حصار خانق على منزل “رئيس أركان قوت المرتزقة” وقيادات عسكرية موالية له بمأرب

خصار خانف على منزل ما يسمى “رئيس أركان قوت المرتزقة” وقيادات عسكرية موالية له بمارب

حاصرت قوات موالية للإصلاح، الإثنين، منزل ما يسمى رئيس أركان قوات المرتزق “معين عبدالملك” في مدينة مأرب المحتلة.

جاء ذلك، تزامناً مع تصاعد حدة التوترات بين فرقاء تحالف العدوان، في أعقاب عمليات إستهداف متبادلة لقياداتها.

وقالت مصادر محلية إن العشرات من عناصر ما يسمى قوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح، على متن عدد من المدرعات والأطقم العسكرية، انتشرت في محيط منزل المرتزق “صغير بن عزيز” الواقع شمال غرب المدينة، بتهمة ملاحقة مطلوبين.

وأوضحت المصادر أن الحصار العسكري للإصلاح شمل أيضاً منازل قيادات عسكرية تابعة لأركان المرتزق معين عبدالملك، في عدة أحياء بمدينة مأرب المحتلة.

ولم يعرف بعد ما إذا كان تطويق الإصلاح لصغير بن عزيز وقياداته، يأتي فعلاً للبحث عن متورطين سبق وأن أعلنت إنهم استهدفوا اجتماعاً لقيادات عسكرية محسوبة على الحزب جنوب مدينة مأرب المحتلة، أم ضمن مخاوف من عملية انقلاب يقودها المرتزق بن عزيز، في إطار ترتيبات إماراتية لتسليم المدينة لقوات محسوبة على المرتزق طارق عفاش.

وكانت قوات الإصلاح قد اتهمت في وقت سابق، قيادات المرتزق بن عزيز بإيواء عناصر ما اسمتهم مسلحة موالية لطارق في منزلها، تسللت خلسة إلى مدينة مأرب، بهدف تنفيذ مخطط الإنقلاب على فصائلها.