المنبر الاعلامي الحر

حزب الله: “إسرائيل” ستبقى في الجحيم الذي أدخلت نفسها فيه

يمني برس|

أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أنه بالرغم من كل التوحش الأمريكي الصهيوني فإن “إسرائيل” لم تحقق شيئًا، وأنا ولن تحقق شيئًا، مهما طال الزمن وإن “إسرائيل” ستبقى في الجحيم الذي أدخلت نفسها فيه من دون أن تحقق نتائج.

وفي كلمة له في الحفل التكريمي للمعلمين الشهداء على طريق القدس الذي أقامه تجمع المعلمين في لبنان، أوضح نعيم يأن المقاومة من انتصرت ومنعت إسرائيل من أن تحقق أهدافها على الرغم من كل الدعم الذي تلقته من تأييد سياسي وإعلامي ومادي وأسلحة، ومع ذلك المقاومة ثابتة وعملياتها مستمرة”.

 

وقال الشيخ نعيم قاسم بأن العالم اليوم “أمام مشهدين في غزة، مشهد المقاومة التي تقاتل بشجاعة متناهية، حيث يقترب المقاتل من الدبابة حتى مسافة صفر، وله أهل صابرون يتحمّلون القتل والتدمير والتشرّد والنزوح والجوع والعطش ولكنهم ينهجون بمنطق واحد، منطق المقاومة لتحرير أرضنا واستعادة فلسطيننا وقدسنا”.

 

وأضاف أما “المشهد الآخر فهو مشهد العدو الصهيوني الأمريكي، وأن ما نراه اليوم هو قرار أمريكي صهيوني، لا بل أكثر من ذلك، فإن “إسرائيل” هي عصا تستخدمها أمريكا”، لافتاً إلى أن “هذا العدو المتوحش يقتل المدنيين والأطفال والنساء والعجزة ويدخل المستشفيات ويمنع الطبابة والدواء، ويمنع دخول المواد التموينية للناس، وهو يحمل مشروع تدمير منظّم يوميًا للتخلّص بشكل تدريجي من الشعب الفلسطيني”.

 

ولفت إلى أنه “مقابل هذين المشهدين نحن أمام خيارين: إما مع هذا العدو المغتصب المتوحش أو مع المقاومة أصحاب الأرض”، مبينا أن التاريخ سيسجل من تواطأ مع “إسرائيل” ومن تخاذل عن نصرة المقاومة” حيث لا يستطيع العرب والمسلمون ولا أيّ بشري أن يقول لا علاقة لي “وأن هذا التاريخ لا يمكن محوه، حيث لا يمكن لأحد أن يزوّره بوجود وسائل الإعلام المتعددة”.

 

وكشف قاسم بأن “قيادات المقاومة أبلغتنا أنّه لو استمرّ الأمر لأشهر هم قادرون على الصمود، وحينما سألناهم عن مدينة رفح أبلغونا أن العدو يظن أنّها مركز العمليات علمًا أنّها مدينة كباقي مدن قطاع غزة” مشيرا إلى أن طوفان أقصى ولّد طوفانًا سياسيًّا ثقافيًّا اجتماعيًّا أخلاقيًّا على مستوى العالم” وهو طوفان سيترك آثاره وسنرى نتائجه”.

 

وبشأن ما يتم تداوله عن اتفاق وقف إطلاق النار.. أكد الشيخ قاسم: “إذا لم يكن هناك اقتراح يؤدي لوقف القتال وإنهاء الحرب فإنك تطلب من المقاومة أن تسلمك الأسرى مقابل بعض الطعام وأخذ المحتجزين ثم القضاء على الفلسطينيين”.. متسائلًا: “في أيّ عقل هذا؟ “، مؤكدا بأن الحل يكمن في إيقاف الحرب وليس بهذا الأسلوب، ومن راهن على سحق المقاومة اكتشف أنّه لا يمكن إنهاؤها.

 

إلى ذلك أوضح أن “المقاومة الإسلامية في لبنان التي حرّرت الجنوب والبقاع الغربي سنة 2000 هي عينُها المقاومة التي تجاوزت الكذب الدولي والقرارات الدولية واستطاعت إخراج “إسرائيل” غصبًا عنها ببركة الجهاد وببركة الجيش والشعب والمقاومة”، منوها على أن “لبنان الذي ينعم بحالة الشعور بالاستقلال وبالكرامة وبأن له دور في العالم ما كان ليحصل على ذلك لولا أبناؤه المقاومون من الجيش والشعب”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com