الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن فضيحة التجسس البريطانية على الإتصالات اليمنية
الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن فضيحة التجسس البريطانية على الإتصالات اليمنية
يمني برس:
في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، يواصل البريطانيون انتهاك سيادة الجمهورية اليمنية وحقوق الشعب اليمني بأساليب همجية وقذرة، إذ كشفت مصادر مطلعة أن البريطانيين الذين يديرون غرفة تجسس في مطار الغيضة بمحافظة المهرة، يمارسون عملية التجسس على الاتصالات اليمنية من عدد من السفن عبر الكابل البحري قبالة الغيضة.
المصادر أوضحت لـ ” المسيرة ” أن البريطانيين أخذوا بيانات شركة الاتصال اليمنية، مؤكدة أن عملية التجسس تشمل اليمن كله وليس منطقة دون أخرى.
يأتي النشاط البريطاني غير القانوني وغير المشروع في إطار استخباراتي ينتهك سيادة اليمن، في سياق خدمة مشاريع العدوان واحتلال اليمن.
نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان وفي مداخلة هاتفية مع قناة “المسيرة” مساء الأربعاء، بشأن ما يتعلق بالتجسس البريطاني على الاتصالات اليمنية، أفاد بأن التجسس أحد أهداف العدوان، لافتا إلى أنه عملية دائمة تقوم بها الدول الغربية وفقا لمصالحها.
وأكد أن شبكة الألياف الضوئية تعرضت أكثر من مرة للانقطاع بسبب محاولات العدوان التجسس عليه.
ونوه إلى أن كابل الألياف الضوئية يضمن للعدو عملية التجسس على الاتصالات وعلى شبكات الإنترنت وعلى كل الخدمات بما فيها خدمات القطاع الخاص وخدمات المواطنين.
وبين أن الأجهزة الاستخبارية البريطانية ليس بجديد عليها هذا الأمر، مشيراً إلى أن الغارديان البريطانية نشرت في يونيو 2013 أنه أنشئ مكتب في بريطانيا ركز أساساً على التجسس على الألياف الضوئية.
كما أوضح أن مثل هذه الأعمال الغير مشروعة التي يتشارك فيها البريطانيون مع الأمريكيين لن توقف أو تعرقل الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وكان عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري قد اتهم بريطانيا بممارسة أعمال تجسسية على الاتصالات اليمنية.
وقال العجري ”إن بريطانيا تمارس أعمالا تجسسية على بعض شبكات الاتصالات اليمنية، وبعض الكابلات البحرية انطلاقا من محافظات جنوبية.. مضيفا أن بريطانيا تتخذ من محافظات جنوبية قواعد لخدمة أهدافهم الاستعمارية، في انتهاك سافر للسيادة اليمنية وخصوصيات المواطنين اليمنيين، وبتواطؤ مخز من شرعية الفنادق.
ووصلت نهاية يوليو الماضي دفعة من القوات البريطانية إلى مطار الغيضة في محافظة المهرة بحجة مكافحة الإرهاب.
وأدانت المحكمة الجزائية في صنعاء – في يوليو الماضي – خلية تجسس مكونة من خمسة أشخاص بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات البريطاني وأصدرت أحكاما بالإعدام ضدهم .
واعترف المتهمون (أعضاء الخلية) في تسجيلات بثتها وسائل إعلام محلية، بتجنيدهم من قبل الاستخبارات البريطانية وتزويدهم بتجهيزات وأنظمة وتطبيقات للعمل داخل اليمن لصالحها.