حماس والجهاد تحملان واشنطن والعدو الصهيوني مسؤولية اقتحام الشفاء

غزة- يمني برس- متابعات

حملت حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس”  والجهاد” العدو الاسرائيلي والرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية تداعيات اقتحام مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة, بعد محاصرته منذ عدة أيام وإطلاق النار المستمر على مبانيه وأقسامه المختلفة.

وأكّدت أنّ “تبنّي البيت الأبيض لرواية العدو باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء كان بمثابة الضوء الأخضر لارتكاب المجازر”.

وقالت حماس، في بيان صحفي: “نحمّل الكيان الصهيوني المحتلّ وقادته النازيين الجدد، والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش كيان العدو الإسرائيلي لمجمّع الشفاء الطبي، وما يتعرّض له الطاقم الطبّي وآلاف النازحين، جرّاء هذه الجريمة الوحشية”.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ “الولايات المتحدة شريكة في الجريمة التي يرتكبها العدو في اقتحام مستشفى الشفاء الطبي”، مضيفةً أن “العدو يعجز عن تحقيق أي أهداف عسكرية في غزة لذلك يستقوي على المدنيين والمرضى”.
واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم، مجمع الشفاء الطبي بعد أيام من محاصرته بالدبابات وقطع الوقود والكهرباء عنه، ما أدى لاستشهاد العديد من مرضى العناية المركزة والأطفال الخدج.

ولفتت إلى إن الاقتحام يهدف لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وإجبارهم قسرا على النزوح من الشمال إلى الجنوب “لاستكمال مخطط الاحتلال الرامي لتهجير شعبنا كما جاء على لسان العديد من وزراء الكيان المحتل”.
ورداً على الأكاذيب الأمريكية قالت حركة حماس: إن اتّهامات واشنطن لها باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لغايات عسكرية، مجرد أكاذيب، وتأتي “بمنزلة ضوء أخضر أمريكي لارتكاب العدو الإسرائيلي مزيدا من المجازر الوحشية بحق المستشفيات
واضطرت إدارة المستشفى أمس الثلاثاء لدفن عشرات جثامين الشهداء في باحة بعد تحللها، حيث منع كيان الاحتلال تجهيزها ودفنها وفق الإجراءات العادية.”