المنبر الاعلامي الحر

السعودية ما قبل الزوال

السعودية ما قبل الزوال

يمني برس- بقلم/ أحمد الزبيري

الاجرام السعودي بلغ حدود لم يسبقه اليه أحد وما الاعدامات التي حصلت مؤخراً الا صورة مصغرة لجرائم هذا النظام الذي قام على السيف والدم كما يقول هو ويتفاخر بانه إرهابي وتكفيري بشع وشنيع.

 

السعودية ما قبل الزوال

81 انسان يذبحون بسيف بني سعود لا أحد يدري لماذا ؟!.. وعلى ماذا؟ بالنظر الى ما قاموا به مع بعض الاستثناءات الفردية .. فأبناء المنطقة الشرقية التي فيها منابع الثروة النفطية محرومين من ان يحصلوا على شيء بسيط من هذه الثروة التي تخرجها ارضهم وهم عند النظام السعودي أعداء بصورة مسبقة ويستحقون الإبادة وقد ارتكب هذا النظام جرائم إبادة ضد أبناء هذه المنطقة من قبل واستخدم المذهبية والطائفية لحرمانهم من حقوقهم المقرة من شرائع السماء وقوانين الأرض.

 

من بين ال81 الذي اعدمهم النظام السعودي 41 من أبناء الاحساء والقطيف وسبعه يمنيين و2 من ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين اسروا في ميادين الدفاع المقدس عن وطنهم وكرامة شعبهم وحريته واستقلاله ، وهذه بحد ذاتها جريمة تتنافى مع كل المبادئ والقيم السماوية والارضية ويكفي هذان الاسيران لتأكيد حقيقة طبيعة هذا النظام الذي ما كان له ان يوجد لولا التآمر والخبث الاستعماري البريطاني وما كان له ان يستمر لولا الحماية الامريكية.

 

أمريكا واوروبا  الذين دمروا العالم وابادوا عشرات الملايين من البشر تحت يافطات وشعارات وعناوين حقوق الانسان وحرية الراي والتعبير التي يثبتون اليوم بصمتهم ودعمهم للنظام السعودي المجرم انه ليس لهم أي علاقة بهذه الادعاءات اذ لا يمكن لمن استولى على ارض الاخرين واباد السكان الأصليين من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية والجنوبية ومن حول أبناء افريقيا الاحرار الى عبيد ويتعامل معهم بأبشع الأساليب والوسائل الاجرامية العنصرية ويحولهم بعقول العرق الأبيض الى حيوانات وقد رأينا هذا التعامل مجسداً في أفلام حول تلك الفترة الاستعمارية قاتمة السواد.

 

هذه الدول الغربية الاستعمارية هي من تحمي النظام السعودي الذي يجسد التوحش والبربرية في ابشع صورها.

 

وهكذا فان حرية التعبير وحقوق الانسان وسيادة واستقلال الدول كما هو الحال اليوم في أوكرانيا شعارات ترفعها أمريكا وحلفائها وادوتها الغربيين لتحقيق اطماعهم ومصالحهم التي هي على الطرف النقيض مع كل هذه القيم الإنسانية النبيلة .. ليقتل ويدمر النظام السعودي كما يشاء وليذبح التابعين له ومن دفعتهم ظروف الحياة للعمل عند هذا النظام المجرم كما يشاء ما دام هو بقرة أمريكا الحلوب وما دامت صحراء المنطقة الشرقية منتفخة بذلك الزيت الاسود اللزج الذي  يسمى النفط .

 

وهنا نفهم توقيت ارتكاب هذه المجزرة في ظل مساعي أمريكا وحلفائها واتباعها الغربيين في أوروبا وأستراليا وكندا للحصول على النفط والغاز التي فرضتها حربهم على روسيا .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com