بعد جريمة بشعة هزت الشارع اليمني.. اعتقالات واسعة لأهالي الضحايا للضغط عليهم واجبارهم على التنازل عن القضية.. “تفاصيل”

يمني برس- الحديدة/

في جريمة إغتصاب جديدة هزت الشارع اليمني، تعرضت ست فتيات لإغتصاب جماعي من قبل مرتزقة العدوان في منطقتي الجوير والسويهرة التابعتين لمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، الأمر الذي خلف سخطاً واسعاً بين أهالي المنطقتين متوعدين بإخراج المرتزقة من مناطقهم.

وأوضحت مصادر محلية، أن مجاميع من المرتزقة ينتمون لما يسمى اللواء ثالث مشاة التابع لما يسمى ألوية العمالقة، بقيادة العميد المرتزق بسام المحضار، أقدموا على اغتصاب 6 فتيات بينهن شقيقتان في منطقة السويهرة والجوير بمديرية حيس في الساحل الغربي.

وأفادت المصادر بأن أهالي الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب طالبوا بمحاسبة المتورطين باغتصاب الفتيات، وقاموا باقتحام مدرسة السويهرة، التي حولها المرتزقة إلى ثكنة عسكرية.

وأشارت المصادر إلى أن الأوضاع حالياً غير مستقرة بعد ارسال القيادي المرتزق المحضار عدد من الأطقم إلى مدرسة السويهرة لتفريق جموع المواطنين الغاضبين من جرائم وانتهاكات المرتزقة التي تستهدف أعراضهم واستقرار حياتهم المعيشية.

وأضافت المصادر أن أطقم تابعة للمرتزقة قامت بحبس جميع المواطنين المجتمعين في المدرسة والمطالبين بتسليم منتهكي أعراضهم للقصاص منهم، بعد اشتباكات عنيفة بالأيدي.

وأشارت المصادر إلى ان القيادي المرتزق بسام المحضار ومرتزقة قاموا بعملية بممارسة الضغوط والتهديد والقتل والتعذيب لعدد من المواطنين من اسر الضحايا الذين تم اعتقالهم لإجبارهم للتنازل عن قضية اغتصاب بناتهن.

وأكدت المصادر استمرار الأهالي في احتجاجهم ورفضهم لتواجد مرتزقة تحالف العدوان في مناطقهم.

وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان جرائم اغتصاب وانتهاكات مروعة بحق المواطنين من قبل فصائل المرتزقة الموالية للتحالف، أغلب هذه الجرائم لا تصل إلى وسائل الإعلام نتيجة التكتم على مثل هذه الجرائم وتهديد أهالي الفتيات بالسجن والقتل في حال الكشف عنها.