المنبر الاعلامي الحر

قصة فاضحة على معبر الوديعة..قصة تحرش ضابط سعودي بإمرأة يمنية يرويها مواطن يمني عاش الحدث (تفاصيل)

يمني برس _ خاص:

منفذ الوديعةيُعاني اليمنين المغتربين في المملكة السعودية من سوء المعاملة التي يلاقونها ويواجهونها من النظام السعودي طوال فتره غُربتهم البعيدة فيما لم يكتفي النظام السعودي بتجريعهم تلك المعاناة طوال سنوات اغترابهم بل واثناء خروجهم من المملكة يواجه المغتربون اليمنيون صعوبات وعراقيل جمه أثناء خروجهم من المنافذ السعودية اليمنية خصوصاً منفذ الوديعة والذي يُعتبر المنفذ الوحيد الذي من خلالة يعود اليمنيون الى وطنهم المُثخن بالحرب السعودية الأمريكية حالياً .

عشرات الآلاف من اليمنيين يلاقون ويلات الاهانة والاذلال في منفذ الوديعة بحضرموت دون أيه اسباب سوى أنهم يمنيون يستحقون سوء المعاملة والاذل حسب نظر نظام سعودي حاقد يحاول اذلال اليمنيين وتركيعهم عبر الطائرات والصواريخ .

وحسب وكالة مرصد فإن العالقين اليمنيين في المنفذ يعانون من سوء المعاملة والتأخير في التأشيرة ما جعلهم يمكثون عدة أيام في العراء لعدم وجود فنادق كافية لاستيعاب عشرات الآلاف من اليمنيين الذين يخرجون لزيارة أهاليهم واسرهم في أول شهر رمضان المبارك .

اليمنيين العالقين في المنفذ عبروا عن استيائهم وسخطهم من المعاملات السعودية السيئة والاذل المتعمد حسب قولهم حيث تظاهر العشرات أمام المنفذ استنكاراً لعمليات العراقيل والمضايقات التي يواجهونها مشيرين انها تأتي في سياق محاولات تركيع اليمنيين واذلالهم .

وليست العراقيل وسوء المعاملة هي ما يلاقيها العالقين اليمنيين بل وصل الأمر إلى حد التحرش بالنساء والفتيات اليمنيات العالقات في المنفذ حيث روى أحد العالقين اليمنيين قصة تحرش بإمرأة يمنية حدثت في المنفذ وقام بها أحد الضباط السعوديين في المنفذ .

المواطن بندر البنوص روى قصة التحرش التي حدثت بحق المرأة اليمنية بعنوان : ” قصة فاضحة على معبر الوديعة ” قائلاً في بدايتها : ”  سمعت كغيري فتح معبر الوديعة وتعاطفهم مع اليمنيين فانطلقت محاولا جاهدا دخول السعودية وبحكم سلفيتي ومعرفتي بكثير من المشائخ هناك ، سيشفع لي ذلك من الدخول ” .

وأضاف بالقول : ” مكثت خمسة أيام على معبر الوديعة .. كل يوم انتظر اليوم التالي .. لينادوا باسمي ..اتصالات وتواصل مع كل من اعرف .ولاحياة لمن تنادي .
والله الذي لااله غيره ان مايجري في الوديعة من اهانة في كفه والقصف في كفة اخرى .
وأضاف : ” مرت الايام واذا بي ارى امرأة يناديها احد الضباط السعوديين، كأنها من لهجتها من ابناء عدن وفاتشة وجهها .

ذهبت لبضع دقائق ثم عادت تبكي .!!
فقال لها زوجها وهو واقف بجواري مالذي حصل ؟!
قالت : الضابط السعودي الذي ناداني تحرش بي عندما دخلت مكتبه !!
اظلمت الدنيا بوجهي .. ولم اصدق ماسمعت …
وفجاة رأيت زوجها مغلوب على امره يبكي بجوار زوجته !؟
كأنه يقول : ماذا افعل ؟!
لم استوعب المشهد .الناس ينظرون للرجل وزوجته يبكون فجأة !!
واذا برجل يتقدم اليهم كان لتوه خارجا من السعودية لزيارة اهله – من البيضاء- اقبل على الرجل وزوجته وقال لهم لماذا تبكون ؟!
فاخبروه بالخبر !؟
فطلب أن تشير له بالضابط .فلما عرفه !
دخل مكتب الضابط فسأله بحمية المؤمن اليمني الشهم عن دناءة تصرفه !؟
فرد الضابط عليه بعنجهية وكبر !
فاخذ اليمني البيضاني قارورة فكسرها !
فاشهر الضابط المسدس لقتله .
فغرز اليمني القارورة في عنق الضابط السعودي وارداه قتيلا!
ثم راه احد الجنود فرفع مسدسه فسبقه اليمني ووضع الزجاج في صدره ، فارداه قتيلا بجوار الاخر .
فجاء ثالث واطلق النار على اليمني وقتله واغلقوا المعبر في وجه اليمنيين بعدها ..
والله رايت هذا بأم عيني . وعدت الى صنعاء .بمآساة تمنيت اني لم اذهب للوديعه .

وأضاف حالفاً بالله : ” اقسم بالله هذا ماحدث ووصلني الخبر صباح هذا اليوم من احد حفاظ القران وشيخه هو من يحكي لهم القصة .
ولمن اراد ان يتأكد اكثر .. اذهبوا لمركز الدعوة بصنعاء وستسمعون القصة كاملة !!
والله على مااقول شهيد .

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com