الشــــجب لا يحمــــي الشـــــــعب
بمني برس | أبو مالك (يوسف الفيشي)
ما أسوأ من يحاول جاهداً ان يغطي على المشروع الامريكي في اليمن من خلال تصريحات تضليليه تنفي أي تدخل أمريكي في اليمن وبرامج اعلاميه وكتابات صحفيه تتحدث عن اخطار وهميه لشد انضار الشعب الى السراب لكي لا يبصر ابناء الشعب الاخطار العارمة والكبيرة والحقيقية التي تدهم الجميع وكل يوم والخطر يكبر ويتوسع بل وصل الامر الى عمليات أمريكية يوميه في كل محافظات الجمهورية عمليات متنوعه ما بين عمليات استطلاعيه عبر طلعات جويه بالطائرات الأمريكية لرصد اهداف مستقبليه وعمليات قصف و استهداف في مأرب والجوف وابين وشبوه والبيضاء كان اخرها اليوم .
والجديد هو توسع هذه العمليات الأمريكية اليوم بوصولها الى محافظة حضرموت مشروع عدوان غاشم اجرامي غير مسبوق وصل الى مستوى الحرب الشاملة والمعلنة في وسائل الاعلام وعلى السنة جنرالات الجيش الامريكي المحتل ومازالت حكومة باسندوه وقيادات حزبيه تدعي الوطنية تحاول ان تغطي على الشمس عبثا وزورا وبهتانا انه كذب مفضوح بل اوسخ كذب ان تنطلق جهات تدعي الوطنية لتجعل من نفسها غطاء قذرا على حرب أمريكية تشنها امريكا على بلدهم وشعبهم هو الضحية انهم حمقى واغبياء ودجالين واغرب من هذا عندما يحاول بعض البسطاء ان يقتنعوا بما يسمعونه رغم ان الحرب الأمريكية اصبحت ملموسه لكل ابناء اليمن حتى الاطفال كل الناس يسمعون الطيران الامريكي ويرون المجازر التي ترتكبها امريكا من الجو عبر طائراتها وفي البر عبر من جندتهم ليستهدفوا اليمنيين مدنيين وعسكريين والغريب في الامر هو الركود الذي يسيطر على معظم ابناء اليمن وكأنهم ليسوا هم المستهدفين فمتى يصحو الشعب في شماله وجنوبه ويتحرك لمواجهة ومقاومة هذا العدوان وادواته في الداخل بكل الوسائل والاساليب .
يجب ان نصحو ونتحرك قبل فوات الأوان واستحكام قبضة الاعداء علينا ايها الناس ماذا تنتظرون بنصركم ربكم اما دين يجمعكم او حمية تحمشكم كأنكم كما قال الامام علي عليه السلام وهو يخاطب المتخاذلين في عصره وكانه يخاطبنا كأنكم من الموت في غمره ومن الذهول في سكره ما انتم لي بثقه وما انتم بركن يمال بكم ما انتم الا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من جانب اخر تكادون ولا تكيدون وتنتقص اطرافكم فلا تمتعضون ولا ينام عنكم وانتم في غمرة ساهون غلب والله المتخاذلون ايها الأحرار لماذا نمكن اعداءنا من احتلالنا وقتلنا واهانتنا اما يكفينا ما عملوه بالأفغانيين والعراقيين وابناء فلسطين لماذا لا نتحرك والظروف مواتيه ويمكننا بأشياء بسيطة ان نحمي انفسنا واقل ما يمكن ان نعمله وهو في متناولنا هو ان نحول ثورتنا الشعبية الى ثورة لمواجهة الحرب الأمريكية التي تشنها علينا والتحرك الشعبي الواسع والسخط العارم الصادق هو الذي سيحمينا من العدوان الامريكي وادواته الداخلية ومنها النظام القائم العميل الذي اصبح جزءا لا يتجزأ من هذا العدوان .
علينا ان نصرخ في وجوههم وننشر السخط ضدهم وندعو الشعب الى اعداد القوه كما علمنا الله في كتابه ونحمل السلاح اذا اردنا ان نسلم شرهم فلنمشي على قاعدتهم هم فهم الذين يقولون اذا اردت السلام فاحمل السلاح وان تكون ثورتنا ثورة على الاحتلال قبل ان يستحكم علينا ويذلنا وعندها سنندم ولن ينفعنا الندم وسنبكي ولن ينفع البكاء وسترى نساءنا تتضرع امام اقدام الجنود الامريكيين والتضرع لن ينفع بل سيعملون كما عملوا في العراق وافغانستان فمتى سنتحرك وننهض لمقاومة الاحتلال بعزم وجد ونجنب شعبنا كل هوان فلا يدرك الحق الا بالجد ولا يمنع الضيم الذليل كما قال امير المؤمنين ان الاوطان لا تتحرر الا بالدم اما الخطابة فهي راس مال المدقع والشجب لا يحمي الشعب فلماذا لا نغضب ونصرخ في وجوههم السنا نمتلك سلاحا فعالا هو السخط الذي يخافه الامريكيون كما قال السيد حسين قبل عشر سنوات يوم ان بداء دخول الجنود الامريكيين الى اليمن وبدأت الحمله الإعلامية ضد اليمن قال رضوان الله عليه اصرخوا ألستم تملكون الصرخة ان تنادوا الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام في كل جمعه وفي كل اجتماع فلنقم بكتابة لافتات كبيره فيها هذا الشعار في منازلنا ومدارسنا واين ما وصلت ايدينا ونثقف انفسنا بالقران ونعود الى الله ونرص صفوفنا للمواجهة في كل اتجاه والا فان النتيجة هي الذل فو الله ما غزي قوم في عقر دورهم الا ذلوا .