فعاليتان في مركزي الرسول الاعظم والشهيد القائد الصيفيين بمحافظة إب

أقيمت اليوم في مركز الرسول الاعظم الصيفي المغلق بمنطقة اليهاري مديرية ريف إب ، فعالية خطابية عن فضائل القرآن الكريم  وأهمية عودة الأمة في الرجوع إليه.

وخلال الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى محمد آل قاسم ووكلاء المحافظة عبدالواحد المروعي وراكان النقيب وجمال الحميري ، أكد مشرف المحافظة يحيى اليوسفي أهمية هذه المدارس والدورات الصيفية والدور المعول عليها في إعداد وتأهيل الجيل الصاعد وتحصينه بالقرآن الكريم والثقافة القرآنية التي تعد أقوى سلاح لمواجهة مؤامرات ومخططات اليهود والنصارى ضد هذه الأمة وابناءها .. مشيرا إلى أن تأثير هذه الدورات الصيفية وفوائدها كبيرة جدا ولهذا نجد أعداء هذا الدين وعملائهم يصرخون ويتحركون ضد هذه الدورات ويعملون على تشويهها بهدف إبعاد الطلاب عنها خوفا من تزودهم بسلاح الإيمان والتقوى المرتكز على الثقافة القرآنية والهوية الإيمان ..

ودعا اليوسفي كافة الميسورين في هذه المحافظة إلى التعاون والتفاعل ودعم هذه الدورات والمراكز الصيفية والإسهام في بناء جيل الغد القادر على تحمل المسؤولية ومواجهة الأعداء بكل إيمان واقتدار وشجاعة ..

تخلل الفعالية كلمتين باسم إدارة مدرسة الرسول الأعظم وايضا باسم طلاب المدرسة ، اكدتا أهمية افتتاح هذه المدرسة الصيفية المباركة التي استقبلت حتى الآن ما يزيد عن (180) طالبا .. مشيرين إلى أن البرامج الدراسية متنوعة بيد أن المساحة الأكبر لتعلم القرآن الكريم والثقافة القرآنية ..

تخلل الفعالية التي حضرها مدير مكتب الإعلام بالمحافظة عبدالباسط النوعة ونائب مدير أمن المحافظة العميد حميد الرازحي ونائب مدير مكتب التربية محمد لطف المتوكل قصيدتين شعريتين مساهمةً من طلاب المدرسة ..

وفي سياق متصل أقيمت في مدرسة الشهيد القائد الصيفية المغلقة بمنطقة الجباجب مديرية المشنة فعالية خطابية وثقافية ..

والقى الناشط الثقافي عبدالله حامس الوائلي كلمة اوضح فيها أن هذه المراكز والدورات الصيفية فرصة عظيمة ومحطة هامة للتزود الإيماني وتعميق الإرتباط بالله ورسوله والقرآن الكريم وأعلام الهدى .. مشيرا إلى أن الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية كفيلة بمواجهة الأفكار والثقافات المغلوطة التي يسعى أعداء الأمة إلى ترويجها لمحارب الإسلام وضرب روحية الأمة ..

تخللت الفعالية بحضور مدير الإرشاد بمديرية الظهار محمد الجرموزي عدد من الكلمات والقصائد الشعرية لطلاب المدرسة ، أوضحت في مجملها أن الدورات الصيفية بما تتضمنه من انشطة وبرامج متنوعة ثقافية وتعليمية ورياضية وترفيهية كفيلة باستغلال العطلة الصيفية في الإعداد والبناء الأمثل للطلاب وتوعيتهم وتوسيع مداركهم وتعميق الإرتباط بينهم وبين خالقهم سبحانه وتعالى ..