المنبر الاعلامي الحر

الشهيد القائد ثورة تتجدد

الشهيد القائد ثورة تتجدد

يمني برس- بقلم- يحيى الجرموزي

في مقارعة الطغيان والمستكبرين وأئمة النفاق ما يزال قائد المسيرة القرآنية الشهيد القائد ثورة تتجدد في كل لحظة ينبري الحق لمواجهة الباطل في سبيل الله نصرة للدين وللامة المستضعفة بفعل دناءة وجبروت الزعامات المحسوبة على الدين والعروبة الغارقة في وحل العمالة والتطبيع المباشر مع الصهاينة أو عبر البيت الأبيض دلال التطبيع العربي الاسرئيلي.

 

في كل زمن ومكان منذُ أن خلق الله الأرض واستخلف بني البشر فيها صراعٌ ممتد ومتجذرّ بين الحق والباطل

للحق أعلام وأنصار وللباطل أعلام وأتباع تضحيات جسيمة قدّمها طرفا الصراع امّا في سبيل الله أو في سبيل الشيطان لا ثالث هنا ولا حياد بين هذا وذك إمّا أن تكون مع الحق مجاهداً وجندياً تبذل وتنفق تقاتل فتقتل أو تُقتل لتربح إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة أو أن تهوى بنفسك في الباطل جندياً تقاتل فتقتل أو تُقتل لتكون بذلك قد خسرت دُنياك وآخرتك.

 

هكذا أراد لنا الله وهكذا أراد لنا الاسلام وكل الأنبياء والرسل وأعلام الهدى والصالحين أن نكون أعزاء كرماء أقوياء بقوة الموقف الحق بلا خنوع وبلا تهادن أو تخاذل في مواجهات حتمية ومصيرية ضد أهل الباطل والضلال وأن تسترّوا بلباس التقوى ورداء الناصح والمحب فالباطل باطلاً مهما كانت العناوين ومن العيب والعار والصغار والخزي لنا في الدنيا إن وقفنا معه في ما أو صدّقناه في قول أو فعل فهو باطل ومصيره الهلاك خاصة إذا ما تحرك أهل الحق وجابهوا بحقهم وبدينهم ضعف حجج الباطل.

 

فمن أعالي جبال مران بمحافظة صعدة أعلنها السيد القائد الحسين ابن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه موقفٌ وصرخةٌ في وجه المستكبرين داعيًا الأمة إلى كتاب الله إلى القران الكريم هاديًا وناصرًا ومخرجًا لنا من الظلمات إلى النور ومن الذل والتبعية لأمريكا واسرائيل وأدواتهم في المنطقة والاقليم الى التحرر والسيادة والاستقلال لنحظى بعون الله بتوفيقه بنصره وتأييده لا وسطية كسرت ظهرت الأمة ولا خنوعٍ أو طاعة لولاة الجور والخيانة حتى وان سلبوا الحق وقصموا الظهر ولم يستنوا بسنة نبينا الأكرم عليه وعلى آله أفضل الصلوات وأجل التسليم.

 

ولهذا تداعت الجبابرة وفراعنة العصر وطاعة للبيت الأبيض وتل أبيب الى شن الحرب الجائرة على الشهيد القائد ظلما وعدوانا وتجبرّاً وتقرباً من أمريكا واسرائيل محور الشر والارهاب العالمي ضد أمتنا الاسلامية والعربية من يسعون دومًا لإضلالنا وافساد قيمنا وأخلاقنا حتى نفقد العون والتأييد الإلهي لنكون بذلك لقمة سائغة وظهراً سهل الامتطاء عليه من قبل من لا يرقبون في مؤمنٍ إِلاً ولا ذمة.

 

تحرك القائد المؤسس بمشروعه الإيماني وواجه به عتاولة البغي والعدوان في معركة غير متكافئة بالعدة والامكانات التي كانت لصالح أدوات أمريكا واسرائيل في الوقت الذي كان يمتلك الشهيد ورفاقه السلاح الأقوى والأفتك (سلاح الايمان) والحق والبصيرة الجهادية.

 

ومع استشهاده رضوان الله عليه كان أن وثب دمه الطاهر وروحه الزاكية السامية ومشروعه الحق كثورة متجددة في مقارعة قوى الطغيان والعمالة والمستكبرين.

 

طوفان جرف الطغاة وحثالتهم ورمى بهم الى مزبلة التأريخ أقزام لا ذكر لهم بينما ضل الشهيد القائد حيٌ في قلوبنا قائداً عسكريٌ في الميدان وربّان سفينة النجاة يقود دفة المسيرة القرآنية نحو الانتصار قاهراً لأعداء الله في كل زمنٍ ومكان ملهماً مرشداً وهادياً لامة اتخذته علماً لها وقائداً للمشروع القرآني الناجح بفضل الله والمتألق دوماً رغم تكالب الاعداء وتحزبّ أهل الشرك والنفاق عليهم.

 

فمن أعتمد على الله لن يُخذل ومن توكل عليه لن يُغلب ولن تُهزم أمة شهرت سيفها وصرخت بالبراءة من اعداء الله بلا خوف وبلا تضعضع يقودها الى الصمت المخزي والمذل.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com