المنبر الاعلامي الحر

قصف صاروخي يستهدف الاحتلال الأميركي في شرقي سوريا

قصف صاروخي يستهدف الاحتلال الأميركي في شرقي سوريا

يمني برس- متابعات|

أفادت وسائل إعلامية ، مساء أمس الجمعة، عن قصف صاروخي استهدف قاعدتي الاحتلال الأميركي في حقلي كونيكو والعمر شرق الفرات في ريف دير الزور.

 

وأضافت أن هناك تحليق مكثف للطيران المروحي الأميركي فوق حقل كونيكو شرق الفرات في سوريا.

 

وبالتزامن، أكدت المصادر ، سقوط عدد من الصواريخ على قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل غاز كونيكو دون معلومات عن حجم الخسائر، مضيفةً أن القصف على قاعدة كونيكو تم بثمانية صواريخ سقطت في القاعدة ومحيطها.

 

وقالت مصادر محلية في محيط قاعدة حقل “العمر” النفطي في دير الزور لـ “سبوتنيك”، إن ألسنة اللهب تتصاعد من داخل قاعدة الجيش الأميركي ضمن الحقل (المنطقة الخضراء) وسط استنفار كبير لقوات الاحتلال الأميركي وطيرانه الحربي والاستطلاعي فوق القاعدة وفي محيطها.

 

وقالت المصادر إن أصوات الانفجارات هزت أرجاء المنطقة المحيطة بقاعدة “كونيكو” جراء القصف الصاروخي، مع تصاعد أعمدة الدخان من داخلها.

 

وتابعت المصادر المحلية: “لا توجد معلومات دقيقة حول الخسائر في صفوف الجنود الأميركيين داخل قاعدتي “العمر” و”كونيكو”، وسط سماع دوي صفارات الإنذار تزامناً مع تحليق للطائرات الحربية والاستطلاعية الأميركية”.

 

يأتي ذلك في وقت، علّق مصدر مسؤول من المستشارين الإيرانيين في سوريا، على الاعتداء الأميركي على دير الزور فجر اليوم، قائلاً إنّ “الأهداف التي تمّت مهاجمتها هي عبارة عن مخازن تغذية ومراكز خدمات”، وأنّه “نتيجة لهذا الاعتداء، سقط 7 شهداء و7 جرحى من الأبرياء، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يقومون بخدمة أهلهم في تلك المنطقة”.

 

وحذر المصدر الاحتلال الأميركي، قائلاً: “إننا نملك اليد الطولى، ولدينا القدرة على الردّ في حال تمّ استهداف مراكزنا وقواتنا على الاراضي السورية، ولن يكون انتقامنا سهلاً وبعيداً”.

 

وفجر اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (“البنتاغون”) أنّ قواتها شنّت غارات جوية في سوريا، “رداً” على هجومٍ “قاتل” عبر طائرات مسيّرة.

 

وقال “البنتاغون” إنّ طائرة من دون طيار أسفرت عن مقتل أميركيّ وإصابة 6 آخرين، في قاعدة للتحالف قرب الحسكة، شمالي شرقي سوريا، عند الساعة الـ1:38 مساءً بالتوقيت المحلي.

 

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اليوم الجمعة، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن الدفاعات الجوية “لم تكن تعمل بكامل طاقتها” قبل الضربة، التي تعرَّضت لها قاعدة عسكرية في سوريا، ليل الخميس الجمعة.

 

ولم يتضح، بحسب الصحيفة، سبب عدم تشغيل النظام بصورة كاملة، وما الفارق الذي أحدثه هذا النظام في الدفاع عن القاعدة.

 

وترفض سوريا وجود القوات الأميركية في أراضيها، وتصفه بـالاحتلال. وطالبت أكثر من مرّة بخروج تلك القوات.

 

وكان مراسل الميادين في سوريا أفاد بأنّ غاراتٍ جويّة استهدفت مركز التنمية الريفية ومركز الحبوب قرب مطار ‎دير الزور العسكري.

 

وفي 9 آذار/مارس الجاري، رفض أعضاء مجلس النواب الأميركي، خلال عملية تصويت على مشروع قرار قدّمه النائب الجمهوري مات غويتز، انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا.

 

وقدّم غويتز مشروع القرار الذي يشير إلى أنّ عدد القوات الأميركية في أراضي سوريا بلغ 900 شخص، في شباط/فبراير الماضي.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com