المنبر الاعلامي الحر

إشهار الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان _ تحت التأسيس (بيان)

يمني برس _ خاص :

اشهار الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان 3أصدرت اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية لمواجهة العدوان _ تحت التأسيس بياناَ أعلنت فيه اشهارها للجبهة استشعاراص للمسؤولية الوطنية وضرورة توحيد وتكاتف الجهود الوطنية المشتركة في مواجهة العدوان الإجرامي على اليمن . 

اشهار الجبهة الوطنية لمواجهة العدوانوتأتي خطوة إنشاء الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان ككيان وطني واسع و جبهة عريضة تقف امام الجرائم البشعة التي ارتكبها ولا زال يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني على مدى 73 يوما غلف به عدوانه السافر على اليمن تحت مبرر إعادة الشرعية المزعومة .

اشهار الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان 2وقال البيان : ” إن الجبهة الوطنية – تمثل إصطفافا وطنيا- شعاره (( اليمن فوق الجميع)) وهي من هذا المنطلق تنفتح على كل القوى السياسية و الإجتماعية التي تعمل من أجل مواجهة العدوان ونقل اليمن من الحاضر إلى المستقبل.. و يمن بلا ثأر وبلا حروب وبلا فساد يمن التنمية المستدامة الذي تحكمه المؤسسات وتزدهر فيه الديمقراطية وسيادة القانون والعدالة الإجتماعية و حقوق الإنسان.

وأكدت تحضيرية الجبهة أن الأحزاب و القوى السياسية مجتمعة تمتلك من القواسم المشتركة ما يؤهلها لأن تتجاوز خلافاتها و تنجز مشروعاً تاريخياً للتغلب على عوامل الفرقة معوقات التحول وتفاعلاته الشديدة التأثير في حياة المجتمع و صيرورة تطوره.

نص البيان :

استشعارا للمسؤولية الوطنية وضرورة توحيد وتكاتف الجهود الوطنية المشتركة في مواجهة العدوان الإجرامي ضد الشعب اليمني ومقدراته، ودعما لصمود الشعب اليمني الصابر الذي يصدر ملاحم البطولة والتحدي ويجسد قيم المحبة والتسامح بين أبنائه،يأتي إنشاء الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان ككيان وطني واسع و جبهة عريضة تقف امام الجرائم البشعة التي ارتكبها ولا زال يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني على مدى 73 يوما غلف به عدوانه السافر على اليمن تحت مبرر إعادة الشرعية المزعومة وإتضح أن كل تلك المبررات لم تكن إلا مبررات لقتل الشعب اليمني وزعزعة الوحدة الوطنية على أسس طائفية ومناطقية ، و التمادي في تدميربنيته التحتية ومعالمه الأثرية و أسواقه العامة ومطاراته المدنية و موانئه التجارية – ليس هذا فحسب – بل و حتى الطرق والجسور والمستشفيات والمدارس والمساجد والمعاهد والمزارع وآبار المياه ، وصوامع القمح ، ومحطات الوقود ، لابل وصل به الإجرام حد إستهداف المقابر وقصف مخيمات النازحين بعد أن دمر مساكنهم و قتل وشرد الآلآف منهم.

و إستكمالاً و توحيداً لما تم إنشاؤه من تحالفات قانونية و ثقافية وسياسية واجتماعية قامت بجهود عظيمة في فضح جرائم العدوان و التوعية بأهدافه الحقيقية و ايصال الحقائق للرأي العام الداخلي والخارجي.تأتي فكرة إنشاء الجبهة لمواجهة العدوان بصوت واحد ، والوقوف صفا واحدا أمام كل أدواته الرخيصة التي مثلت عناصر المادة النشطة والمثيرة لشهيته الهمجية في استخدامه لكل أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً و محاصرته لهذا الشعب جواَ و براً وبحراً, حتى لم يبق أمام اليمنيين غير خيار المقاومة , بكل الوسائل الممكنة, و لم يبق أيضا أمام القوى السياسية غير الإرتباط بالشعب والعمل على تحقيق وتمتين الوحدة الوطنية لدعم كل خيارات المواجهة والتصدي .

والجبهة إذ تعلن عن نفسها فهي تفتح أبوابها للجميع بكل توجهاتهم الفكرية والسياسية والنوعية. وهي بكل تأكيد لاتقدم نفسها بديلاً عن أحد بل هي قاسم مشترك ونقطة إلتقاء بين كل القوى السياسية والفعاليات الوطنية ، وأبوابها مفتوحة للجميع على مختلف مشاربهم الفكرية والسياسية وشرطها الوحيد أن يرموا صراعات الماضي خلف ظهورهم ، و أن يكرسوا كل إمكاناتهم لمواجهة العدوان ، والتغلب على تحديات المستقبل.

إن الجبهة الوطنية – تمثل إصطفافا وطنيا- شعاره (( اليمن فوق الجميع)) وهي من هذا المنطلق تنفتح على كل القوى السياسية و الإجتماعية التي تعمل من أجل مواجهة العدوان ونقل اليمن من الحاضر إلى المستقبل.. و يمن بلا ثأر وبلا حروب وبلا فساد يمن التنمية المستدامة الذي تحكمه المؤسسات وتزدهر فيه الديمقراطية وسيادة القانون والعدالة الإجتماعية و حقوق الإنسان.

إن تحضيرية الجبهة الوطنية تؤكد أن الأحزاب و القوى السياسية مجتمعة تمتلك من القواسم المشتركة ما يؤهلها لأن تتجاوز خلافاتها و تنجز مشروعاً تاريخياً للتغلب على عوامل الفرقة معوقات التحول وتفاعلاته الشديدة التأثير في حياة المجتمع و صيرورة تطوره.

وهنا يكمن الأساس الموضوعي لإنبثاق الجبهة الوطنية التي ستعمل جاهدة على تعزيز القواسم المشتركة بين جميع أطراف العمل السياسي و منظمات المجتمع المدني وخلق مناخات صحية تساعد على تأطير طاقات المجتمع بمختلف تكويناته.

إن تحضيرية الجبهة إذ تعلن عن نفسها اليوم تؤكد على مايلي:

1- إن الأحزاب و القوى السياسية و منظمات المجتمع المدني في اليمن بحاجة للتعاون من أجل الدفاع عن السيادة الوطنية ،وامتلاك القرار ورفض الإرتهان وهي مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل أطراف المنظومة السياسية.

2- إن العدوان على اليمن يتنافى وقيم الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية وبالتالي كان لابد لكل القوى السياسية أن تتوحد في مواجهته وكسر كل التحديات التي تواجه الشعب اليمني.

3- أهمية قيام الاحزاب و القوى السياسية و منظمات المجتمع المدني بالعمل على مواجهة العدوان سياسيأ وجماهيريا وثقافيا وحقوقياً وإجتماعيا وبكل الوسائل المشروعة والمتاحة حتى الإنتصار للوطن وسيادته وللشعب وتضحياته.

4- إن تحضيرية الجبهة تثمن و تعتز بصمود الشعب اليمني أمام العدوان الإجرامي وكل المواقف الرافضة للعدوان الذي استباح السيادة الوطنية وارتكب جرائم ضد الإنسانية. كما تقدر عاليا كافة الجهود التي قامت وتقوم بها الأحزاب والمنظمات والتحالفات والتكتلات التي أنشئت للتصدي ومناهضة العدوان والحد من أثاره والتخفيف من معاناة المواطنين.

5- تدعو اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية كافة المنظمات الإقليمية والدولية للنهوض تجاه ماتتعرض له بلادنا من عدوان سافر والعمل على وقفه وتجريمه ومحاسبة مرتكبيه وان تتحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني ورفع الحصار الظالم عنه.

6- تهيب اللجنة التحضرية بكل القوى والمكونات السياسية والحقوقية والمدنية والاجتماعية وتدعوها الى مضاعفة الجهود وحشد الطاقات ومواصلة النضال والدعم للجيش واللجان الشعبية ، والسير معا في اطار العمل الجبهوي الموحد وبما يحقق تطلعات وآمال شعبنا في صناعة غده المشرق ومستقبله الواعد .

7- تترحم اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية على الشهداء الذين قضوا جراء العدوان وأعمال قوى الإرهاب المتحالفة مع العدوان وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

و الله من وراء القصد.

صادر عن الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان- تحت التأسيس

اللجنة التحضيرية صنعاء

بتاريخ السبت 6-6- 2015م

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com