لمسات سعودية أخيرة للإطاحة بأبرز قادة ما يسمى الانتقالي في عدن

وضعت المملكة السعودية، اليوم الجمعة، لمساتها الأخيرة، للإطاحة بأبرز قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، من على رأس السلطة المحلية في عدن المحتلة.

وقالت مصادر مقربة من المرتزق معين عبدالملك، إن السفير السعودي لدى اليمن والحاكم الفعلي لما يسمى “المجلس الرئاسي” محمد آل جابر،  وجه معين عبدالملك برفع  أسماء ترشيحات لاختيار أواحد من بينها ليحل محل محافظ محافظة عدن المحسوب على الانتقالي الإماراتي، المرتزق أحمد لملس.

وأوضحت المصادر أن المرتزق معين طلب من مكتبه بترشيح شخصيات جنوبية مقبولة من جميع الأطراف بمعزل عن الانتقالي، لرفعها لآل جابر، ليتم اختيار واحد من بينهم ومخاطبة المرتزق رشاد العليمي، رئيس ما يسمى “مجلس القيادة” لإصدار قرارًا رسمي لتعيينه بديلًا للقيادي البارز في ما يسمى الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي.

وتأتي هذه التحركات في إطار مساعي المملكة سحب البساط من تحت ما يسمى الانتقالي وتسليم المحافظات المحتلة لطارق عفاش.

وكان المرتزق، معين عبدالملك، المقرب من السفير السعودي، قد دخل في خلافات كبيرة مع المرتزق لملس خلال الأيام الماضية، سرب على إثرها وثائق تدين لملس باختلاس 42 مليار ريال شهريًا من عائدات الضرائب والجمارك لصالح الانتقالي، وإيداعها في حسابه الخاص، وحساب آخر باسم المجلس في البنك الأهلي، بهدف الانتقام منه.

وعلى خلفية تسريب لملس وثائق فساد تدين المرتزق معين عبدالملك بصفقة فساد وقود طائرات اليمنية التي يجني من ورائها عشرات الملايين من الدولارات مع فرضه عمولة على كل لتر تشتريه “اليمنية” للطيران.