في أول رد للإنتقالي على التهديدات السعودية.. تحشيدات للانتقالي تصل هضبة حضرموت استعدادا للحسم(تفاصيل)

هدد ما يسمى المجلس الإنتقالي الموالي للإحتلال الإماراتي، بالحسم العسكري في وادي حضرموت وطرد ما يمسى المنطقة العسكرية الأولي , في مؤشر جديد على تفاقم الخلافات السعودية الإماراتية .

وقال ما يسمى المتحدث الرسمي باسم المجلس الإنتقالي المرتزق علي الكثيري ” يمتلك أبناء حضرموت كل الوسائل لحماية شباب الغضب ” .

وأضاف : أن العسكرية الأولى تسعى إلى جر حضرموت إلى مربع العنف .

وتابع ”  أبناء حضرموت مستعدون لخوض المعارك ضد العسكرية الأولى حال فُرضت عليهم ” .

مطالبا ما اسماه التحالف بإلزام العسكرية الأولى بتنفيذ اتفاق الرياض.

وترفض السعودية أي نفوذ لما يسمى الإنتقالي على وادي حضرموت حيث منابع النفط .

وتزامنت تصريحات الانتقالي , مع تحركات للإنتقالي وتحشيدات لاقتحام سيئون .

وكان سياسيون وكتاب سعوديون قد حذروا من أي تحركات في وادي حضرموت .

هذا ودفع ما يسمى المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال، السبت، بتحشيدات    كبيرة إلى هضبة حضرموت النفطية تمهيدا لقرار الحسم.

ووصل المئات من انصار المجلس قادمين من محافظات الجنوب .. وظهر ما يسمى رئيس فرع الانتقالي في شبوة الجبواني  على راس حشود كبيرة في مخيم الردود الذي يتخذ  منه الانتقالي ساحة لحشد انصاره  هناك.

كما وصلت قيادات اخرى من ابين وعدن.

وتأتي  التحشيدات  عشية دعوة ابرز اذرع ما يسمى الانتقالي في حضرموت المحتلة، المدعو حسن الجابري، ما يسمى برئيس الهبة الحضرمية الثانية، لاجتماع واسع  لحسم  مستقبل الهضبة النفطية في ضوء التصعيد الاخير في المنطقة مع ما يسمى قوات المنطقة العسكرية الاولى المحسوبة على خصومه حزب الإصلاح والتظاهرات المستمرة لأنصاره.