المنبر الاعلامي الحر

البيضاء.. الأجهزة الأمنية تكشف بنك معلومات دسمة عن ورشة الموت في الصومعة وارتباطها بتحالف العدوان “شاهد صور”

البيضاء.. الأجهزة الأمنية تكشف بنك معلومات دسمة عن ورشة الموت في الصومعة وارتباطها بتحالف العدوان “شاهد صور”

يمني برس- متابعات

كشف مصدر أمني اليوم الأحد, تفاصيل جديدة عن الدور الأمني والاستخباراتي الذي قامت به الأجهزة الأمنية في مديريتي الصومعة ومسورة- أهم المعاقل الرئيسية للعناصر التفكيرية القاعدة وداعش- قبل تنفيذ عملية فجر الحرية والتي تكللت بتطهيرها في الأيام القليلة الماضية بمساندة أحرار محافظة البيضاء.

 

وبث الإعلام الأمني مساء اليوم الأحد, على شاشة قناة المسيرة الفضائية, مشاهد حية لأوكار التنظيمات الإرهابية في مديرتي الصومعة ومسورة واللتان كانتا تعتبران أهم معاقلها الرئيسية, حيث أظهرت المشاهد عدد من مصانع العبوات الناسفة التابعة للعناصر التفكيرية منها مصنع داخل مبنى المعهد التقني والمهني في مديرية الصومعة الذي حولته الجماعات إلى مصنع للمتفجرات ومخزن لأسلحتها, كما أظهرت حجم الإرتباط الوثيق بين العناصر التكفيرية وبين تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

 

ووثقت المشاهد ضبط عشرات الوثائق والأحزمة والعبوات ناسفة التي كانت تستخدمها العناصر التكفيرية لاستهداف المواطنين, وإقلاق وزعزعة السكينة العامة, كما توضح الصور استخدام أبرز قيادات التنظيمين الإجراميين لمنازلهما وتحويلها إلى ورش لصناعة الموت بينهما (روسي الجنسية) ويعمل خبيرا في المتفجرات.

 

وأوضح المصدر أن عناصر القاعدة وداعش حولتا المعهد التقني والمهني بالصومعة في محافظة البيضاء إلى وكر لصناعة وتخزين العبوات والأحزمة الناسفة، وسجون سرية، ومستودعات للآليات والأسلحة.

وأشار المصدر أن المركز الرئيسي لعناصر القاعدة في المعهد كان يضم مبنى لاستقبال الوافدين الأجانب، ومبنى مخصص لاجتماع قيادات التنظيم وكان المسؤول عنه المدعو أبو هاشم الابي.

 

وكشف المصدر عن أسماء أبرز قيادات العناصر التكفيرية داعش والقاعدة التي كانت تتواجد في المديريتين, بينها (أجنبي الجنسية) ويعمل خبيراً في المتفجرات , وعن المهام التي أوكلها تحالف العدوان للقيام بهما على رأسهم المدعو منير بجلي الأهدل والذي تولى تولى مهمة “أمير القاعدة” بالحديدة، وأشرف على عدد من العمليات الاجرامية ضد المواطنين خلال فترة توليه هناك, وبين المصدر أن المدعو الأهدل يعد أحد قيادات القاعدة فيما يسمى ولاية جزيرة العرب وهو “أمير ” مجاميع التنظيم المخابراتي في المحافظات الجنوبية واستخدم منزله كمأوى للتكفيريين في عام 2013م, كما كان ضمن خلية وصاب والتي قامت بعدد من الأعمال الاجرامية في محافظة إب، ثم تولى “امير القاعدة” في ابين ولحج وشبوة.

 

ولفت المصدر إلى أن المدعو مختار محمد أحمد القيسي المكنى أبو عمر القيسي قيادي في القاعدة يسكن في منطقة جاعر بمديرية الصومعة وهو أحد خريجي جامعة الإيمان, وله مشاركات ميدانية مع القاعدة في أبين عام عام 2011م وفي عام 2013م في منطقة بيحان، عمل على إنشاء معسكر جاعر للتدريب على صناعة العبوات والقناصة , كما أنشأ معسكرا آخر في شبوة بمديرية خورة منطقة العزيفة ومعسكرا في منطقة ذي عشرة الكائنة في الحدود بين محافظتي البيضاء وشبوة.

 

أما المدعو أحمد صالح الضمجي فقد كان يأوي في منزله الكثير من العناصر التكفيرية في الصومعة وعمل لصالح التنظيم في مجال بيع وشراء المشتقات النفطية وتلقي الحوالات المالية من الخارج.

 

وعن المهام التي أوكلت للقيادي في داعش (المير مو حاميتزيانوف روسي الجنسية)وكنيته ثوبان الروسي أكد المصدر أنه يعمل خبير في تعديل الأسلحة المتعلقة بالقنص والقذائف عناصر القاعدة ولدية منزل في منطقة النحر بالصومعة، تم العثور بداخلة على ورشة لتعديل السلاح, تمكن من الفرار قبل دخول الجيش واللجان مديرية الصومعة.

 

ويضيف المصدر أن المدعو عبدالله أحمد الجعيدي المكنى معاذ الحضرمي قيادي في القاعدة وهو المسؤول العسكري السابق لهذا التنظيم في الصومعة واستخدم منزله كمأوى للتكفيريين وتخزين العبوات,

 

وعن القيادي في القاعدة المدعو سمير موسى أحمد القيسي أوضح المصدر أنه: متخصص في هندسة المتفجرات وزراعتها، أدار خلايا رصد مؤخراً في مديرية مسورة.

 

وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية قامت بإثراء وتصويب بنك المعلومات بشكل دقيق عن تعداد وانتشار وتكوينات ومقار التنظيمات الإرهابية من تنظيم القاعدة والعناصر التي كان يقودها، الصريع أبو عثمان المشدلي قائد جبهة الحازمية، والذي لقى حتفه خلال معارك مع أبطال الجيش واللجان الشعبية.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com