وأضاف: “من سوء حظ قتلة عبدالله الأغبري ارتكاب جريمتهم البشعة في صنعاء (الإنقلابية/ الرافضية) وليس في تعز (الشرعية/ السنية). هناك نفذ بحقهم القانون وشرع الله واعدموا، ولو كانوا هنا سيصبحون مشائخ وقادة أمن وجيش، وسيكون لهم ألف كلب وذنب للدفاع عنهم، وتخوين من ينتقدهم”.

 

في السياق، وبعد تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الشاب عبدالله الأغبري طالبت أسرة الحرق التي هي واحدة من ضحايا إجرام عصابات ومليشيات حزب الإصلاح بمحافظة تعز، بتطبيق نظام عدالة سلطة صنعاء في تعز و مناطق سيطرة مرتزقة العدوان.

 

وقال أفراد من أسرة الحرق التي صفت عصابات الإصلاح ١١ فردا من أبنائها في يوم واحد : “إنه يجب على المسؤولين في الشرعية الاقتداء بصنعاء و تطبيق نظام عدالتها في مناطق سيطرتها مطالبين بوجوب تقديم الجناة في قضيتهم للعدالة و القصاص منهم”.

 

كما طالبت أسرة الشاب عمار الهلالي أحد ضحايا الانفلات الأمني في مناطق سيطرة المرتزقة بمحافظة تعز بضبط وإعدام قتلة ولدهم أسوة بإعدام نظام العدالة في صنعاء لقتلة الشاب عبدالله الأغبري.

 

وكان أفراد عصابة مسلحة تابعة لمرتزقة العدوان في محافظة تعز قد قتلت عمار الهلالي في منطقة التحرير الأسفل بمدينة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيات حزب الإصلاح في تجلي جديد لظاهرة الانفلات الأمني في المحافظة. حيث أقدم رجلان ينتميان إلى العصابة على قتل الشاب أثناء مروره بالطريق العام وفروا بدرجاتهم النارية بعد وفاته مباشرة.

 

وطالبت الأسرة بوجوب تقديم الجناة للعدالة و إعدامهم نظرا لثبوت الجريمة بالدليل المادي.

 

ويأتي هذا في وقت تشهد فيه المحافظات المحتلة الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته، حالة من الانهيار الأمني، وجرائم القتل والإغتيال اليومية، والتي ترتكب دون أن يكون هناك أي دور للأجهزة الأمنية التي عادة ما تكون ركنا من أركان ارتكاب الجريمة، وكانت آخر جريمة هزت الشارع اليمني، ما ارتكبته عصابات إجرامية تابعة لمليشيات حزب الإصلاح من قتل وسحل لأسرة الحرق في مدينة تعز، والتي لم تحرك حكومة الإرتزاق القابعة بفنادق الريياض تجاهها أي ساكن.

وكانت النيابة العامة قد كشفت في وقت سابق عقب تنفيذ حكم القصاص بحق المحكوم عليهم، عن الدوافع والأسباب الحقيقية التي تقف وراء إقدام الجناة على تعذيب المجني عليه الشاب عبدالله قائد الأغبري حتى فارق الحياة داخل محل لبيع الهواتف في العاصمة صنعاء قبل حوالي عام.

 

وأوضح عضو التنفيذ بنيابة شرق أمانة العاصمة محمد القطامي للرأي العام في تصريح صحفي، أن دوافع الجريمة هي “سرقة التلفونات” وأن الجناة كانو قد اتهموا الشاب الأغبري بسرقة هواتف من داخل محل السباعي أثناء العمل، نافياً أن يكون السبب وفق ما نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، من مواضيع “الدعارة وإخفاء وسرقة الذواكر وإبتزاز النساء”، مشيراً إلى أن هذا التوضيح كان أيضاً “وصية المحكوم عليهم”.

 

ودعا القاطمي الناشطين ووسائل الإعلام إلى تحري المصداقية أثناء نشر الأخبار الكاذبة التي لا تمت للحقائق بصلة، لما لذلك من تداعيات سلبية وتشويه لأسر الجناة كما حدث مع أسرة السباعي وما تعرضت له نتيجة “النشر الخاطئ”.

 

وأكد عقب تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة من الجناة، أنه لا يوجد أي قضايا دعارة ولا سرقة ذواكر وإبتزاز نساء، حسب المضبوطات والتحقيقات التي استمرت لأشهر، وأن كل ذلك مجرد إشاعات كاذبة وما حصل كانت جريمة جنائية بحتة.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com