المنبر الاعلامي الحر

فيديوهات.. روايات وشهادات قاسية تقشعر لها الأبدان من داخل مجمع الشفاء الطبي (تحذير المحتوى حساس)

فيديوهات.. روايات وشهادات قاسية تقشعر لها الأبدان من داخل مجمع الشفاء الطبي (تحذير المحتوى حساس)

غزة- يمني برس

انسحب جيش العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، بعد عملية اقتحام وحصار استمرت أسبوعين، تاركاً خلفه مئات الجثث داخل المجمع وفي المنطقة المحيطة به.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش العدو قتل نحو 400 شهيد خلال حصاره لمجمع الشفاء الطبي

من جانبه أكد الناطق باسم الدفاع المدني بغزة أن مئات شهيد في مجمع الشفاء ومحيطه بعد انسحاب قوات العدو، مؤكدا أن قوات العدو أعدمت مواطنين مكبلي الأيدي في المجمع.

ولفت إلى أن العدو دمّر كل الأقسام والمباني والبنية التحتية في مجمع الشفاء الطبي، مضيفا أنه تبين اليوم أن جميع أصحاب مناشدات الإغاثة التي وصلتنا في السابق استشهدوا في المجمع.

https://twitter.com/AnasAlSharif0/status/1774781935954313497

وبين أنه يصعب إحصاء عدد الشهداء والعدو قام بجرف الطرقات ودفن الجثث داخل وفي محيط مجمع الشفاء، منوها إلى أن غالبية الجثث متحللة ووصلنا إلى جثث عبارة عن هياكل عظمية بفعل حرقها داخل المجمع.

وأشار إلى أنه تم العثور في بنك الدم بمجمع الشفاء شهيداً مكبّل اليدين وأُطلق النار على رأسه بشكل مباشر، مضيفا أن جيش العدو عمد إلى جرف جميع المقابر المحيطة بمجمع الشفاء وأخرج الجثث من باطن الأرض.

من جهته أوضح مدير مجمع الشفاء الطبي أن الدمار الذي لحق بالمجمع تستحيل معه العودة للعمل والمستشفى أصبح خارج الخدمة، مناشدا العالم بالتحقيق فيما جرى بالمجمع أولا وإيجاد بدائل للخدمة الصحي.

فيما أفادت مصادر طبية بأن المئات من جثث الشهداء في مجمع الشفاء وبالشوارع والطرق المحيطة به بعد انسحاب قوات العدو من المجمع

وأوضحت أن العدو أحرق مباني مجمع الشفاء وأخرجه عن الخدمة، وخلف عشرات الجثامين المتحللة والمكبلة، مشيرة إلى أنه تم نقل أكثر من 20 جريحا من مجمع الشفاء إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة.

ا

قفيما ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات العدو انسحبت من محيط مجمع الشفاء الطبي باتجاه جنوب غرب المدينة بالتزامن مع إطلاق نار عشوائي.

وتوجهت قوات العدو جنوباً نحو معسكر لها تتمركز فيه الدبابات والجرافات، في المنطقة الواقعة بين حيي الشيخ عجلين وتل الهوى.

وكان الانسحاب مفاجئاً وتزامن مع إطلاق نار وقذائف دبابات صوب مبان سكنية في محيط المجمع الطبي.

وقد أظهرت مقاطع على مواقع التواصل انتشار جثث متفحمة لشهداء في الشوارع والطرق المحيطة بمجمع الشفاء الطبي

وكان جيش العدو طوال هذه الفترة يعرقل وصول الفرق الإغاثية وممثلي المنظمات الدولية إلى المنطقة للقيام بمهام إنسانية أو عمليات إجلاء، مما أدى إلى أزمة إنسانية وصحية في محيط المجمع.

وقبل ساعات من انسحاب قوات العدو، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، جيش العدو إلى فتح ممر إنساني إلى المجمع وتسهيل الوصول إليه بشكل عاجل حتى تتمكن المنظمة وشركاؤها من إجلاء المرضى وإنقاذهم.

وأكّد غيبريسوس أنّ 21 مريضا لقوا حتفهم منذ بدء حصار مجمع الشفاء في 18 مارس الجاري.

وأضاف أنّ هناك 107 مرضى في مبنى غير ملائم داخل المجمع يفتقرون إلى الرعاية الطبية والإمدادات اللازمة، منهم 4 أطفال و28 مريضاً في حالة حرجة.

وأوضح أنّ بعض المرضى أصيبوا بالتهاب الجروح، خاصة في ظل شح المياه لتنظيفها، كما لا توجد حفاضات أو أكياس بول.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية أنه منذ السبت لم تتبق سوى زجاجة مياه واحدة لكل 15 شخصا، كما انتشرت الأمراض المعدية بسبب الظروف غير الصحية ونقص المياه.

ويأتي الانسحاب جيش الاحتلال بعد هجوم وحشي على المجمع ومحيطه لمدة أسبوعين أدى إلى استشهاد وجرح واعتقال مئات الفلسطينيين.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com