البخيتي يكشف عن نتائج خطيرة لـ “عملية اختراق متبادلة” تمت بين هذه الأطراف ويحذر من آثارها الكارثية

حذر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، من الآثار الكارثية والتدميرية التي انتجتها الوهابية وجماعة الإخوان على عالمنا الإسلامي.

وقال البخيتي في تغريدة له على تويتر: أن “عملية الاختراق المتبادلة بين الوهابية “بقوتها المالية” وبين جماعة الإخوان “بقوتها التنظيمية” انتجت القاعدة وداعش وغيرها من الجماعات”.

وأضاف البخيتي: أن الأمة الإسلامية لو التفتت إلى تحذير الرسول (ص) من الفتنة الوهابية التي ستخرج من نجد واصفا لآثارها التدميرية بالزلازل وشرها بقرن الشيطان لما كان هذا حالنا”.

وتابع عضو المكتب السياسي القول: “اذا ما القينا نظرة على خريطة العالم سنجد ان الزلازل والفتن يكاد ينحصر وجودها في عالمنا الإسلامي، و إذا ما امعنا النظر فسنجد ان مصدرها نجد، ولو ان الأمة عملت بتحذير الرسول (ص) لما سمحت بإنتشار الفكر الوهابي ولما سمحت بتدخلات ال سعود ولكان حالنا افضل من بقية الأمم”.

وقال البخيتي: أن “أخطر الكوارث التي تسبب اكبر الخسائر للبشر هي الزلازل، وأخطر كائن يسبب الشرور للإنسان هو الشيطان، ووصف الرسول (ص) لفتنة الوهابية بالزلازل وبقرن الشيطان دليل على شدة خطورتها”.. مؤكداً أن الأمة لن تنجو من هذه المحنة الا بكسر قرن الشيطان، وهذا لن يتحقق الا بالقضاء على الوهابية وبنظام ال سعود.