المنبر الاعلامي الحر

حزب الإصلاح لم يقاتل بعد.. قالوا !! هارون شداد

يمني برس _ أقلام حرة 

بقلم / هاورن شداد

أقلام حرهذبح الذبح وسدح السدح وتحريض مذهبي ومناطقي وعمالة عيني عينك وفي وضح النهار وبيان صريح للحزب يؤيد العدوان السعودي و يقود معركته على الأرض بكل خيانة واستبسال ويأتيك من يسمي كل ما سبق “مقاومة شعبية” ثم يأتيك صوت الاصلاح بعد أن يهزم الجمع ويولون الدبر ليكرر الشريط السابق بعد كل معركة خاسرة والكلام الذي أصبحنا نحفظه غيبا ونتذكره لكثرة ما تعبنا منه سواء عبر وسائل إعلامه الرسمية أو من تكراره من منتسبي الإصلاح فى المجالس والمقايل وفي كل مكان ..

وإذا كنتم لا تتذكرون أنا سأذكركم وأذكرهم وأذكر المستقبل بالماضي وبيني وبينكم الأيام. سيقولون الاصلاح لم يقاتل ….!!

سيكتب علي الجرادي “شكرا لحزب الاصلاح الذي تعقل ولم ينجر للحرب”..

سيتحدث علي الفقية لقناة الجزيرة “الإصلاح لو خرج للمعركة لأرجع الحوثي الى كهوف مران ولكن الاصلاح حزب مدني لايحمل السلاح” ..

ثم ينبري عبدالرقيب عباد في جامع إسطنبول خاطباً  : “من أجمل ما وجدنا في الاصلاح أنه حزب لم تستطع المليشيات أن تجره الى المعركة” .. ويعقب : ” الإصلاح يتحاور ويناور سياسيا لكنه يرفض السلاح ..ترك المليشيات حفاظا على دماء اليمنيين..

ستلقى إصلاحي معتق في المدكى يحاججك ” يا بطل لو الإصلاح عمل إشارة لاتباعه لخرجوا أكلوا الحوثي لحم اخضر..لكن الاصلاح حزب عاقل يرفض يكون مليشيا ” ..

تقو له : طيب من الذي حارب الحوثي؟! يجاوب السعودية! تقول السعودية من الجو ..أقصد من حارب الحوثي على الأرض.. يقول : القبائل قامت تحارب ..

تسرد عليه أسماء عله يراجع حساباته تقول: سلطان العرادة ، حمود المخلافي ، الزنداني ، الحنق ، الحسن أبكر إلخ إلخ من الاصلاحيين الذين قادوا المعارك ؟

يقول لك : “هاذول مش إصلاحيين” .. تتعجب من موقفه الغريب ! .. تقول له: “الزنداني عضو مجلس شورى الإصلاح؟ يقول : “لا كان زمان..تقول : المخلافي يرد عليك بيمين مغلظه أنه ليس إصلاحي.. طيب والحنق يقول: الحنق مش إصلاحي هو متعاطف فقط ..

تقول بعد أن يزيد بياض شعرك : الحنق عضو مجلس النواب باسم الإصلاح مش إصلاحي !؟ .. يراوغك ويقول ” بس الحرب قام بها لنفسه ” ..وهكذا إلى أن تموت وتكره الساعة التي قررت فيها إقناعه وقد جربنا هذا في كل الحروب التي خاضها الإصلاح وبعد الهزيمة ينكر صلته بالحرب وبتلك المعارك وكأنهم سرب من الحمام .

وحتى أثبت لكم صحة كلامي سأضرب لكم مثلا ليس بعيد عندما أشعل الإصلاح معركة دماج وحرض استضافت قناة الجزيرة اليدومي في لقاء قال فيه بالفم المليان : “على الحوثي أن يختار المعركة التي يريدها ..فنحن جاهزون” ..

وبدا أنهم اختاروا الذهاب إلى المعركة العسكرية وانهزموا شر هزيمة في كتاف والخمري وعمران والجوف ليظهر اليدومي على شاشة أخرى ليقول بكل رزانة : الإصلاح لم يحارب .. الاصلاح حزب متعقل..” فاستبشرنا وقلنا الحمدالله طلع لهم ضرس العقل أخيرا وما هي إلى أيام حتى اشتعلت معارك صنعاء فكانت رشيدة القيلي القيادية الاصلاحية المعروفة تتغنى ببسالة الشجعان المغاوير في جامعة الإيمان الذين يلقنون الحوثي دروسا في الموت تلحقها توكل كرمان وهي تتغزل في انتصارات علي محسن في شملان ومذبح ويتحدث كل الإصلاحيين عن آلاف الحوثيين الذين تأكل جثثهم كلاب الشوارع وبعد الهزيمة ترى وجوها “ملطومة” لتقول: الإصلاح لم يحارب..الإصلاح متعقل..مع أن الإصلاح على الأرض يدفع ثمن الخيانة ويتكبد الخسائر تلو الخسائر في كل الجبهات القتالية التي يمنيهم بها الجيش واللجان الشعبية رغم أنه يقاتل في صفهم السعودية وأمريكا وعشر دول وأكثر من عشرين دولة داعمة لهم لوجستيا.وأريدكم فقط أن تترقبوا الإصلاح بعد الهزيمة الكبرى وستتأكدون من قولي حين يكررون تلك اللهجة بذات الأسلوب ونفس العبارات وستجدون أني لم أفتري على أحد وأني لم أقل سوى كلمة الحق والإنصاف.

عاش اليمن حرا أبيا و لا نامت اعين الجبناء

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com